كلية الأركان المشتركة العراقية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 15:
ب – امين سر الكلية إضافة إلى رؤساء الاقسام.
تقوم بالتدريس فيها هيئة تدريسية متمرسة من الضباط اصحاب الخبرة والمعرفة ومن مختلف قيادات الاسلاحة ولكل مجموعة من التدريسين مدرس أقدم وعدد من المعاوني ولكل دورة، وتثبت واجبات الهيئات المختلفة بأوامر ثابتة يضعها مقر الكلية.
 
{{بذرة}}
عام 2003 تعرضت هذه الكلية إلى تدمير شامل شانها شان أغلب معسكرات الجيش العراقي حيث نهبت محتوياتها واحرقت بناياتها على ايدي الجماعات المسلحة والسراق واستباح عدد من العوائل مجهولة الاصل ابنيتها واتخذوها كدور سكنية بعد أن حلت هذه المؤسسة مثل حال باقي وحدات الجيش العراقي وحتى العام 2005 حيث اعيد تشكيلها وتأهيلها على ايدي بعض ضباط الجيش وبمعاونة ومساعدة مادية من حلف شمال الاطلسي (NATO)غير ان الحالة السياسية للعراق وافرازاتها وصلت أيضاً لهذه المؤسسة العريقة واثرت سياسة الاقصاء والخوف من الخبرات والقدرات التي تحويها في احداث تغييرات مختلفة على طبيعة الدراسة في الكلية بالرغم من أن الكلية هي واحدة من القليل من المؤسسات العراقية التي لم تصلها سياسة التمييز العرقي أو الطائفي نظرا لوعي وثقافة وادراك منتسبيها.
 
في العام 2009 تم تغيير اسمها من كلية الاركان المشتركة إلى كلية القيادة والاركان المشتركة لتضم إضافة إلى دورات الاركان المشتركة دورات التأهيل للضباط الاحداث والتي كانت تضطلع بها كلية القيادة الملغاة. تتألف الكلية من عدد من الاقسام (البري، البحري، الجوي ،التدريب والتصميم، القيادة، الإداري، البحوث والدراسات) ويحاضر فيها خيرة ضباط الجيش العراقي وخاصة ضباط الركن الحاصلين على المراتب الأولى على دوراتهم والضباط الاكفاء من خريجي دورات الاركان في بعض الكليات العالمية العريقة مثل كلية الاركان العالمية العليا في ألمانيا وكويتا في الباكستان والولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا وهؤلاء يعتبرون مراجع وهيئة استشارية وخبرة علمية لا يستهان بها ويصعب ايجاد بدلاء لهم حاليا بالرغم من اغفال وزارة الدفاع لهذا الامر.في العام 2012 عادت كلية القيادة والاركان الىإلى دورها التأريخي بعد انأن تسنم العميد الركن عباس عبد الحسن مسؤولية قيادتها وهو الشخص الذي كان من بين النخبة التي تستحق قيادة هذه المؤسسة العريقة بالرغم من كل المعوقات ! قد يكون من الاجحاف حصر دور هذه المؤسسة بشخصية واحدة وبين ثناياها من جعل الاخرين يفهمون معنى ان المؤسسة العسكرية ما زالت بخير واخص بالذكر فقط اثنين يستحقون لقب مبدعين فيها وهي قائمة عليهم . واليهم الاثنين مني الف تحية .
 
 
{{بذرة}}
 
[[تصنيف:كلية الأركان العراقية]]