فقاعة الإنترنت: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 4:
'''بداية الفقاعة'''
 
في نهايات التسعينيات ظهرت فجأة اعداد كبيرة من المشاريع الناشئة والتي كان أغلبها يفتقر إلى صورة واضحة عن نموذجها الربحي [http://%D9%86%D9%85%D9%88%D8%B0%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84 business model نموذج الأعمال]، وكان كل اهتمامها هو الحصول على صورة ذهنية جيدة لدى الزبائن و حصةوحصة سوقية. قامت تلك المشاريع بالاقتراض من المستثمرين وطرحت اسهمها للإكتتاب العام فحققت الملايين بسرعة. حتى أن بعض تلك المشاريع التي كان تملك نموذج ربحي لكنه لم يكن موجهاً للطريقة التي يحقق بها الربح إنما للطريقة التي يزيد بها عدد الزيارات إلى موقعه. و وضعووضع المستثمرين الممارسات الصحيحة في المشاريع جانباً و ضخواوضخوا ملاينهم فيها.
 
تعد قصة pets.com من أشهر حالات فشل شركات الإنترنت التي حصلت في فقاعة عام 2000 dot com boom
 
كانت الشركة تسير بشكل قوي وناجح بالنظر لأرقامها ،لأرقامها، لكنها أغفلت أحد أهم أسس الاستثمار ،الاستثمار، وهو الربح .. لذا فشلت بعد عامين فقط من تأسيسها !.
 
تأسس الموقع عام 1998 وانهار عام 2000 وكان الهدف من الشركة على حد قول صاحبة الموقع الحصول على حصتها من 24 مليار دولار ينفقها الأمريكيون سنوياً على حيواناتهم الأليفة .
عوائد عالية و أرباحوأرباح منخفضة
 
لم تنتبه مؤسسة الشركة جوليا وينرايت أن هامش الربح في مستلزمات الحيوانات لايتجاوز 4 % في أحسن الأحوال . وجهت تركيزها على صناعة و إدارةوإدارة علامة تجارية قوية، فابتكرت شخصية كرتونية لحيوان مشاغب اسمه sock puppet وجعلت منه المتحدث الرسمي في كل الرسائل التسويقية والاعلانية، وتمكنت الشخصية الظريفة من جذب إنتباه الأمريكين جيداً.
 
أطلقت الشركة حملتها التسويقية في خمسة مدن رئيسية عبر الراديو والتلفزيون والمجلات والوسائل المطبوعة التي كانت في تلك الفترة من أنجح وسائل الإعلان، وبعدها توسعت إلى عشرة مدن اخرىأخرى.
 
ارتفعت أسهم الشركة بشكل كبير وايضاًوأيضاً مبيعاتها بنسبة تتجاوز 2100 % لتصل إلى 13 مليون دولار، لكنها خسرت وأفلست في النهاية .
 
أثناء إنشغال الشركة بإدارة علامتها التجارية وإنفاق مبالغ طائلة على الحملات الإعلانية لإمتاع المشاهدين، كانت النتيجة أن الإيرادات أقل من تكاليف التسويق والإعلان التي تجاوزت 12 مليون دولار.
سطر 25:
'''أسباب الفشل'''
 
تفصح جوليا صاحبة الشركة عن أسباب الفشل، فتشرح أن الموقع كان يبيع طعام الحيوانات الأليفة بنصف السعر وذلك في خطة استمرت لاسبوعين من أجل الاستحواذ على نصيب اكبرأكبر من الزبائن ومنافسة ثمانية مواقع أخرى انطلقت تقدم نفس المنتجات، ولاحقاً اضافت خدمة الطلب التلقائي المسبق للمنتجات، ولم تفشل الشركة لأنها كانت تبيع بأسعار أقل من التكلفة، واستطاعت ان تحقق متوسط سعر الطلبية 37$ وهو رقم جيد.
 
في عام 2000 لم تكن هناك حلول جاهزة كبرمجيات للتجارة الإلكترونية و إدارةوإدارة المستودعات وخدمة الزبائن, واضطرت لتوظيف عدد من الموظفين الذين يقومون بمهام تقنية بحتة يمكن اليوم الاستعاضة عنها بالحوسبة السحابية cloud computing. وكان اعداد المشترين على الإنترنت حينها لايتجاوز 250 مليون واليوم يقدرون بالمليارات. وحتى أمازون كان قد أعلن عن تحقيق خسائر بحدود 900 مليون دولار عام 1999 وكان على شفير الإفلاس.
 
وبسبب انفجار فقاعة الإنترنت لم يحصل أي مشروع على تمويل لإنقاذه، حيث كان pets.com يحتاج لـ 260 مليون دولار ليكمل مشواره وهو رقم بسيط قياساً لمعايير اليوم.
 
و وفق هذه المعطيات كانت الشركة أمام مفترق طرق، إما إعلان الإفلاس، أو إيقاف الشركة وسداد قيمة الأسهم للمساهمين، وفي حين أن 1100 شركة انترنتإنترنت لجأت للإفلاس فإنها أرادت الأفضل وإيقاف العمل.. استطاعت الشركة أن تحقق 45 مليون دولار كعوائد في 9 أشهر فقط وهو نجاح سريع.
الدرس المستفاد
 
إن التركيز على القاعدة الرئيسية في أن الهدف الأول من أي مشروع تجاري هو تعظيم ثروة الملاك، أي زيادة الربحية وليس فقط المبيعات. وهو الهدف الأول والرئيسي قبل التفكير بأي هدف آخر .
 
الخطأ الأساسي الذي وقعت فيه الشركة في تخطيط هامش الربحية أنها اعتقدت أن الخسارة التي تحدث في كل عملية بيع يمكن تعويضها بزيادة أعداد العمليات البيعية. وظنت مؤسسة الشركة أنها إن كانت تخسر بنسبة 1:3 في كل عملية بيعية فردية، فإنه يمكن تعويض الخسارة في إجمالي المبيعات وهو ما يدعى اقتصاديات النطاق economic of scale، بل ويمكن تعويضها في مجال خفض النفقات الإجمالية بشدة مما ينجم عنه زيادة هامش الربح في حال بقاء سعر البيع ثابتاً.
سطر 41:
قادم جديد؟
 
أخيراً تجدر الإشارة إلى ان موقع مشابه قد انطلق العام الماضي ويقدم منتجات اطعام الحيوانات الأليفة مع إمكانية الطلب الأوتوماتيكي، وعلى حد قول إدارة الشركة فإنهم على علم بما حصل مع pets.com ولن يقعوا بنفس المأزق، و قالوقال Alex Zhardanovsky المؤسس ساخراً من pets.com انه لا يمكنك أن تحصل على زبون عندما تقدم له منتجاً بنصف السعر وبعد فترة تطالبه بالضعف.
 
يبدو أن موقع PetFlow.com الجديد يحقق نتائج طيبة بالرغم من انخفاض اعداد الناس الذين يطلبون هذا النوع من المنتجات عبر الانترنت ،الإنترنت، فقام بشحن أكثر من 7 آلاف طلبية تبلغ قيمتها 600 ألف دولار في شهر واحد بالرغم من أن اسعارهأسعاره ليست منخفضة.
 
توقع العديد من الخبراء قرب وقوع فقاعة انترنت،إنترنت، وظهرت العديد من المقالات العام الماضي تحذر من الدخول في مشاريع ناشئة تعتمد على الإنترنت في تسيير أعمالها ولاتملك رؤية واضحة لآلية تحقيق الأرباح والمستقبل الممكن، ومن الملامح التي تنذر بقرب انفجار الفقاعة هو ضخ كميات هائلة من الأموال في مشاريع لاتستحق كل ذلك، فمهما كانت المهام التي يمكن ان ينفذها تطبيق مثل انستغرام، هل يستحق مليار دولار؟ ربما انه خطوة نحو الأمام .. إن شركات مثل غوغل وأبل وأمازون ومايكروسوفت ربما كانت في البداية عرضة لأن تقع ضحية الفقاعة، لكنها سرعان ما تعلمت الدرس وطورت نموذجها الربحي و رؤيتهاورؤيتها الواضحة نحو المستقبل، كما أنها اصبحتأصبحت تربط بها مئات الشركات الأخرى التي صار مصيرها متعلقاً بها فحتى لو تعرضت لهزة مالية فتتدخل لإنقاذها .. لأن فشل تلك الشركات العملاقة بمثابة كرة الثلج العملاقة المتدحرجة من أعلى قمة الجبل .. ستسحق كل من يقف امامها وتسحبه معها .
 
{{ثبت المراجع}}
المراجع
http://www.tech-wd.com/wd/2012/06/10/pets-com-failure-story/
 
[[تصنيف:تجارة إلكترونية]]
السطر 83 ⟵ 87:
[[vi:Bong bóng Dot-com]]
[[zh:互聯網泡沫]]
{{ثبت المراجع}}
المراجع
http://www.tech-wd.com/wd/2012/06/10/pets-com-failure-story/