زهراء الكوش: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 9:
أخذت عن أبيها ""الولي سيدي عبدالله الكوش"، الفقيه العالم الذي لقنها أصول [[الشريعة الإسلامية]] و [[العلم]] و [[الفقه]] وهو شيخها في التربية الروحية و الصوفية، كما تأثرت بشخصيات نسائية زاهدات متصوفات من عصرها.
 
===تجربتها الصوفية===
 
اشتهرت زهراء بكثرة الصلوات والأذكار والصدقة، وتصنف في الأوساط الصوفية بين ''أولياء الله المتبعين، والنساك الصادقين، العارفين.'' ورفضها الزواج من السلطان وتفضيلها لقب "أمة الله" عوض زوجة السلطان زاد من شهرتها. وتجربتها الصوفية تبق فريدة، حيث يقول الباحث [[فريد الزاهي]]:
 
{{اقتباس|"تقدم لنا التجربة الصوفية ،صورة أخرى من صورة هذه الثنائية التي نحاول اكتناه مدلولاتها. فالتصوف تجربة للتعالي والتجرّد من الوسائط الطبيعية. لذا ليس من الغريب أن تتحول المرأة إلى كيان مقدس بدخولها التجربة الصوفية، التي من خلالها تتجاوز وضعيتها الدونية في التراتبية الوجودية. يكفي في هذا المضمار النظر إلى القيمة التي اكتسبتها المتصوفة الأولى "[[رابعة العدوية]]" في الحقل الثقافي العربي لكي يتبدى لنا أن المستوى الرمزي كفيل بتحرير الاجتماعي من مقدماته ونتائج، وقد عرف المجتمع العربي الكثير من المتصوفات اللواتي كن يتحولن إلى كيانات مُجاوزة للذكورة والأنوثة زهدا وتعبدا ومجاهدة في النفس. وتذكر المصادر مثالا على ذلك في المغرب "زهراء بنت الولي سيدي عبد الله الكوش..."}}
 
===وفاتها===