جرجس الجوهري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
CipherBot (نقاش | مساهمات)
روبوت: قوالب الصيانة؛ +{{غير مصنفة}}; تغييرات تجميلية
سطر 1:
المعلم جرجس الجوهري
هو شقيق المعلم [[إبراهيم الجوهري]] ، وليست شهرته فقط في علو المنصب وعظم المكانة، بل لِما امتاز به من العقل وكرم الأخلاق وعمل المعروف للجميع بدون تمييز بين مسلمٍ ونصرانيٍ وعدم التدخل فيما لا يعنيه وعظم النفس والصدق، حتى نال ثقة الجميع على اختلاف أجناسهم ومشاربهم. وقد باشر أمور الحكومة في أربعة عهود مختلفة واحتك بكثير من حكام متباينين في العادات والأخلاق والدين وقد عاصر المعلم جرجس جوهرى إثنين من البطاركة هما البابا يؤنس 18 والبابا مرقس الثامن من [[باباوات الكنيسه القبطيه]]
المعلم جرجس جوهرى من مشاهير الأقباط فى آواخر القرن 18 وأوآخر القرن 19 - نشا المعلم جرجس جوهرى فى مدينة قليوب وكان يذهب مع أخية إلى الكتاب فتحصل على العلم هناك وكانت العلوم التى تحصل عليها الكتابة والقراءة والحساب علاوة على تعلم اللغة القبطية وإتقانها والألحان الكنسية وفن نسخ الكتب .
وقد تزوج المعلم جرجس ورزق بأبنه أسماها مختارة وكان عظيم النفس كريما وجزيلاً فى عطاءه يوزع فى المناسبات الشئ الكثير من الطعام والملابس على الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل .
وعندما وصل أخيه إبراهيم إلى مركز مرموق فى الحكومة أشركه فى جميع الأعمال التى يمارسها , وكان ملازماً لأخيه ملازمة الظل للأنسان فكان ذلك له اثر كبير فى مستقبل حياته الوظيفية وأساسا لأختياره لرياسة المباشرين (رياسة الوزراء) بعد وفاه أخيه المعلم إبراهيم جوهرى .
 
1. مدة حكم [[المماليك]] :
 
يذكر التاريخ أنه لما مات أخوه المعلم إبراهيم الجوهري قلده إبراهيم بك منصبه فأصبح كبير كتبة مصر. اقتدى بأخيه في كل شيء حتى نال ثقة المصريين، مسيحيين ومسلمين.
كان بين الكتبة الذين تحت إدارته رجل سوري الأصل يُدعى يوسف كسّاب سوّلت له نفسه أن يوشي به لدى [[إسماعيل بك]] الذي غضب عليه وعزله من منصبه، لكن بعد مدة وجيزة اكتشف إسماعيل بك كذب يوسف وخيانته، فأمر بتغريقه في نهر النيل، وأعاد المعلم جرجس إلى منصبه وظل يعمل المعلم جرجس يعمل رئيساً حتى عاد [[إبراهيم بك]] و [[مراد بك]] إلى الحكم سنة 1791 م , فترك جرجس منصبه عن رئاسة المباشرين لأخيه [[إبراهيم الجوهرى]] الذى كان صديقاً لأبراهيم بك ومراد بك .
وعندما توفى المعلم إبراهيم سنة 1795 م أعطى إبراهيم بك ومراد بك منصب رئاسة المباشرين إلى المعلم جرجس .
 
 
سطر 48:
وفي يوم الأربعاء (24 منه) افرجوا عن جرجس الجوهري ومن معه على أربعة آلاف وثمانمائة كيس وأن يبقى على حاله. فشرع في توزيعها على باقي الأقباط وعلى نفسه وعلى كبرائهم وصيارفهم ما عدا فتيوس وغالي، وحوّلت عليه التحاويل وحصل لهم كرب شديد وضج فقراؤهم واستغاثوا.
اضطر المعلم جرجس إلى بيع كثير من أملاكه في الأزبكية وقنطرة الدكة، ثم لجأ إلى الصعيد ويُقال أن محمد علي قد نفاه هناك.
قبل رحيله إلى الصعيد جمع كل حجج أملاكه وسلمها إلى البطريركية كوقفٍ لها لتنفق من ريعها، وقد صُرح له بالعودة إلى القاهرة بعد أربع سنوات فعاد سنة 1809 م. وقابل الباشا فأكرمه، ثم نزل بيته الذي كان المعلم غالي قد أعده له، وتقاطر وجوه المدينة من جميع الملل للترحيب به، ولكن المنية عاجلته فتوفى في 27 سبتمبر 1810 م. ودفن بدير مار جرجس بمصر القديمة بجوار أخيه المعلم إبراهيم الجوهري.
 
تاريخ الجبرتى .. محمد على بين المعلم جرجس الجوهرى والمعلم غالى
سطر 55:
وإذا طلب (محمد على) طلباً وأسما (أموالاً من أشخاص بطريقة ما ) يقول له هذا لا يتيسر تحصيله فيأتى المعلم غالى فيسهل الأمور له ويفتح له أبواب التحصيل , فضاق الخناق على المترجم وخاف على نفسه ولازمته الأمراض حتى مات وأنقضى وخلا الجو للمعلم غالى وتعين بالتاقدم ووافق الباشا فى أغراضه الكلية والجزئية , وكل شئ له بداية ونهاية , والله أعلم .
 
ولكن المؤرخة أيريس حبيب المصرى (16) أوردت سبباً آخر لقتل المعلم غالى فقالت : " ولم تمض غير شهور حتى أمر محمد على رجاله بإغتيال المعلم غالى فنفذ أمره وقتل المعلم المذكور فى مدينة زفتى فى أوائل يوليو سنة 1822 م ورجح العلامة محمد بك فريد وجدى (17) : أن سبب الأغتيال هو أن المعلم فرنسيس أخو المعلم غالى كان قد كتب خطاباً مزيفاً بأسم محمد على باشا وختمه وزعم فيه أن الباشا يطلب إلى بابا رومية وكان أسمه [[لاون الثانى عشر ]] فى هذا الوقت وطلب منه أن يقيم إبراهيم كاشور (18) رئيس أساقفة على مدينة [[ممفيس]] مقابل أخضاع قبط مصر لسلطانه , كما أدعى فى خطابه أن محمد على باشا منح والد إبراهيم كاشور لقب "مركيز طهطا " .
 
وكان المعلم فرانسيس قد أندفع فى كتابة هذا الخطاب المزيف بسبب أختلاف إحتدم بينه وبين أسقفهم مكسيموس فى قضية طلاق , وهناك صورة لهذا الخطاب المزيف محفوظة فى أحدى مكتبات الفاتيكان أستولى عليها غاريبالدى عندما غزوا روما (19)
 
 
سطر 63:
المراجع
 
1) السنكسار القبطى الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين المستعمل فى الكنائس الكرازة المرقسية فى أيام وآحاد السنة التوتية - وضع الأنبا بطرس الجميل أسقف مليج والأنبا ميخائيل أسقف أتريب والأنبا يوحنا أسقف البرلس وغيرهم من الآباء القديسين - الناشر مكتبة المحبة الأرثوذكسية بالقاهرة سنة 1979م تحت يوم 25 بشنس ج2 ص 204
 
(2) مخطوط السنكسار القبطى اليعقوبى ترجمة ونشر رينية باسيه (1929) الجزءان فى مجلد واحد - تنسيق وتعليق دياكون د. ميخائيل مكسى أسكندر سنة 2003 م - مكتبة المحبة - سلسلة المخطوطات القبطية بإشراف الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان العامر تحت يوم 25 بشنس ص 382
سطر 102:
 
(20) عن نشرة لجمعية نهضة الكنائس القبطية الرثوذكسية المركزية بالقاهرة , وزعت فى حفلة أحياء لذكرى المعلمين إبراهيم وجرجس الجوهرى ص 11 - 15 أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - طبعة 1998 - مكتبة كنيسة مار جرجس بأسبورتنج - أسكندرية - الكتاب الثالث ص 251
{{غير مصنفة|تاريخ=نوفمبر_2012}}