لم يعرف الباني الأساسي للقلعة، ويقال أن من بناها هو أحد ملوك الديلم القدماء وأسماهاوسمّاها (ألوه أموت) ومعناها عش النسر، ثم جددها حاكم علوي عام 860، وبقيت في أيديهم حتى دخلتها طائفة من [[الإسماعيلية]] ويسمون [[حشاشون|الحشاشين]] بواسطة أميرهم [[حسن الصباح]] بتاريخ 7 رجب 483 هـ / [[4 أيلول]]/سبتمبر [[1090]] فطرد الحاكم منها، وقيل أنه اشتراها منه ب 3000 دينار ذهبي. ويوجد منها الآن حوالي بقايا خرائب بالجوار ل23 مبنى كانت مكتبات وحدائق. بقيت تلك الطائفة موجودة حتى دمرها [[هولاكو]] وهو في طريقه [[غزو المغول لبغداد|لغزو بغداد]] بتاريخ [[15 كانون الأول]] ديسمبر [[1256]]. كانت القلعة حصينة جداً، لكن [[ركن الدين خورشاه]] وهو آخر أمراء الحصن استسلم بدون قتال على أمل أن يرحمهم هولاكو وهو مالم يفعله، فقد دمرها بالكامل.
في عام 2004، حصل [[زلزال]] قوي في المنطقة فخرب ما تبقى من الجدران الآيلة من الحصن.
