أنطيوخوس الرابع: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: استبدال "إسرائيل" بـ "فلسطين"
ط استرجاع تعديلات 37.236.252.5 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة RibotBOT
سطر 9:
يين العامين 169- 168 ق.م حقق الظاهر انطيوخوس انتصارت في [[حروب سورية|الحرب السورية الساسة]] ضد [[مصر]]، فبعد انتصاره في بِلوسيوم ([[فرما]] حالياً) استطاع ضم كل [[دلتا النيل]] ومحاصرة [[الإسكندرية]]و يمكن القول بان غزو انطيوخوس الرابع إلى مصر كان جزء مما يعرف باسم الحروب السوريه وهى القسم السادس من تلك الحروب
وقد قام رجلنا بغزو مصر مرتين
اما الأولى استغل فيها الرجل انشغال روما في الحروب المقدونيه الثالثه مع برسيوس بن فيليب الخامس ملك مقدونياوغزا انطيوخوس الرابع مصر في عام 170قبل الميلادواستولى على بوليزيون وقام الملك بطليموس السادس فيلوميتور بجمع كنوزه والهرب إلى ساموتراقيا وان كان انطوخيوس قد نجح في استدعاء الملك وابقاه في منف واجبره على توقيع معاهده معه كان من أهم شروطها الاعتراف بحمايه انطيوخوس على مصر ومن منف خرج الملك إلى الاسكندريه التي كان اهلها اختاروا فيلوميتور ليكون ملكا وحاصر انطيوحوس الاسكندريه لكنه انسحب بسبب الثوره في أسرائيلفلسطين ثم حكم مصر الاخوه الثلاثه فيلوميتور وكيلوباترا الثانيه وبطليموس الصغير
عاود انطيوخوس الكره مره أخرى عام 168قبل الميلاد وكان ينوى صاحبنا ضم مصر إلى املاكه حيث استولى على بوليزون ثم تقدم إلى منف وتوج نفسه فرعونا ولم يسمع لسفراء الاخوين بأنهما قد تصافيا ثم تابع زحفه من ممفيس إلى الاسكندريه ولعل الملكين ارسلا إلى روما سفاره تشرح خطوره الموقف في مجلس السناتو وعند مدخل الاسكندريه اعترضه بوبيليوس لايناس رئيس السفاره الرومانيه في الاسكندريه وليس هناك ابلغ من وصف المؤرخ الرومانى تيتوس ليفيوس للمشهد المثير بين انطيوخوس والسفير الرومانى ويقال ان دائره رسمها السفير الرومانى على الأرض حول انطيوخوس الرابع حينما اعترضه في طريقه إلى الاسكندريه وسلمه قرار السناتو انقذت مصر من الاحتلال السلوقى وان بوبيليوس لم يصافح انطيوخيوس الا بعد أن ازعن لقرار السناتو
وقد كان ضم كامل مصر للدولة السلوقية قاب قوسين أو أدنى خصوصاً بعد أن دب الخلاف بين [[بطليموس السادس]] و[[بطليموس الثامن]]، إلا أن تشكيل دولة سلوقية كبيرة لم يكن مقبولاً من روما كما قلناالتي سارعت للتدخل، حيث دُعي انطيوخوس بطريقة مهينة إلى ما يُعرف بـ "يوم إلوسيس" (Eleusis [[إلفسينا]]) وطلب منه مبعوث روما بالانسحاب من مصر، ولتحاشي هجوم الجيش الرومي الذي كان قد أخضع في هذه الأثناء [[مقدونيا القديمة|مقدونيا]] انسحب انطوخيس عائداً لسوريا، مما ساهم في تثبت وضع روما كقوة سياسية في الجزء الشرقي [[البحر الأبيض المتوسط|للمتوسط]].
في السنوات اللاحقة مارس الظاهر انطيوخوس سياسة تثقيف اتسمت بالعدوانية في منطقة [[سورية الجوفاء|سوريا الوسطى]] وذلك بمحاوت هلّينة (فرض الثقافة الهيلينية) على المنطقة، وقام في العام 167 ق.م بإعادة السيطرة على [[أورشليم]] بعد أحداث تمرد، وذلك بتأسيس مدينة على النمط اليوناني (بوليس Polis) ومنع عبادة [[يهوه]] وجعل من معبد أورشليم معبداً للرب [[زيوس]]، ما دفع لتمرد الكاهن الهاروني [[متى الحشموني]] في العام 166 ق.م الذي أسفر عن تأسيس دولة [[المكابيون]] في مناطق [[أسرائيل فلسطين]].
لقد كان الظاهر انطيوخوس آخر القادة السلوقيون الذين حاربوا (وفق كتابات المغازي Anabasis) في الجزء الشرقي من الدولة السلوقية لإعادة الأجزاء المحتلة من قبل [[بارثية|البارثيون]] والمملكة البكترية الإغريقية، للدولة السلوقية.
ولتمويل جيوشه حاول نهب معبد [[أرتميس|لأرتميس]] في [[عيلام (محافظة)|عيلام]] إلا أنه اصطدم بالأهلين الذين ردوه دون تحقيق ما أرد، ومات في طريق عودته. واستغل [[يهوده المكابي]] فترة غياب الظاهر انطيوخوس عن سوريا ليعيد عبادة يهوه في معبد أورشليم عام 164 ق.م.