دوران الشمس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 23:
 
==استخدام البقع الشمسية لقياس الدوران==
 
قيست ثوابت الدوران باستخدام ملامح مختلفة على سطح الشمس. ومن أهم هذه الملامح هي البقع الشمسية والملحوظة منذ العصور القديمة. وقد لوحظ دورانها مع الشمس مع عصر [[التلسكوب]] وبذلك بدء عصر حساب فترة دوران الشمس. غالباً أول من رصد البقع الشمسية كان العالم الإنكليزي [[توماس هاريوت]] ودون ذلك في ملاحظاته المؤرخة في 8 ديسمبر 1610. كان أول من حسب فترة الدوران الفلكي [[كريستوف شاينر]] في سنة 1630 والذي لاحظ أن سرعة دوران الشمس تتناقص مع تزايد خط العرض لذلك يعتبر أنه مكتشف [[الدوران التفاضلي]] للشمس
 
==الدوران الداخلي للشمس==
[[Image:Tachocline.gif|300px|thumb|الدوران الداخلي للشمس ويظهر عدة سرعات في الطبقة الخارجية لمنطقة الحمل ودوران منتظم في مركز منطقة الإشعاع، الخط الفاصل بين المنطقتين يدعى خط السرعة ]]
حتى ظهور [[السيزمولوجية الشمسية]] ودراسة الموجات الشمسية. كان القليل معروف عن الدوران الداخلي للشمس. كان يعتقد بأن التغيرات بالسرعة السطحية للشمس يمتد لداخل الشمس كدوران اسطوانة بتأثير [[زخم زاوي]]. <ref>{{cite journal | author = Glatzmaler, G. A
| year = 1985
| title = Numerical simulations of stellar convective dynamos III. At the base of the convection zone
| journal = Solar Physics
| volume = 125
| pages = 1–12
| url = http://www.springerlink.com/content/j443u72x13748853/
}}
</ref>أكتشف الآن أن دوران الشمس السطحي يتناقص بالتحرك من الإستواء إلى القطبين. بشكل مماثل تتناقص السرعة بالانتقال من منطقة الحمل إلى الداخل. عند [[خط السرعة]] تتغير طبيعة الدوران ليصبح كدوران الجسم الجاسئ في منطقة الإشعاع..<ref>{{cite book |title=The Solar Tachocline:Observational results and issues concerning the tachocline |last=[[Jørgen Christensen-Dalsgaard|Christensen-Dalsgaard J.]] and Thompson, M.J. |year= 2007 |publisher= Cambridge University Press |isbn= |pages=53–86 }}</ref>
 
==المراجع==
{{ثبت المراجع}}