سوق ذي المجاز: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 7:
وجاء في المستدرك على الصحيحين للإمام محمد بن عبد الله الحاكم [[النيسابوري]].
 
" أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن ابن حمدان الجلاب بهمدان، ثنا أبو حاتم الرازي، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا ابن أبي الزناد أخبرني أبي، حدثني ربيعة بن عباد الدؤلي الكناني قال: رأيت [[محمد|رسول الله]] - -{{ص}} في الجاهلية بسوق ذي المجاز وهو يقول: يا أيها الناس، قولوا لا إله إلا الله تفلحوا) قال: يرددها مرارا والناس مجتمعون عليه يتبعونه، وإذا وراءه رجل أحول ذو غديرتين، وضيء الوجه، يقول: أنه صابئ كاذب، فسألت: من هذا؟ فقالوا: عمه أبو لهب " اهـ
 
وجاء في كنز العمال للمتقي الهندي
سطر 13:
" صبره على أذى المشركين
 
عن طارق المحاربي قال: رأيت [[محمد|رسول الله]] {{ص}} بسوق ذي المجاز فمر وعليه جبة له حمراء وهو ينادي بأعلى صوته: يا أيها الناس! قولوا: لا إله إلا الله - تفلحوا، ورجل يتبعه بالحجارة وقد أدمى كعبيه وعرقوبيه وهو يقول: يا أيها الناس! لا تطيعوه فإنه كذاب؛ قلت: من هذا؟ قالوا: غلام من بني عبد المطلب، قلت: فمن هذا يتبعه يرميه؟ قالوا: هذا عمه عبد العزى - وهو أبو لهب " اهـ
 
وجاء في بعض المصادر الحديثيه الإلكترونية
 
" رأيت [[محمد|رسول الله]] {{ص}} مرتين مرة بسوق ذي المجاز وهو ينادي بأعلى صوته يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا وأبو لهب يتبعه بالحجارة قد أدمى كعبيه وعرقوبيه فلما ظهر الإسلام قدم المدينة أقبلنا من الربذة حتى نزلنا قريبا من المدينة ومعنا ظعينة لنا فأتانا رجل فسلم علينا فرددنا ومعنا جمل لنا فقال أتبيعون الجمل فقلنا نعم قال بكم قلنا بكذا وكذا صاعا من تمر قال قد أخذته ثم أخذ برأس الجمل حتى دخل المدينة فتلاومنا وقلنا أعطيتم جملكم رجلا لا تعرفونه فقالت الظعينة لا تلاوموا فلقد رأيت وجها ما كان ليخفركم ما رأيت وجها أشبه بالقمر ليلة البدر من وجهه فلما كان العشي أتانا رجل فقال السلام عليكم إني رسول [[محمد|رسول الله]] {{ص}} إليكم وإنه يأمركم أن تأكلوا حتى تشبعوا وتكتالوا حتى تستوفوا ففعلنا فلما كان من الغد دخلنا المدينة فإذا [[محمد|رسول الله]] {{ص}} قائم على المنبر يخطب الناس "
 
الراوي: طارق بن عبد الله المحاربي المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 9/112
خلاصة حكم المحدث: صحيح
 
" رأيت [[محمد|رسول الله]] {{ص}} يمر في سوق ذي المجاز وعليه حلة حمراء وهو يقول أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ورجل يتبعه ويرميه بالحجارة وقد أدمى كعبه وعرقوبه وهو يقول يا أيها الناس لا تطيعوه فإنه كذاب فقلت من هذا فقالوا إنه غلام بني عبد المطلب فقلت من هذا الذي يتبعه ويرميه بالحجارة فقالوا عبد العزى أبو لهب "
 
الراوي: طارق بن عبد الله المحاربي المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 1/680
 
" رأيت [[محمد|رسول الله]] {{ص}} بسوق ذي المجاز يتخللها يقول يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا، قال وأبو جهل يحثي عليه التراب ويقول لا يغوينكم هذا عن دينكم فإنما يريد لتتركوا آلهتكم وتتركوا اللات والعزى، وما يلتفت إليه [[محمد|رسول الله]] {{ص}} قلت انعت لنا [[محمد|رسول الله]] {{ص}} قال بين بردين أحمرين مربوع كثير اللحم حسن الوجه شديد سواد الشعر أبيض شديد البياض سابغ الشعر "
 
الراوي: رجل من بني مالك بن كنانة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/24
سطر 35:
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
 
" رأيت [[محمد|رسول الله]] – صلى الله عليه وعلى آله وسلم{{ص}} – مر في سوق ذي المجاز وعليه حلة حمراء وهو يقول : يا أيها الناس قولوا : لا إله إلا الله تفلحوا ورجل يتبعه يرميه بالحجارة قد أدمى كعبيه وعرقوبيه وهو يقول : يا أيها الناس لا تطيعوه فإنه كذاب. فقلت : من هذا ؟ قالوا : غلام بني عبد المطلب، فقلت : من هذا الذي يتبعه يرميه بالحجارة ؟ قالوا : هذا عبد العزي أبو لهب "
 
الراوي: طارق بن عبد الله المحاربي المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 516
سطر 45:
 
خامسا : سوق ذي المجاز :
من أسواق العرب التي اقترنت ب[[سوق عكاظ]] و[[سوق مجنة]]، كان [[محمد|الرسول]] صلى الله عليه واله وسلم{{ص}} يتردد عليه في المواسم ليعرض الاسلام على القبائل العربية عند اجتماعها به من أول ذي الحجة إلى اليوم الثامن منه.
يقع هذا السوق على يمين القادم من عرفة من جهة المغمس قبل وصوله الطريق السريع المؤدي إلى السيل، حيث يشاهد على بعد حوالي 2كم، وهو عباره عن شعب يسيل من كبكب غربا فيدفع في وادي عرنة في الطرف الشرقي من المغمس، يبعد عن علمي حدود مكة الشرقيه حوالي 8كم، وشمال شرقي عرفة على بعد 5 كم، يكتنفه جبل كبكب من الشرق والجنوب والشمال، وجبل قرضه والمغمس من الغرب.