تنظير القصبات: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: pl:Bronchoskopia هي مقالة جيدة; تغييرات تجميلية
تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 1:
{{صندوق معلومات مهنة
| اسم = تنظير القصبات
| صورة =Bronchoscopy nci-vol-1950-300.jpg
| تعليق = اجراء عملية تنظير القصبات
| اسم_رسمي = طبيب ،طبيب، اختصاصي طبي
<!------------تفاصيل------------------->
| نوع = [[تخصّص (طب)|تخدير]][[تخصص (طب)|الجهاز التنفسي]]
| نشاط_قطاع= ال[[باطنية]]
| كفاءات =
| تكوين = درجة في الطبّ
| توظيف_حقل= [[مستشفى|المستشفيات]]، [[عيادة|العيادات]]
| تعلق_مهنة=
| معدل_راتب=
}}
'''تنظير القصبات''' (Bronchoscopy) هو أسلوب اجرائي طبي يستخدم فيه [[المنظار]] بنوعيه [[المنظار الصلب]] و[[منظار الألياف العصبية]] , لرؤية الطرق التنفسية من الداخل، ويشمل ذلك [[الحَنجرة]]، وهي ([[حجرة الصوت]])، و[[الرغامى]] ويتم عادة عن طريق [[الأنف]] او [[الفم]] ,مما يسمح للطبيب بكشف الأجسام الغريبة , [[النزيف]] ,[[الأورام]] .أو [[الالتهابات]], ويمكن ان تأخذ عينية من داخل [[الرئتين]] .كما يمكن استخدام تنظير القصبات من أجل معالجة المرض. مثلاً: عند وجود نمو ما يعيق التنفس فمن الممكن استئصاله بالتنظير. ومن الممكن أيضاً استخدام تنظير القصبات لاستئضال أجسام غريبة دخلت مجرى التنفس . أوجود [[أورام سرطانية]] يمكن أيضاً استئصال جزء منها من أجل المزيد من الفحص ويسمى هذا الاجراء (ب[[الخزعة]] ). ويمكن أيضاً أخذ خزعات لدراستها بحثاً عن [[الجراثيم]] التي تسبب عدوى الرئة أو التي تسبب مرض [[ذات الرئة]].
 
'''تنظير القصبات''' ({{إنج|Bronchoscopy)}} هو أسلوب اجرائيإجرائي طبي يستخدم فيه [[المنظار]] بنوعيه [[المنظار الصلب]] و[[منظار الألياف العصبية]] ,، لرؤية الطرق التنفسية من الداخل، ويشمل ذلك [[الحَنجرة]]، وهي ([[حجرة الصوت]])، و[[الرغامى]] ويتم عادة عن طريق [[الأنف]] اوأو [[الفم]]، ,مما يسمح للطبيب بكشف الأجسام الغريبة ,الغريبة، [[النزيف]]، ,[[الأورام]] . أو [[الالتهابات]],، ويمكن انأن تأخذ عينية من داخل [[الرئتين]] . كما يمكن استخدام تنظير القصبات من أجل معالجة المرض. مثلاً: عند وجود نمو ما يعيق التنفس فمن الممكن استئصاله بالتنظير. ومن الممكن أيضاً استخدام تنظير القصبات لاستئضاللاستئصال أجسام غريبة دخلت مجرى التنفس . أوجود [[أورام سرطانية]] يمكن أيضاً استئصال جزء منها من أجل المزيد من الفحص ويسمى هذا الاجراءالإجراء (ب[[الخزعة]] ). ويمكن أيضاً أخذ خزعات لدراستها بحثاً عن [[الجراثيم]] التي تسبب عدوى الرئة أو التي تسبب مرض [[ذات الرئة]].
==التاريخ==
تم استخدام [[المنظار الصلب]] للمرة الأولى [[عام]][[1897]] من قبل العالم الألماني [[غوستاف كيليان]] (Gustav Killian) الذي اوجد طريقة التنظير من خلال المنظار الصلب واستخدم مادة استخدام [[الكوكايين]] ك[[مخدر موضعي]]. في [[سنة]] [[1920]] قام الامريكي [[شوفالييه جاكسون]] (Chevalier Jackson) بتطوير وصقل المنظار الصلب وذلك باستخدام ال[[تنظير البصري]] لتفقد [[القصبةالهوائية]] و[[الشعب الهوائية الرئيسية]] , وقد ساعده في ذلك البريطاني [[فيكتور نيجوس]] (Victor Negus ) والذي كان يصمم له المناظير حيث اطلق على المنظار اسم [[منظار نيجوس]] وبقي المنظار يستخدم حتى قام الياباني [[ايكيدا شيكيتو]](池田 茂人 Ikeda Shigeto?, 1925 - 2001) باختراع منظار [[القصبة المرن]] [[عام]] [[1966]]م والذي كان يتميز بقطر من 5مم الى 6مم وقدرة على الثني بدرجة 180 درجة وتمدد ب 120 درجة ,مما يسمح للمنظاربالولوج الى قصبات القطع وفحصها بشكل اسهل وادق , وفي الآونة الأخيرة استبدل بمنظار متطور يشمل على كميرا فيديو مباشر واضاءة (CCD)ويوجد به قناة لشفط السوائل والإفرازات، وقناة أخرى لأخذ العينات من [[الأنسجة]] , كما توجد منها مناظير صغيرة تستخدم للأطفال.
 
== التاريخ ==
==أجرأت التنظير==
لا يحتاج تنظير القصبات إلى بقاء المريض الذي لم يتم تخديره تخدير عام في المستشفى فهو يستطيع العودة إلى بيته بعد التنظير. ويمكن إجراء تنظير القصبات في عيادة الطبيب أو في [[مستوصف]] [[أمراض الرئة]]، أو في [[المستشفى]]. ولا يحتاج بعدها المريض في البقاء في المستشفى بعد اجراء التنظير , يمنع المريض عن الأكل والشرب مدة ست ساعات أو اثنتي عشرة ساعة قبل التنظير لأن الطعام يمكن أن يسبب ا[[لتقيؤ]] أثناء التنظير، وهذا ما قد تكون له مضاعفات سيئة للمريض. لذلك ينصح المريض الذي يتناول الأدوية بستشارة الطبيب ان كان يستطيع ان يأخذها . وعلى المدخنين بالامتناع عن ال[[تدخين]] لفترة من ستة ساعات الى 12 ساعة قبل التنظير .كما يسأل المريض اذا كان يعاني من مشاك [[نزيف]] أو مشاكل في [[القلب]] أو الرئتين أو يعاني من [[حساسية]] والتي تحتاج إلى معالجة خاصة قبل التنظير وأثناءه وبعده!. وللمرأةالحامل اجرأت خاصة ايضا لعملية التنظير .
 
تم استخدام [[المنظار الصلب]] للمرة الأولى [[عام]][[1897]] من قبل العالم الألماني [[غوستاف كيليان]] (Gustav Killian) الذي اوجدأوجد طريقة التنظير من خلال المنظار الصلب واستخدم مادة استخدام [[الكوكايين]] ك[[مخدر موضعي]]. في [[سنة]] [[1920]] قام الامريكيالأمريكي [[شوفالييه جاكسون]] (Chevalier Jackson) بتطوير وصقل المنظار الصلب وذلك باستخدام ال[[تنظير البصري]] لتفقد [[القصبةالهوائية]] و[[الشعب الهوائية الرئيسية]] ,، وقد ساعده في ذلك البريطاني [[فيكتور نيجوس]] (Victor Negus ) والذي كان يصمم له المناظير حيث اطلقأطلق على المنظار اسم [[منظار نيجوس]] وبقي المنظار يستخدم حتى قام الياباني [[ايكيدا شيكيتو]](池田 茂人 Ikeda Shigeto?,، 1925 - 2001) باختراع منظار [[القصبة المرن]] [[عام]] [[1966]]م والذي كان يتميز بقطر من 5مم الىإلى 6مم وقدرة على الثني بدرجة 180 درجة وتمدد ب 120 درجةدرجة، ,مما يسمح للمنظاربالولوجللمنظار بالولوج الىإلى قصبات القطع وفحصها بشكل اسهلأسهل وادق ,وأدق، وفي الآونة الأخيرة استبدل بمنظار متطور يشمل على كميراكاميرا فيديو مباشر واضاءةوإضاءة (CCD) ويوجد به قناة لشفط السوائل والإفرازات، وقناة أخرى لأخذ العينات من [[الأنسجة]] ,، كما توجد منها مناظير صغيرة تستخدم للأطفال.
قبل إدخال المنظار، يرش الطبيب عادة مخدراً موضعياً في [[الأنف والفم]]. وهذا المخدر يخدر [[الحنجرة]] أيضاً. وإذا كان التنظير سيتم من خلال [[الأنف]]، فقد يضع الطبيب أيضاً مخدراً داخل [[مجرى الأنف]]. خلال العملية يمكن إعطاء المريض دواءً مهدئاً لمساعدته على الاسترخاء، أو يمكن إعطاؤه دواءً يجعله ينام خلال العملية. ضفظ الدم والنبض ومستوى [[الأكسجين]] في الدم يكون تحت المراقبة أثناء عملية التنظير . عادة ما يستغرق إجراء التنظير من [[نصف ساعة]] إلى [[ساعة]].لا يشعر المريض بأي ألم في الأحوال العادية؛ وهو يبقى قادراً على التنفس من تلقاء ذاته أثناء التنظير. يشعر المريض بضغط منظار القصبات عند إدخاله. يدخل الطبيب المنظارعبر [[الفم]] أو الأنف وينزل به حتى [[الحبال الصوتية]]. ثم يرش عبر المنظار مزيداً من المخدر لتخدير الحبال الصوتية. قد يطلب الطبيب من المريض إصدار اصوات مرتفعة لمساعدة المنظار على تجاوز الحبال الصوتية. لايسمح للمريض بالتكلم أثناء وجود المنظار في [[الرئة]]. بعض الاحيان يوضع فوق المريض جهاز أشعة سينية (فلوروسكوب) لإرسال صور الاشعة إلى شاشة العرض. وهذا ما يساعد الطبيب على الرؤية الواضحة أثناء تحريك المنظار في مختلف أقسام الرئة. بعدها يتم ادخال المنظار في الأنابيب القصبية لفحص الممرات الهوائية السفلى. إذا صادف الطبيب نسيجاً غير طبيعي فإنه يقتطع منه عينة من أجل الدراسة المجهرية. هذه العينة تسمى خزعة.ويتم فحصها ليعرف إن كان هذا النسيج غير سليما أم غير سليم . كما يمكن استخدام إبرة الخزع لأخذ عينة من نسيج الرئة.يسحب الطبيب المنظار ويرسل المريض إلى غرفة الإنعاش حتى يزول تأثير المخدر عنه . قد يستغرق هذا الأمر ساعة. بعد ذلك يجري إخراج المريض من المستشفى. يمكن أن يخبر الطبيب المريض بعض نتائج التنظير الأولية قبل خروجه من المستشفى؛ لكن النتائج قد لا تظهر إلا بعد عدة أيام في حال أخذ الخزعة. ينصح المريض بعد عملية التنظير وخروجه من المستشفى بعدم قيادة السيارة .
 
==أجرأت إجراءات التنظير ==
==المضعفات==
إن إجرأت تنظير القصبات إجرأت آمنة، ومضاعفاته نادرة، ولكن من الأفضل أن يعرفها المريض تحسباً لحدوثها. قد يتحسس المريض من الدواء المخدر المستخدم. على المريض أن يخبر الطبيب عن أي سوابق تحسسية حدثت معه لأن هذا يساعد طبيب التخدير على اختيار المخدر المناسب. يمكن أن يحدث نزف ويمكن أن تحدث عدوى. إن حدوث النزف نادر، لكنه يكون أكثر احتمالاً عند أخذ خزعة أثناء التنظير أو إذا كان المريض يتناول مميعات الدم. إذا حدث النزف فإنه يتوقف من تلقاء ذاته في الأحوال العادية،و لكن في بعض الحالات النادرة قد يحتاج المريض إلى نقل للدم.ويمكن أن يحدث تمزق في جدار الرئة أثناء استعمال إبرة الخزع. إذا حدث هذا فمن الممكن أن يتسرب الهواء إلى الغشاء المحيط ب[[الرئة]] فيسبب انخماصاً جزئياً في الرئة. وهذا ما يسمى [[استرواح الصدر]]. إذا أدى [[استرواح الصدر]] إلى مشاكل تنفسية فقد يضطر الطبيب إلى وضع أنبوب صدري مؤقت. يوضع الأنبوب الصدري بين الرئة وجدار الصدر ويسمح بسحب الهواء الفائض إلى الخارج. يسحب الطبيب هذا الأنبوب بعد عدة أيام عندما يتوقف تسرب الهواء من الرئة. وايضا يمكن أن يحدث تشنج في القصبات، وهذا ما يمكن أن يجعل التنفس صعباً.أو أن يحدث اضطراب في نظم [[القلب]]. تستخدم [[الاشعة السينية]] خلال هذه العملية. وتعتبر كمية الأشعة المستخدمة آمنة. ولكن يمكن أن تكون هذه الكمية خطيرة على الجنين. لذلك من المهم أن تخبر المرآة الحامل الطبيب بحملها قبل العملية. إذا استخدم الطبيب التخدير العام من الممكن توقع ا[[لغثيان]] وال[[تقيؤ]] و[[احتباس البول]] وجرح الشفتين وكسر [[الأسنان]] وألم [[البلعوم]] وال[[صداع]]. ومن المخاطر الجدية للتخدير العام النوبات القلبية و[[السكتة]] و[[ذات الرئة]]. في حالات نادرة جدا، يمكن أن تؤدي مضاعفات التخدير العام إلى [[موت]] المريض. . يمكن أن تحدث الخثرات في الساقين بسبب انعدام الحركة أثناء التخدير العام وبعده. تظهر هذه الخثرات عادة بعد عدة أيام من التنظير. وهي تسبب تورماً وألماً في الساق. يمكن أن تتحرر [[الخثرة الدموية]] من الساق وتصل إلى الرئتين فتسبب صعوبة في التنفس وألماً في [[الصدر]]، وقد تسبب الموت. لذلك ولتجنب كل هذه الأمور يناقش طبيب التخدير هذه المخاطر مع المريض ويسأله ان كان يتحسس من أدوية معينة ومن المهم جداً أن يخبر المريض الطبيب عند شعوره بأي عرض من هذه الأعراض.في بعض الأحيان يمكن أن تحدث [[صعوبة التنفس]] دون سابق إنذار.و إن النهوض من السرير والمشي بعد وقت قصير من العملية هي الطريقة المثلى لتقليل خطر تشكل [[الخثرات الدموية]] في الساقين.
يمكن للمريض ان يشعر بالتعب مدة يوم أو يومين بعد التنظير، وهذا أمر طبيعي. كما يمكن أنيشعر بطعم المرارة في [[الفم]] و[[البلعوم]] و هذا ناجم عن الأدوية المستخدمة في التخدير.أو ان يشعر بتورم في اللسان أو في الجزء الخلفي من الفم. لا يستمر هذا الشعور أكثر من بضع ساعات. ولكن ألم البلعوم وخشونة الصوت قد يستمران عدة أيام. إن مص الأقراص المطرية للبلعوم أو الغرغرة بماء دافئ مالح يمكن أن يساعد المريض على التخفيف من ألم البلعوم. الطبيب يخبر المريض متى يمكنه أن تناول الطعام أو الشراب , وينصح بشرب الماء للتأكد من سلامة البلعوم وسهولة بلع الطعام .ويجب مراجعة الطبيب فورا عند احساس المريض بصعوبة في التنفس أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم لمدة تزيد عن اكثر من 24 ساعة او خروج أكثر من ملعقتين من الدم مع السعال.
 
لا يحتاج تنظير القصبات إلى بقاء المريض الذي لم يتم تخديره تخدير عام في المستشفى فهو يستطيع العودة إلى بيته بعد التنظير. ويمكن إجراء تنظير القصبات في عيادة الطبيب أو في [[مستوصف]] [[أمراض الرئة]]، أو في [[المستشفى]]. ولا يحتاج بعدها المريض في البقاء في المستشفى بعد اجراءإجراء التنظير ,التنظير، يمنع المريض عن الأكل والشرب مدة ست ساعات أو اثنتي عشرة ساعة قبل التنظير لأن الطعام يمكن أن يسبب اال[[لتقيؤتقيؤ]] أثناء التنظير، وهذا ما قد تكون له مضاعفات سيئة للمريض. لذلك ينصح المريض الذي يتناول الأدوية بستشارةباستشارة الطبيب انإن كان يستطيع انأن يأخذها . وعلى المدخنين بالامتناع عن ال[[تدخين]] لفترة من ستة ساعات الىإلى 12 ساعة قبل التنظير .كما يسأل المريض اذاإذا كان يعاني من مشاك [[نزيف]] أو مشاكل في [[القلب]] أو الرئتين أو يعاني من [[حساسية]] والتي تحتاج إلى معالجة خاصة قبل التنظير وأثناءه وبعده!. وللمرأةالحاملوللمرأة اجرأتالحامل إجراءات خاصة ايضاأيضا لعملية التنظير .
 
قبل إدخال المنظار، يرش الطبيب عادة مخدراً موضعياً في [[الأنف والفم]]. وهذا المخدر يخدر [[الحنجرة]] أيضاً. وإذا كان التنظير سيتم من خلال [[الأنف]]، فقد يضع الطبيب أيضاً مخدراً داخل [[مجرى الأنف]]. خلال العملية يمكن إعطاء المريض دواءً مهدئاً لمساعدته على الاسترخاء، أو يمكن إعطاؤه دواءً يجعله ينام خلال العملية. ضفظضغط الدم والنبض ومستوى [[الأكسجين]] في الدم يكون تحت المراقبة أثناء عملية التنظير . عادة ما يستغرق إجراء التنظير من [[نصف ساعة]] إلى [[ساعة]]. لا يشعر المريض بأي ألم في الأحوال العادية؛ وهو يبقى قادراً على التنفس من تلقاء ذاته أثناء التنظير. يشعر المريض بضغط منظار القصبات عند إدخاله. يدخل الطبيب المنظارعبرالمنظار عبر [[الفم]] أو الأنف وينزل به حتى [[الحبال الصوتية]]. ثم يرش عبر المنظار مزيداً من المخدر لتخدير الحبال الصوتية. قد يطلب الطبيب من المريض إصدار اصواتأصوات مرتفعة لمساعدة المنظار على تجاوز الحبال الصوتية. لايسمحلا يسمح للمريض بالتكلم أثناء وجود المنظار في [[الرئة]]. بعض الاحيانالأحيان يوضع فوق المريض جهاز أشعة سينية (فلوروسكوب) لإرسال صور الاشعةالأشعة إلى شاشة العرض. وهذا ما يساعد الطبيب على الرؤية الواضحة أثناء تحريك المنظار في مختلف أقسام الرئة. بعدها يتم ادخالإدخال المنظار في الأنابيب القصبية لفحص الممرات الهوائية السفلى. إذا صادف الطبيب نسيجاً غير طبيعي فإنه يقتطع منه عينة من أجل الدراسة المجهرية. هذه العينة تسمى خزعة.ويتم فحصها ليعرف إن كان هذا النسيج غير سليما أم غير سليم . كما يمكن استخدام إبرة الخزع لأخذ عينة من نسيج الرئة.يسحب الطبيب المنظار ويرسل المريض إلى غرفة الإنعاش حتى يزول تأثير المخدر عنه . قد يستغرق هذا الأمر ساعة. بعد ذلك يجري إخراج المريض من المستشفى. يمكن أن يخبر الطبيب المريض بعض نتائج التنظير الأولية قبل خروجه من المستشفى؛ لكن النتائج قد لا تظهر إلا بعد عدة أيام في حال أخذ الخزعة. ينصح المريض بعد عملية التنظير وخروجه من المستشفى بعدم قيادة السيارة .
 
== المضاعفات ==
 
إن إجرأتإجراءات تنظير القصبات إجرأتإجراءات آمنة، ومضاعفاته نادرة، ولكن من الأفضل أن يعرفها المريض تحسباً لحدوثها. قد يتحسس المريض من الدواء المخدر المستخدم. على المريض أن يخبر الطبيب عن أي سوابق تحسسية حدثت معه لأن هذا يساعد طبيب التخدير على اختيار المخدر المناسب. يمكن أن يحدث نزف ويمكن أن تحدث عدوى. إن حدوث النزف نادر، لكنه يكون أكثر احتمالاً عند أخذ خزعة أثناء التنظير أو إذا كان المريض يتناول مميعات الدم. إذا حدث النزف فإنه يتوقف من تلقاء ذاته في الأحوال العادية،والعادية، و لكن في بعض الحالات النادرة قد يحتاج المريض إلى نقل للدم.ويمكن أن يحدث تمزق في جدار الرئة أثناء استعمال إبرة الخزع. إذا حدث هذا فمن الممكن أن يتسرب الهواء إلى الغشاء المحيط ب[[الرئة]] فيسبب انخماصاً جزئياً في الرئة. وهذا ما يسمى [[استرواح الصدر]]. إذا أدى [[استرواح الصدر]] إلى مشاكل تنفسية فقد يضطر الطبيب إلى وضع أنبوب صدري مؤقت. يوضع الأنبوب الصدري بين الرئة وجدار الصدر ويسمح بسحب الهواء الفائض إلى الخارج. يسحب الطبيب هذا الأنبوب بعد عدة أيام عندما يتوقف تسرب الهواء من الرئة. وايضاوأيضا يمكن أن يحدث تشنج في القصبات، وهذا ما يمكن أن يجعل التنفس صعباً.أو أن يحدث اضطراب في نظم [[القلب]]. تستخدم [[الاشعةالأشعة السينية]] خلال هذه العملية. وتعتبر كمية الأشعة المستخدمة آمنة. ولكن يمكن أن تكون هذه الكمية خطيرة على الجنين. لذلك من المهم أن تخبر المرآة الحامل الطبيب بحملها قبل العملية. إذا استخدم الطبيب التخدير العام من الممكن توقع ا[[لغثيان]] وال[[تقيؤ]] و[[احتباس البول]] وجرح الشفتين وكسر [[الأسنان]] وألم [[البلعوم]] وال[[صداع]]. ومن المخاطر الجدية للتخدير العام النوبات القلبية و[[السكتة]] و[[ذات الرئة]]. في حالات نادرة جدا، يمكن أن تؤدي مضاعفات التخدير العام إلى [[موت]] المريض. . يمكن أن تحدث الخثرات في الساقين بسبب انعدام الحركة أثناء التخدير العام وبعده. تظهر هذه الخثرات عادة بعد عدة أيام من التنظير. وهي تسبب تورماً وألماً في الساق. يمكن أن تتحرر [[الخثرة الدموية]] من الساق وتصل إلى الرئتين فتسبب صعوبة في التنفس وألماً في [[الصدر]]، وقد تسبب الموت. لذلك ولتجنب كل هذه الأمور يناقش طبيب التخدير هذه المخاطر مع المريض ويسأله انإن كان يتحسس من أدوية معينة ومن المهم جداً أن يخبر المريض الطبيب عند شعوره بأي عرض من هذه الأعراض.في بعض الأحيان يمكن أن تحدث [[صعوبة التنفس]] دون سابق إنذار.و إن النهوض من السرير والمشي بعد وقت قصير من العملية هي الطريقة المثلى لتقليل خطر تشكل [[الخثرات الدموية]] في الساقين.
يمكن للمريض انأن يشعر بالتعب مدة يوم أو يومين بعد التنظير، وهذا أمر طبيعي. كما يمكن أنيشعرأن يشعر بطعم المرارة في [[الفم]] و[[البلعوم]] و هذا ناجم عن الأدوية المستخدمة في التخدير.أو انأن يشعر بتورم في اللسان أو في الجزء الخلفي من الفم. لا يستمر هذا الشعور أكثر من بضع ساعات. ولكن ألم البلعوم وخشونة الصوت قد يستمران عدة أيام. إن مص الأقراص المطرية للبلعوم أو الغرغرة بماء دافئ مالح يمكن أن يساعد المريض على التخفيف من ألم البلعوم. الطبيب يخبر المريض متى يمكنه أن تناول الطعام أو الشراب ,الشراب، وينصح بشرب الماء للتأكد من سلامة البلعوم وسهولة بلع الطعام .ويجب مراجعة الطبيب فورا عند احساسإحساس المريض بصعوبة في التنفس أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم لمدة تزيد عن اكثر من 24 ساعة اوأو خروج أكثر من ملعقتين من الدم مع السعال.
 
== وصلات خارجية ==
 
==وصلات خارجية ==
* [http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/003857.htm%20Medical%20Encyclopedia%20-%20Bronchoscopy http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/003857.htm Medical Encyclopedia - Bronchoscopy]
* [http://www.tracheostomy.com/surgery/bronchoscopy.htm Aaron's Tracheostomy Page - Bronchoscopy]
 
{{خدمات طبية}}
{{وصلة مقالة جيدة|pl}}
 
[[تصنيف:معدات طبية]]
السطر 41 ⟵ 45:
[[تصنيف:فيزيولوجيا تنفسية]]
[[تصنيف:جهاز تنفسي]]
 
{{وصلة مقالة جيدة|pl}}
 
[[az:Bronxoskopiya]]