عمرو بن لحي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏بعد ظهور الإسلام: إزالة ألقاب تفخيم
سطر 4:
 
== عمرو في الشام ==
حين قدم عمرو بن لحي بلاد [[الشام]] فرآهم يعبدون [[الأصنام]] و[[الأوثان]] من دون [[الله]]، استحسن ذلك وظنه حقاً، وكانت [[الشام]] آنذاك محل [[رسول|الرسل]] و[[الكتب المقدسة في الإسلام|الكتب السماوية]]، فقال لهم: ما هذه [[الأصنام]] التي أراكم تعبدون ؟ قالوا له: هذه [[أصنام]] نعبدها فنستمطرها فتمطرنا ونستنصرها فتنصرنا، فقال لهم: ألا تعطوني منها صنما فأسير به إلى أرض [[العرب]] فيعبدونه ؟ فأعطوه صنماً يقالفجلبه لهمعه. [[هبل]]وأما فقدم بهصنم [[مكةهبل]] فنصبهفكان وأمر الناس بعبادته وتعظيمه، ثم لم يلبث أهللبني [[الحجازكنانة]] أن تبعوا أهل و[[مكةقريش]]. لأنهم<ref>(11/253) ولاةالمفصل البيتفى وأهلتاريخ الحرم،العرب حتىقبل انتشرت [[الأصنام]] بين [[قبائل عربية|قبائل العرب]].الإسلام</ref>
 
وقد ذُكر عنه أنه كان له رئي من [[جن|الجن]]، فأخبره أن [[صنم|أصنام]] قوم [[نوح]] ـ [[ود|ودًا]] و[[سواع]]اً و[[يغوث]] و[[يعوق]] و[[نسر (إله)|نسراً]] ـ مدفونة [[جدة|بجدة]]، فأتاها فاستثارها، ثم أوردها إلى [[تهامة]]، فلما جاء [[الحج]] دفعها إلى [[قبائل عربية|القبائل]]، فذهبت بها إلى أوطانها‏.