محمد عبد الحميد رضوان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
روبوت: قوالب الصيانة؛ +{{ويكي}}+{{غير مصنفة}}+{{مصدر}}+{{يتيمة}}
لا ملخص تعديل
سطر 2:
{{مصدر|تاريخ=أكتوبر_2012}}
{{ويكي|تاريخ=أكتوبر_2012}}
الوزير محمد عبد الحميد رضوان ولد في الخامس من فبراير 1941 بمركز دار السلام (اولاد طوق) بمحافظة سوهاج .
 
"محمد عبد الحميد رضوان" أبورضوان الوزير.
 
ولد في الخامس من فبراير 1941
 
بمركز دار السلام (اولاد طوق)
 
بمحافظة سوهاج .
الحقه والده النائب الوفدى الحاج عبد الحميد رضوان بكلية البكلوريا بتزكية خاصه من الزعيم مصطفى النحاس اتقن منها اللغه الا نجليزيه بطلاقه وتعلم ركوب الخيل. بعدما تخرج منها عام 1966 عاد إلى بلدته أولاد طوق شرق عام 1969 ليبدأ حياته العمليه كمحامى. بدأ محمد عبد الحميد رضوان حياته السياسية نائبا في مجلس الشعب عام 1974 ثم اصغر وكيل برلمانى على مستوى لعالم لمجلس الشعب إلى ان أصبح وزيرا للثقافه في سبتمبر عام 1981 حتى تم اختياره لمنصب وزير الدوله لشئون مجلسى الشعب والشورى في نوفمبر عام 1986. وفى تلك المناصب يعيش بين اهله أبناء محافظة سوهاج واحدا منهم صعيدى منهم شهم اصيل يلقاهم كما يلقى رؤساء وزعماء العالم بالحفاوة والمحبه والترحيب وبادله أبناء سوهاج حبا بحب وتجلى ذلك بقوه في المؤتمرات الشعبيه التي كان يحرص عليها ليجمتع فيها مع اهله واحبائه من اهل بلده.
علاقته بأهله :
ما زال الراحل محمد عبد الحميد رضوان يعيش في عقول وقلوب الناس في محافظة سوهاج وبالاخص مركز دار السلام مسقط رأسه فكم هم فخورين به وتلمس ذلك إذا تطرق الحديث في سيرة هذا الرجل وخاصة إذا كان المتحدث ممن عاش ايامه وشهد مواقفه فليس من رأى كمن سمع تستمتع بالحديث عن هذا الرجل إذا كان المتحدث من كبار السن فأغلبهم اتخذ هذا الرجل قدوة له ولابنائه ومثلا يحتذى به ومنقذا يستجار به إذا وقع احدهم في ضيق أو مكروه فلا يرد طلب طالب قط مهما كان وخاصة إذا كان صاحب الطلب من اهل بلدته أو من محافظة سوهاج فهو يرى فيهم عزته وبهم قوته وهم يرون فيه مثلهم وقدوتهم ومنبع فخرهم بين الناس فاذا سافر أحد اهالى مركز دار السلام إلى أي مكان بعيدا عن مركزدار السلام سواء خارج محافظة سوهاج أو داخلها ووجه اليه سؤال كثيرا مايسأله اهل أي بلده إذا رأو غريبا مارا عليهم وهو انت منين يا بلدينا أو منين الاخ فتجد ردا فيه تفاخرا وتعاليا انا من بلد الوزير أبو ضوان فيفهم السائل تلقائيا انه من دار السلام سوهاج.
 
رغم مرور كل هذه السنين على وفاته الا انه محفورا في عقول الناس وقلوبهم فمواقفه وافعاله خير ذكر يذكر به وخير دليل على حبه لاهل بلده وانتمائه لعاداته وتقاليد بلاده فيذكر عنه انه إذا حضر إلى بلدته وسمع بأن هناك عزاء في بلدته أو أي قريه مجاوره أو تابعه لمركزه لابد ان يذهب ويؤدى واجب العزاءوالطريف في ذلك انه كان من الضرورى ان يرتدى الجلباب الصعيدى المعروف والعمامه البيضاء فوق رأسه والشال الصوف فوق اكتافه ليكون صعيدى اصيل منهم لايوجد بينه وبينهم اية فروق فكم يكون هذا المنظر أكثر من رائع عندما تكون هذه الشخصيه العظيمه متواضعه إلى هذا المقدار لأن يدخل سرادق العذاء مرتديا الزى الصعيدى ولا يدخل متقدما بل يدخل خلف والده أو الأكبر سنا من افراد العائله استطاع بتلك الافعال الفائقة الجمال رغم بساطتها ان يمتلك قلوب الصعايده. تمسكه بالعادات والتقاليد والقيم الرفيعه الموجوده في الصعيد والتي يفخر بها كل مصري جعله قدوة للكبير قبل الصغير احترامه لمن هو أكبر منه سنا حتى وان لم يكن من عائلته جعله مثالا يحتذى به ومن أجمل الذكريات التي تحكى لكل جيل عن هذا الرجل حبه الشديد وتقديره لرجل كان أكبر منه سننا وكان هذا الرجل عمدة من أشهر عمد قرى مركز دار السلام العمده مصطفى عبد الغفار عمدة قرية مزاته شرق فكان الوزير محمد عبد الحميد رضوان يحب هذا الرجل حبا شديدا ويكن له كل تقدير واحترام
{{غير مصنفة|تاريخ=أكتوبر_2012}}