أكابيلا: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط r2.7.3) (روبوت إضافة: ml:അക്കപ്പെല്ല; تغييرات تجميلية
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
{{ويكي|تاريخ=مارس 2010}}
{{مصدر|تاريخ=مارس 2010}}
'''أكابيلا''' وهو فن استعراض سمعى لا بصرى، وهو لون يستغنى عن المصاحبة الموسيقية بالآلات ويستعين بدلا منها بالصوت البشرى من كل الطبقات من السوبرانو إلى الباص، وهو لون يشكل تحديا لألوان الغناء المألوف، ويحتاج إلى دراسة متعمقة لعلم الأصوات البشرية وعلم التأليف الموسيقى «هارمونى» و «كونتر بوينت»؛ وذلك لفهم طبيعة ومساحة صوت المؤدي.
'''أكابيلا''' (''من الإيطالية'') الغناء، أو الانشاد بدون مصاحبة أي آلات موسيقية. استحدثت الاكابيلا ابتداءا للتفريق بين موسيقى عصر النهضة والموسيقى الباروكية. في القرن الـ19 تجدد الاهتمام بموسيقى عصر النهضة وتجاهل حقيقة أن الصوت يصاحبه أدوات موسيقية أدى إلى ظهور مصطلح جديد للغناء الغير مصاحب بأدوات موسيقية. في العصر الحديث يعود هذا المصطلح ليعني الغناء بدون مصاحبة اي أداة موسيقية وبالاعتماد التام على الأصوات الطبيعية للمؤدين.
 
ظهرت أغانى «أكابيلا» فى القرن السادس عشر في [[إيطاليا]] كشكل من أشكال الموسيقى الدينية تكتب للأصوات البشرية وحدها بدون استخدام آلات وتغنيها المجموعة، أما أول من لحنها فكان الإيطالى بيير لويجى بالسترينا (1526 - 1594) والذى قضى حياته فى خدمة الكنيسة فى تأليف الموسيقى الدينية. ثم ظهرت المدرسة الفلمنكية التى وضعت نصب أعينها تهذيب هذا اللون ونقاوته من الحذلقة والإغراق فى استعمال الخطوط الموسيقية الإضافية (الهارمونى) و(الكونتربوينت) وأهتمت بالصوت البشرى فقط، فجعلت منه أداة للتعبير الكامل، وأصبحت أكابيلا تعتمد على الهارمونى المدروس لا مجرد وجود أصوات متوافقة بالصدفة.
استخدمت الاكابيلا، ولا تزال، بعمومها استخداما دينياَ في الانشاد الكنائسي والإسلامي واليهودي، وقد تطور هذا الفن الانشادي من الانشاد اليهودي ثم المسيحي، كما عرفت الثقافة الإسلامية الإنشاد منذ بدايات ظهورها.
 
ْْ كانت فى إيطاليا مدرستان لغناء أكابيلا مدرسة روما وقد أسسها أحد تلاميذ بالسترينا، ومدرسة أخرى فى مدينة [[البندقية]] (فينيسيا) يظهر فيها فخامة الفن الايطالى الذى يتجلى فى هذه المدينة المبهرة. استخدمت الاكابيلا، ولا تزال، بعمومها استخداما دينياَ في الانشاد الكنائسي والإسلامي واليهودي، وقد تطور هذا الفن الانشادي من الانشاد اليهودي ثم المسيحي، كما عرفت الثقافة الإسلامية الإنشاد منذ بدايات ظهورها.
 
ويروي الموسيقار والمؤرخ والناقد الموسيقي محمد قابيل ان الموسيقار محمد فوزي هو أول من قدّم الأكابيلا في العالم العربي من خلال أغنيته «طمنّي.. كلّمني يا حبيبي» التي قدمها في فيلم «معجزة السماء» الذي تم إنتاجه عام 1956.
 
== المسيحية ==