مملكة غانا: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 5:
== الاصل ==
أصول غانا كثيرا ما شابتها التناقضات بين التفسيرات التاريخية الإثنية و الحسابات العرقية التاريخية وعلم الآثار. اقدم المناقشات التى عثر عليها عن أصولهم وجدت في السجلات السودانية لخالد محمد الطيب وعبد الرحمن سعدي. حسب تاریخ فيتاش, حكم غاناعشرونغانا عشرون ملكا قبل وصول الاسلام، وامتدت الإمبراطورية قرنا اخر بعد النبي (أي جيم 822 م). هناك ثلاثة آراء مختلفة عن اصول حكام امبراطورية غانا، واحدة أن كانوا واكوري (أي [[السننكي|سننكي]])، آخر أنهم كانوا وانجارى (أي ماندي)، وثالثة أن كانت [[صنهاجة]]، و هي قبيلة صحراوية من الأمازيغ (البربر)، و هو التفسير الذي يرجحه القاطى نظراً للتقارب الجيني لهذه المجموعة، ويضيف "الأمر المؤكد أنه لم يكن السود". فى الوقت الذى ربطت علوم الانساب فى القرن السادس عشر غانا إلى صنهاجة، افادت الإصدارات السابقة، على سبيل المثال كما أفاد الكاتب القرن الحادي عشر الإدريسي والكاتب القرن الثالث عشر ابن سعيد، أن حكام غانا في تلك الأيام ينحدر نسبهم الى المنحدرين من عشيرة النبي محمد من خلال بلده عمه أبي طالب. ويقول السعدي أن اثنان و عشرون ملكا حكموا غانا قبل تاريخ هجرة النبي محمد, و اثنان و عشرون بعدها. في حين أن هذه الآراء الباكرة تؤدي إلى العديد من التفسيرات الغريبة عن أصل أجنبي لواغادو، يتم تجاهل هذه الآراء عموما من قبل العلماء. على سبيل المثال، يجادل ليفتزيون وسبولدينج أن شهادة الادريسي ينبغي أن ينظر اليها بشك شديد بسبب سوء التقدير في الحسابات الجغرافية والتسلسل التاريخي، بينما ربط نسب كلاهما غانا [[السننكي|للسننكى]] المحليين. وبالإضافة إلى ذلك، يقول عالم الآثار والمؤرخ ريمون موني أنه لا يمكن اعتبار وجهة نظر خالد الطيب والسعدي عن الاصول الاجنبيةأصل موثوقة. ويقول أن التفسيرات تستند إلى وجود لاحق (بعد زوال في غانا) لمتطفلين من البدو, و افتراض أنهم كانوا الطبقة الحاكمة التاريخية، وأن الكتاب لا يتناول الحسابات المعاصرة مثل تلك لليعقوبى (872 ميلادي) المسعودى (944 ميلادية)، ابن حوقل (977 ميلادية), البيروني (1036 ميلادية)، فضلا عن البكري, التي تصف جميعها سكان وحكام من غانا "بالزنوج".
 
== تاريخ الإسلام في إمبراطورية غانا ==