الوليد بن زيدان: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 39:
 
== مسيرته ==
كانت الدولة السعدية بدأت تتحلل وتنهار بسبب اعتكاف السلطان زيدان، والد الوليد، على اللهو وتعيين يهود وفرنسيين وهولنديين على تسيير الكثير من مشاريع البلاد.وبعد وفات زيدان عام 1627 خلفه [[عبد الملك بن زيدان ]]، والذي كان يتمتع بسمعة سيئة، وكان مولعا بالشراب، وكانت نهايته هو مخمور فاقدا الوعي، عندما تم اغتياله في [[10 مارس]] [[1631]]، في مؤامرة مدبرة من أخيه الوليد.<ref>ammad al-Saghir ibn al-Hadjdj ibn Abd Allah al-Wafrani, ''Nozhet-el hādi bi akhbar moulouk el-Karn el-Hadi'' (''Histoire de la dynastie saadienne au Maroc : 1511-1670''),ترجمه ونشره. Houdas, Ernest Leroux, París, 1889. متوفر في الإنترنت [http://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k5459924n.r=nozhet.langFR l'enllaçمتوفر في الإنترنت ]</ref> قام الوليد بقتل أخيه إسماعيل واثنين من أولاد أخيه عبد الملك وسبعة من بني عمه ولم يترك إلا أخاه الشيخ بن زيدان استصغارا له إذ كان سنه يومئذ إحدى عشرة سنة وكانت أمه تخاف عليه من الوليد فكانت تحرسه منه حراسة شديدة وكلفت نساء القصر بحمايته.
 
يقول فيه صاحب شرح الزهرة: ''كان الوليد بن زيدان متظاهرا بالديانة لين الجانب حتى رضيته الخاصة والعامة وكان مولعا بالسماع لا ينفك عنه ليلا ولا نهارا إلا أنه كان يقتل الأشراف من إخوته وبني عمه حتى أفنى أكثرهم وكان مع ذلك محبا في العلماء.''