القمة العربية 1964 (القاهرة): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 11:
 
== يوم الإثنين 16 يناير ==
يوم الإثنين 16 يناير (أول رمضان 1383 هجري) تكلم الرئيس عبدالناصر قائلاً:
<blockquote>"إن حركة الجيش تحتاج لمال وإن موارد البلاد المطلة على إسرائيل محدودة ولكن لا تنقصها القوة والأفراد وما تحتاجه هو دعم مادي يمد الجيش بطاقته الحيوية وهي السلاح والعتاد والأجهزة المتطورة وتدريب أفراد قادرين وبناء حصون. وبما أن الدول التى أنعم الله عليها بنعمة البترول عدد سكانها قليل أو بعيدة عن جبهة القتال تستطيع أن تساهم بمبالغ مادية لدعم الصمود والمواجهة لهذا العدو الذى تدعمه أمريكا والدول الغربية. فأرجو أن يكون وقع كلامي إلى هذه الدول وهى ثلاثة السعودية والكويت وليبيا. أرجو أن تعرف وتعي خطورة الموقف وتساهم ولو بقليل من ميزانيتها السنوية لدعم المعركة الكبرى التى تخصنا جميعاً ونسمع آراءهم أو وجهة نظرهم<ref name="خفايا" />." </blockquote>
 
وقف الملك [[سعود بن عبد العزيز]] وكان يعانى من شلل خفيف في يده اليمني وألقى كلمة قصيرة قال فيها:
<blockquote>"أنا مع الرئيس في تحمل هذه الدول بعض الجهد للمعركة ويكفى أنهم يضحون بالأرواح والمال أقل بكثير من بذل النفس. ومن هذا المكان تعلن المملكة العربية السعودية تخصيص مبلغ 40 مليون دولار دعماً للمعركة."</blockquote>
وضجت القاعة بالتصفيق. ثم جاء دور [[أمير الكويت]] [[عبد الله السالم الصباح|عبد الله الصباح]] وكانت الساعة تشير إلى الخامسة مساء فطلب عبدالناصر إرجاء كلمة الكويت إلا أن الأمير الصباح أصر على الكلام لدقائق معدودة قبل الإفطار وقال: <blockquote>"لقد خصصنا 15 مليون دولار دعماً للمعركة وهى معركتنا."</blockquote> وانهالت القاعة بالتصفيق. اختتم عبدالناصر الجلسة راجياً للجميع إفطاراً شهياً. وأجلت كلمة ليبيا إلى اليوم التالي 17 يناير لتوضح أمرها بالنسبة للدعم.
 
سطر 22:
==مارس==
في شهر مارس [[1964]] صدر بيان مصري سعودي مشترك على اثر زيارة المشير عامر والرئيس المصري [[أنور السادات]] للمملكة العربية السعودية يرافقهما د. [[شامل السمرائي]] والسيد [[أحمد توفيق المدني]] و [[عبد الحميد لقمان]] – سفير العراق في الكويت وأعلن اتفاق [[الجمهورية العربية اليمنية]] و [[المملكة العربية السعودية]] على تنفيذ بيان الرياض الصادر في [[4 فبراير]] [[1964]] والذي يقضي بعودة العلاقات بين البلدين.
* كما أعلن البيان أن البلدين يؤيدان تأييد مطلقاً استقلال [[اليمن]] وحريته ويقاومان كل محاولة استعمارية ضد اليمن كما اتفق الجانبان على عقد اجتماع في " أركويت " بالسودان يضم عدد من ممثلي القوى اليمنية المختلفة ـ ووقع المشير عامر والرئيس المصري أنور السادات عن مصر ، والأمير فيصل عن المملكة العربية السعودية ، ووقعا الدكتور السمرائي والسيد المدني على هذا الاتفاق.
 
 
 
* كما أعلن البيان أن البلدين يؤيدان تأييد مطلقاً استقلال [[اليمن]] وحريته ويقاومان كل محاولة استعمارية ضد اليمن كما اتفق الجانبان على عقد اجتماع في " أركويت " بالسودان يضم عدد من ممثلي القوى اليمنية المختلفة ووقع المشير عامر والرئيس المصري أنور السادات – عن مصر والأمير فيصل – عن المملكة العربية السعودية ووقعا الدكتور السمرائي والسيد المدني على هذا الاتفاق.
 
 
 
 
== القرارات والنتائج ==
تضمن البيان الختامي على مجموعة من القرارات أهمها:
* قيام إسرائيل خطر أساسي يجب دفعه سياسيا واقتصاديا وإعلاميا.
* إنشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية، يبدأ تشكيلها في كنف [[الجامعة العربية]] بالقاهرة.
* رداً على ما قامت به إسرائيل من تحويل خطير لمجرى [[نهر الأردن]]. تقرر إنشاء "هيئة استغلال مياه نهر الأردن" لها شخصية اعتبارية في إطار جامعة الدول العربية. مهمتها تخطيط وتنسيق وملاحظة المشاريع الخاصة باستغلال مياه نهر الأردن.
* إقامة قواعد سليمة لتنظيم الشعب الفلسطيني لتمكينة من تحرير وطنه وتقرير مصيره. وتوكيل [[أحمد الشقيري]] أمر تنظيم [[الشعب الفلسطيني]].
* يجتمع الملوك والرؤساء العرب مرة في السنة على الأقل، على أن يكون الاجتماع المقبل في [[الإسكندرية]] في أغسطس/آب 1964.<ref name="UN">Osmańczyk 2003: 116</ref>.
 
وقد تبرعت [[المملكة الليبية|ليبيا]] في المؤتمر بمبلغ 55 مليون دولار لصالح المجهود الحربي العربي، بينما تبرعت [[السعودية]] بمبلغ 40 مليون و[[الكويت]] بمبلغ 15 مليون<ref name="خفايا">[http://www.september69.com/september.html خفايا وأسرار حركة الضباط الوحدويين الأحرار في سبتمبر 1969]</ref>.
السطر 51 ⟵ 45:
 
[[en:1964 Arab League summit (Cairo)]]
 
<!--[iRef]-->==(مراجع)==
<references /><!--[/iRef]-->