سرية قتل كعب بن الأشرف: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسم: لفظ تباهي
سطر 7:
==أحداث السرية==
 
روى [[البخاري]] في [[صحيح البخاري]] أن رسول الله قال من لكعب بن الأشرف فإنه قد أذى الله ورسوله , فقام [[محمد بن مسلمة]] فقال يا رسول الله أتحب أن أقتله , قال نعم , قال فأذن لي أن أقول شيئا ، قال قل فأتاه محمد بن مسلمة فقال إن هذا الرجل قد سألنا صدقة وإنه قد عنانا وإني قد أتيتك أستسلفك , قال وأيضا والله لتملنه , قال أنا قد اتبعناه فلا نحب أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير شأنه وقد أردنا أن تسلفنا , قال نعم ارهنوني , قلت أي شيء تريد , قال ارهنوني نساءكم , فقالوا كيف نرهنك نساءنا وأنت أجمل العرب , قال فارهنوني أبناءكم , قالوا كيف نرهنك أبناءنا فيسب أحدهم فيقال رهن بوسق أو وسقين هذا عار علينا ولكن نرهنك اللأمة - يعني السلاح - ، فواعده أن يأتيه ليلا فجاءه ليلا ومعه أبو نائلة وهو أخو كعب من الرضاعة فدعاهم إلى الحصن فنزل إليهم فقالت له امرأته أين تخرج هذه الساعة , وقال غير عمرو , قالت أسمع صوتا كأنه يقطر منه الدم , قال إنما هو أخي [[محمد بن مسلمة]] ورضيعي أبو نائلة ، إن الكريم لو دعى إلى طعنهطعنة بليل لأجاب .
 
ثم دخل محمد بن مسلمة معه رجلين، فقال إذا ما جاء فإني مائل بشعره فأشمه ، فإذا رأيتموني استمكنت من رأسه فدونكم فاضربوه ، وقال مرة ثم أشمكم ، فنزل إليهم متوشحا وهو ينفح منه ريح الطيب ، فقال ما رأيت كاليوم ريحا أي أطيب , فقال أتأذن لي أن أشم رأسك , قال نعم ، فشمه ثم أشم أصحابه ، ثم قال أتأذن لي , قال نعم ، فلما استمكن منه قال دونكم، فقتلوه ثم أتوا النبي فأخبروه <ref name=" ويكي مصدر : البداية والنهاية مقتل كعب بن الأشرف "/> .