إجازة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
FShbib (نقاش | مساهمات)
FShbib (نقاش | مساهمات)
سطر 103:
 
'''إجازة الفتوة و[[الصوفية]] والجمعيات الحرفية''': وهي إجازة يعطيها شيخ الطريقة لتلميذه وفق مراسيم معينة في احتفال خاص، وتمهر الإجازة بخاتم [[شيخ]] الطريقة ويؤخذ العهد من المريد بالتقيد بتقاليدها، وتعاليمها. وهذه الإجازة تكاد تكون متماثلة في منظومات الفتوة والأخية وأكثر الجمعيات والطرق [[الصوفية]]، ك[[القلندرية]]، و[[الملامتية]]، و[[الرفاعية]]، و[[النقشبندية]]، و[[الشاذلية]]، و[[الكيلانية]]، وغيرها.
[[ملف:2890-6.jpg|تصغير|مثال لإجازة الخط.]]
 
وإن تشابه الشعارات والتقاليد في الطرق [[الصوفية]] والفتوة والجمعيات الحرفية دليل على أنها من منبع واحد. ولم يكن يسمح لأحد بممارسة الحرفة إلا بإجازة من «شيخ الكار» أو «جاويش المهنة» أي النائب في احتفال خاص يدعى «الشد» ويؤخذ العهد على المنتسبين والمترقين من درجة عامل إلى معلم بالمحافظة على المهنة وأسرارها. ويتم التعارف بين المستجدين والمتقدمين في المهنة الواحدة، ويدفع المنتسب رسم الانتساب «لشيخ الكار». وقد ظلت هذه التقاليد مرعية حتى مطلع [[القرن العشرين]] وكان «شيخ الكار» في [[دمشق]] من [[آل العجلاني]]، وفي الاحتفال بإعطاء الإجازة يشد الزنار ويوسط المريد، ويشرب من كأس الفتوة ويذوق الملح. ويرجع سند الفتوة في إجازاتهم إلى سيد الفتيان [[علي بن أبي طالب]].
 
'''إجازة الخط:''' وهي إجازة يمنحها الأستاذ في [[الخط]] [[والزخرفة]] لتلميذه عندما يأنس عنده البراعة في معرفة [[الأقلام]] والخطوط [[والزخرفة]]، وتكون الإجازة على شكل لوحة «بسملة» أو «حلية» أو «دعاء» أو على شكل لفافة، أو رسالة يذكر المجيز فيها للمجاز له سلسلة الخطاطين الذين أخذ منهم وطريقتهم. وسند الخطاطين يرتقي إلى الخطاط الكبير [[ابن البواب]] (ت [[413 هـ]]) أو الوزير المبدع [[ابن مقلة العباسي]] (ت [[328 هـ]]) أو قبلة الخطاطين [[ياقوت المستعصمي]] (ت 698هـ) أو غيره وتكتب الإجازة بخط «قلم الإجازة».
 
==أهمية الإجازة في التراث العربي==