سدرة المنتهى: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
سطر 6:
* {{مض|لما أسري برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، انتهى به إلى سدرة المنتهى ؛ وهي في السماء السادسة، وإليها ينتهي ما عرج به من تحتها، وإليها ينتهي ما أهبط به من فوقها، حتى يقبض منها. قال : { إذ يغشى السدرة ما يغشى } قال : فراش من ذهب. فأعطي ثلاثا، الصلوات الخمس، وخواتيم سورة البقرة، ويغفر لمن مات من أمته، لا يشرك بالله شيئا المقحمات.<ref>صحيح النسائي/450</ref>}}
 
(سدرة المنتهى)
أصلها في السماء السادسة وتمتد حتى تصل إلى السماء السابعة ثم إلى ما شاء الله تعالى.
 
وهذه الشجرة جميله جدا جدا، حتى انه صلى الله عليه وسلم قال
"فما احد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها".
وأوراقها مثل آذان ألفيله في الحجم، وثمارها كالقلال أي الجِرار الكبار
ويخرج من ساقها انهار عظيمه لذيذة المذاق.
 
ومن وفرة أوراقها وأغصانها وضخامتها أن الراكب المسرع يسير في ظلها مائة عام ولا يقطعها،
ويحوم حولها ويغشاها فَراش من ذهب وأنوار عظيمه تزيدها جمالا فوق جمالها،
كذلك هنالك ملائكة يسّبحون الله تعالى عليها.
 
وسدرة المنتهى تختص بثلاثة أوصاف : الظل المديد، والطعم اللذيذ، والرائحة الزكية.
رزقنا الله رؤيتها وأكرمنا بان نأكل من ثمارها ومن ثمار الجنة بجاه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
== سدرة المنتهى في القرآن الكريم ==
* ذكرت سدرة المنتهى في سورة النجم,آية 14 في قوله تعالى وجل جلاله {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى(13)عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى(14)عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى(15)إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى(16)مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى} وفي هذا دلالة كما قال بعض العلماء بأن عند سدرة المنتهى تنتهي الدنيا.