قنبلة إشعاعية: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط نقل OsamaK صفحة القنبلة الإشعاعية إلى قنبلة إشعاعية |
إملاء |
||
سطر 1:
تعتبر القنبلة الإشعاعية (تسمى ايضا القنبلة القذرة) قنبلة متعارف عليها ، محاطة بمواد مشعة من أجل ان تنتشر على نطاق واسع على شكل غبار أثناء الانفجار. وبالتالي يمتلك هذا الانفجار كثافة حرارية و ميكانيكية أي قنبلة متعارف عليها ، بيد أنها تقوم بنشر عناصر مشعة في المنطقة المحيطة بها، من شأنها أن تخلف آثار على المدى الطويل . فهدفها الرئيسي ليس التدمير بل تلويث منطقة جغرافية و اصابة الاشخاص المتواجدين في الموقع عبر اشعاعات مباشرة (الأثر الأول)، والابتلاع والاستنشاق للمواد المشعة (الأثر الثاني).▼
▲
مصطلح القنبلة القذرة في الاساس يصف القنبلة الإشعاعية ، ولكنه يصف ايضا أي اسلحة متفجرة تنشر منتج واحد أو أكثر كيميائي او بيلوجي سام (اسلحة نووية أو اشعاعية أو حيوية أو كيميائية). هذه الاسلحة المختلفة التي يمكن خلقها دون الحاجة لبنية تحتية صناعية ضخمة، يطلق عليها بصفة عامة عبوة ناسفة (Engin explosif improvisé - EEI).▼
▲مصطلح '''القنبلة القذرة''' في
== المواد المتفاعلة ==
يعتبر الحصول على مختلف النظائر المشعة المستخدمة
من هذه المواد :
الكوبالت 60 أو السترونشيوم 90 أو السيزيوم 137 أو الإريديوم 192 أو البولونيوم 210 أو الراديوم 226 أو البولونيوم 238 أو الأمريسيوم 241 أو الكاليفورنيوم 252<ref name="frost">{{en}} R.M. Frost, ''Nuclear Terrorism After 9/11'' « Le terrorisme nucléaire après le 11 septembre », Routledge, coll. « The International Institute for Strategic Studies » {{ISBN|0-415-39992-0}} </ref>
يسهل العثور على هذه العناصر أكثر من مواد
== التوظيف ==
يأتي تصميم السلاح ليبث وينشر المادة السامة عند وقوع
* على المدى
* تلويث (تسميم)
* و القنبلة القذرة .
* اضرار إشعاعية: آثار
# في التفاعلات المتسلسلة المتحكم بها (المفاعلات النووية) أو غير المتحكم بها (قنبلة ذرية) .
# في التطبيقات التقنية أو
# في حالة التعرض لانفجار قنبلة
في
*
*
*
*
ويعتقد أنه خلال العام 1960م، توصلت وزارة الدفاع البريطانية إلى تقييم العبوات الناسفة
== ما يميزها عن القنبلة النووية ==
إن انفجار قنبلة نووية هو نتيجة انشطار نووي (بالنسبة للقنابل الذرية) أو اندماج نووي حراري (بالنسبة للقنابل الهيدروجينية). ولهذا تعتبر صناعة عبوات ناسفة إشعاعية أكثر بساطة. بينما الأكثر تعقيداً هو إيجاد و خلط العناصر المشعة التي تحيط بالمادة ألمتفجرة، كالمخلفات النووية على سبيل المثال. فالهدف الرئيس هو إثارة الخوف، الخوف من الإشعاع، الخوف من المجهول، من دون الحاجة إلى تولي صعوبة توفير المواد الضرورية، ولا حتى تعقيدات اطلاق القنبلة الذرية. لذلك تسترعي العبوة الناسفة الجماعات الإرهابية في المقام الأول. الجدير بالذكر
== جوانب سياسية ==
منذ هجمات 11 سبتمبر عام 2001م، إزداد الخوف بشكل كبير من هجوم الجماعات الإرهابية التي تستخدم العبوات الناسفة، حتى أنه صار حديث وسائل الاعلام غالباً. تستخدم كلمة «إرهابي» هنا وفقاً لتعريف وزارة الدفاع الأمريكية الذي يقول: «هو الإستخدام المنظم للعنف الغير مشروع، أو التهديد الغير مشروع بالعنف، بغية إثارة الخوف من أجل إرغام أو ترهيب الحكومات أو المؤسسات، لأهداف ذات طابع سياسي عام أو ديني أو إيديولوجي(فكري) »<ref>{{en}} [http://www.dtic.mil/doctrine/jel/doddict/data/t/05436.html Dictionnaire de termes militaires et associés du département américain de la défense], avril 2007.</ref>.
ويحذر الخبراء و السياسيون من مخاطر استخدام الجماعات الإرهابية للعبوات الناسفة، على الرغم من أنها لم تستخدم خلال العام 2011م. وبالرغم من المخاوف المتزايدة من هجوم إرهابي يستخدم فيه عبوة
=== حيازة المواد المشعة ===
ينبغي أولاً على أي منظمة إرهابية تريد صنع و استخدام عبوة ناسفة، الحصول على المواد المشعة، وذلك عن طريق إما السرقة أو الشراء من خلال قنوات قانونية أو خلاف ذالك. يمكن أن تكون هذه المواد ناشئة عن ملايين المصادر المشعة لمواد مذكورة و مستخدمة في مختلف أنحاء
تقدر سلطة السلامة النووية الأمريكية أن كل يوم يختفي مصدر واحد
في ديسمبر عام 2001م، وجد ثلاثة حطابون جورجيون هذا النوع من المولدات وقاموا بنقله إلى مخيمهم لاستخدامه في التدفئة. وفي غضون
وبالرغم من المخاوف المتزايدة من استخدام الارهابيين لعبوات ناسفة تحمل مواد تم شراءها من السوق السوداء<ref name="king">{{en}} G. King, ''Dirty Bomb: Weapon of Mass Disruption'' « La bombe sale : une arme de perturbation sociale », Penguin, coll. « Chamberlain Bros. », {{ISBN|1-596-09000-6}} </ref> <ref name="hoffman">{{en}} B. Hoffman, ''Inside Terrorism'' « À l'intérieur du terrorisme », Columbia University Press, N.Y., {{ISBN|0-231-12698-0}} </ref>، وعلى الرغم من الزيادة الثابتة في الإتجار الغير شرعي بمصادر مشعة بين الفترة 1996م إلى
*
*
*
مثال متطرف ربما قد يطابق
هذا وبدون
=== محاولات
بالرغم من كل ذلك، كان هناك عدة محاولات من قبل الجماعات المسلحة للحصول على مواد مشعة، لاستخدامها في صناعة عبوات ناسفة على الارجح، ولكن لم يحدث أي انفجار. وبسبب الصدمة التي فرضتها هجمات 11 سبتمبر
* نوفمبر عام 1995م، عثر على صندوق يحتوي على سيزيوم مشع، في حديقة Ismailovsky في موسكو . ربما يكون صاحب هذا العمل مجموعة شيشانية إنفصالية، أخطرت التلفزيون بالمخبأ. ولكن عقب الحادثة لم يشكل ذالك إي خطر يذكر<ref name="specter">{{en}} ''[[The New York Times]]'', Michael Specter, « Russians Assert Radioactive Box Found in Park Posed No Danger » The New York Times, 25.11.1995,
{{lire en ligne|lien=http://select.nytimes.com/gst/abstract.html?res=F50C1EFE3B5D0C768EDDA80994DD494D81&showabstract=1 }}</ref>.
* ديسمبر عام 1998م، محاولة ثانية أعلن عنها جهاز الامن الشيشاني، الذي وجد وعاء مملوء بمواد مشعة موصلة بلغم. وكانت القنبلة مخبئة بالقرب من خط سكك حديدية في منطقة ضواحي ارغون Argoun على بعد 18 كم شرق العاصمة الشيشانية غروزني Grozny. من المفترض انها نفس المجموعة الإنفصالية المتورطة بما سبق<ref> {{en}} R. Edwards, « Only a matter of time? », ''New Scientist'' « Le nouveau scientifique », 2004, vol. 182, {{numéro}} 2450, p. 8-9</ref> <ref> NOVA, Chronologie {{lire en ligne|lien=http://www.pbs.org/wgbh/nova/dirtybomb/chrono.html|langue=en}}</ref>.
* 8 مايو 2002م، تم اعتقال جوزي باديلا أو عبدالله المهاجر José Padilla بتهمة الاشتباه كأحد عناصر تنظيم القاعدة والتحريض على تفجير عبوات ناسفة في الولايات المتحدة. وقد بني هذا الاشتباه على معلومة حُصٍلً عليها من اعلى عضو في تنظيم
* 30 مايو
* 3 اغسطس 2004م، تم إيقاف ديرن باروت Dhiren Barot)) من شمال لندن، واقر بأنه مذنب في التآمر على قتل أبرياء في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، باستخدام عبوات ناسفة مشعة. وكان هدفه في المملكة المتحدة مواقف تحت الأرض، وفي الولايات المتحدة مباني كمبنى صندوق النقد الدولي أو البنك العالمي في
=== ضوابط الإستخدام العسكري ===
المعاهدات الدولية تتعلق باستخدام
=== وسائل الإعلام ===
على الرغم من غالبية
ينبغي على السلطات و العلماء ووسائل الإعلام تثقيف العامة بالخطر الحقيقي، حتى ينخفض الآثر النفسي والإقتصادي. في حين إن تصريحات السلطات يمكنها المساهمة دون الحاجة لهذا الذهان : عندما اعلن وزير العدل الأمريكي (Attorney General) في 10 يونيو 2002م إعتقال المشتبه به José Padilla بتهمة الرمي إلى القيام بهذا النوع من الهجوم، يقول« [أحد] "القنابل القذرة" المشعة (...) تنشر المواد المشعة والسامة جداً بالنسبة للبشر، ويمكنها التسبب بالوفيات و
هذا الخوف العام من
منذ بداية يونيو 2006م، تم تناول الموضوع في الاعلام بعد الثاني من يونيو في لندن، 250 عسكري هجموا على منزل حيث يشتبه بوجود «قنبلة قذرة» كيميائية. جاءت التحذيرات من مخبر لاجهزة الاستخبارات الداخلية البريطانية (المكتب الخامس MI5 ). ومنذ فترة، حذرت معلومات في الصحف إجهزة الامن من هجوم وشيك متوقع. ومع ذلك لم يتم إيجاد إي قنابل داخل المنزل، وعلق الاعلام على الحادثة بعنوان « bourde de Forest Gate ».
خلال نهائيات كاس العالم في ينونيو / يوليو 2006م في المانيا، الجيش و رجال الاطفاء و الدعم التقني تدربوا على مثل هذه الهجمات، لكي يتمكنوا من مساعدة ضحايا العبوات الناسفة النووية و
في خريف 2006م اثيرا الوجود المحتمل لعبوات ناسفة
في سبتمبر عام 2007م، وزير الداخلية الألماني شويبل Schäuble حذر مجدداً من الخطر، مبرراً « هذه ليست قضية كيف، ولكن فقط متى سيصل بنا الامر إلى هجمة تحمل مواد نووية». وهناك ردود فعل قوية من الحزب الديمقراطي الاشتراكي، و الإئتلاف الحزبي. وقال شويبل في حين « إنه لا يوجد إشارة ملموسة من خطة الهجوم بعبوات ناسفة» «على الرغم من تخوف جميع الخبراء». وطالب حزب الخضر بإستقالة
== العواقب التي تخلفها هجمة باستخدام عبوة ناسفة ==
لمناقشة عواقب هجمة ما، يجب مناقشة نقطتين رئيسيتين :
# التاثير على السكان المدنيين، باعتبارهم ليسو ضحايا
# العواقب الإقتصادية.
فبدون امتلاك الخبرة بالظاهرة، هذه العواقب ستكون صعبة التنبؤ لدرجة بعيدة . وافادت عدة تحاليل سابقة بأن العبوات الناسفة ليس لها أثر يشكل ضرر على كثير من الضحايا<ref name="reshetin">{{en}} V.P. Reshetin, « Estimation of radioactivity levels associated with a <sup>90</sup>Sr dirty bomb event », ''Atmospheric Environment'' « L'environnement atmosphérique », 2005, vol. 39, {{numéro}} 25, p. 4471-4477</ref> <ref>{{en}} J. Dingle, « Dirty bombs : real threat? », ''Security'' « Sécurité », 2005, vol. 42, {{numéro}}4, p. 48</ref>.
=== حوادث إشعاعية ===
طرحت آثار حوادث التلوث الإشعاعي في مناسبات عديدة. على سبيل المثال الحادث الذي وقع في غويانيا Goiânia في البرازيل بين سبتمبر 1987م و مارس 1988م : بائعا خردة تمكنوا من الدخول إلى عيادة معالجة إشعاعية مهجورة، وأخذوا منها كبسولة تحتوي على السيزيوم-137 بقوة إشعاع تبلغ 50 تيرا بيكريل. ونقلوها إلى أحد
وبعد عدة
تبين حادثة غويانيا النووية :
* في بعض اجراءات مخطط
* ولكن
* وهذا يعزز القلق من موضوع الإرهابيين الذين يستخدمون حفنة غبار من المواد المشعة ألفا التي تشكل خطراً صحياً إذا تم
== استخدامات اخرى لمصطلح "القنبلة القذرة" ==
لقد استُخدِم المصطلح في التاريخ لتصنيف عدة انواع من القنابل النووية. وبسبب عدم فاعلية
== الملاحظات والمراجع ==
سطر 108:
== أنظر
=== مقالات ذات صلة ===
|