مصطفى بدر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط تدقيق إملائي
سطر 10:
ولد الشيخ مصطفى بن علي بن بدر في قرية [[حرفيش (قرية)|حرفيش]] في النصف الاول من القرن الثامن عشر، وتوفي في [http://www.al-amama.com/index.php?option=com_content&task=view&id=354 خلوات البياضة] الشريفة في [[حاصبيا]]، جنوب لبنان، في مطلع القرن التاسع عشر.
 
من أبرز صفاته قوة فراسته وتقواه، وانكشاف بصيرته، واستشعاره الدائم للخالق تعالى، وشوقه الشديد الىإلى الابرار السادات. فظهرت له كرامات الأولياء والصّديقين، واشتهر امره بين اخوانه رغم انه كان من الاصفياء الاخفياء.
 
رافق الشيخ الداعية علي فارس رضي الله عنه المتوفي نحو عام 1754 م الىإلى خلوات البياضة الشريفة. <ref>طريف عبدالله، سيرة سيدنا الشيخ أمين طريف وسيدنا المرحوم الشيخ علي فارس،مطبعة اوفست- بيت صفافا - القدس1987 (ص 142-144)</ref>
==من كراماته==
===قصته مع الجزار===
سطر 18:
ذات يوم كان الشيخ مصطفى بدر يعمل في حقله الموجود في الجهة الشمالية للقرية مع أسرته الفاضلة<ref>http://www.al-amama.com/index.php?option=com_content&task=view&id=402</ref>، واذ بمنادي القرية يقف بمكان عال ينادي بأعلى صوته- والحاضر يعلم الغائب، والقريب يوصل للبعيد- بأنه: على حضرة الشيخ ان يمثل امام جنود الجزار لأمر جلل بالتَّوِّ واللحظة! فما كان من الشيخ بعد ان علم بالأمر حتى طمأن افراد اسرته، وذكّرهم بمراحم الله عز وجل . وبما يحتِّمه الصبر، ويوجبه الرضى بمجاري الاقدار، والقاء المقاليد للواحد الاحد. ثم توجه للقاء الجند ثابت الجنان رضي النفس .
 
عندما حضر امام الجنود وقع في عيونهم بموقع الوقار والهيبة، واخبروه بأمر استدعائه الىإلى الوالي [[أحمد باشا الجزار]] في [[عكا]]- الذي كان مجرد ذكر اسمه يملأ القلوب رعبًا- بتهمة عثوره على لقية ثمينة واخفائها عن الحكومة.
 
بعد ان تواروا عن الانظار وهم ذاهبون اخلوا له فرسا ليركب عليها احتراما واجلالا له؛ وتناوبوا هم على الركوب والمشي، وذلك حتى قبيل دخولهم سور عكا، وهناك في المدينة اودعوه السجن.
 
بعد أن خيم الظلام، وأرخى الليل سدوله، وأحكم السجان اغلاق الابواب بالقيود والاغلال، اخذ الشيخ يذرع المكان جيئة وذهابا، وهو لا ينقطع في سره عن ذكر الله تعالى بالتسبيح والتقديس، والذكر والدعاء لحظة واحدة، حتى بلغ به الاستشعار مبلغاً عظيماً وهو ينشد شعرا قد خطر له في تلك الساعة التي صفت به نفسه، وارتقت به مشاعره الىإلى حد المشاهدة حيث أنشد في سره قصيدةً يناجي بها ربه، وهذا مطلعها:<ref>حسين فواز، مزاريب في الأزقة ورياحين على المسارب،اصدار سلمان يوسف 1992 ص(43-44)</ref>
 
يا رب يا رحمن يا سامع الدعا **** يا عالما بالغيب دوما انت حاضر
سطر 34:
 
 
[[تصنيف:دروز اسرائيلإسرائيل]]
[[تصنيف:دروز فلسطينيون]]
[[تصنيف:دروز لبنانيون]]