الصحة في اليمن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 1:
 
'''الصحة في اليمن''' شهدت الجمهورية اليمنية تطوراً ملحوظاً في الارتقاء بالخدمات الصحية للمواطن، وذلك من خلال زيادة عدد المستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الصحية وعدد الأسرة والكوادر الطبية. هذا إلى جانب التوسع في إنشاء المراكز الوقائية والعلاجية، إضافةً إلى انتشار الخدمات الصحية، وبرامج التحصين، ومكافحة الأمراض. وبالرغم من توجه الدولة نحو تطوير وتحسين قطاع الصحة ورفع مستوى الخدمات التي يقدمها هذه القطاع والتحسن الملموس في بعض المؤشرات الصحية - إلا أن اليمن لا يزال في مصاف الدول التي تعاني كثيراً من المشاكل والأمراض الصحية؛ كون هذا القطاع لا يزال يواجه الكثير من التحديات وأهمها: تدني نصيب الصحة من الإنفاق العام والذي يتراوح بين (3-4)% تقريباً مما جعل الكثير من المراكز الصحية تعاني من نقص في تجهيزاتها وفي مواردها المالية وكوادرها الفنية والطبية إضافةً إلى محدودية انتشار الخدمات الصحية.
[[ملف:Yemeni doctor.jpg|تصغير|يسار|طبيبة يمنية]]
'''قطاع الصحة تطور كثيرا في اليمن''' شهدتعبر الجمهوريةالعقود اليمنيةالماضية تطوراًو ملحوظاًلكنه تطور نسبي<ref>[http://lcweb2.loc.gov/frd/cs/profiles/Yemen.pdf Library of Congress]</ref> فالتغيير في الارتقاءقطاع بالخدماتالخدمات الصحيةبشكل للمواطن،عام وذلكغير متقدم و ينقصه الكثير فالحديث عن أي تطور يكون نابعا من خلالمقارنة بأيام الحكم الإمامي الذي كان يفتقر لكل أشكال البنية التحتية. زيادةإزداد عدد المستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الصحية وعدد الأسرة والكوادر الطبية. هذا إلى جانب التوسع في إنشاء المراكز الوقائية والعلاجية، إضافةً إلى انتشار الخدمات الصحية، وبرامج التحصين، ومكافحة الأمراض. وبالرغم من توجه الدولة نحو تطوير وتحسين قطاع الصحة ورفع مستوى الخدمات التي يقدمها هذه القطاع والتحسن الملموس في بعض المؤشرات الصحية - إلا أن اليمن لا يزال في مصاف الدول التي تعاني كثيراً من المشاكل والأمراض الصحية؛ كون هذا القطاع لا يزال يواجه الكثير من التحديات وأهمها: تدني نصيب الصحة من الإنفاق العام والذي يتراوح بين (3-4)% تقريباً مما جعل الكثير من المراكز الصحية تعاني من نقص في تجهيزاتها وفي مواردها المالية وكوادرها الفنية والطبية إضافةً إلى محدودية انتشار الخدمات الصحية.<ref name="CIA"/><ref name="CIA"/><ref>[http://lcweb2.loc.gov/frd/cs/profiles/Yemen.pdf Loc.gov] ''This article incorporates text from this source, which is in the [[public domain]].''</ref>
 
أظهرت عدة دراسات أن القات مسؤول عن عدد من المشاكل الصحية بإختلاف المزراع التي ينتج فيها. فالقات الذي يزرع في مزارع بإستخدام مبيدات كيميائية أكثر ضررا من ذلك الذي يزرع دونها <ref>Date J, Tanida N, Hobara T. Khat chewing and pesticides: a study of adverse health effects in people of the mountainous areas of Yemen. International Journal of Environmental Health Research 2004; 14(6):405-14. </ref> و رغم أن القات يحتوي على على منشطات ذهنية <ref>Abraham D.The impact of long term consumption of Khat on public health.The Sidama Concern Vol.5. No.4, pp 15-16; 2000</ref> إلا أنه سبب رئيسي في إنتشار [[سرطان الفم ]] و [[احتشاء عضل القلب]] و هايبومانيا ([[لاتينية]]:Hypomania) و هي حالة من النشاط الزائد و العصبية <ref>George Y, Zahid H, Tim L. Khat chewing as a cause of psychosis. British Journal of Hospital Medicine1995;54: 322-6</ref> حالات الإصابة بسرطان الفم هي الأعلى من بين أنواع السرطان في اليمن <ref>Sawair FA, Al-Mutwakel A, Al-Eryani K, Al-Surhy A, Maruyama S, Cheng J, Al-Sharabi A, Saku T. High relative frequency of oral squamous cell carcinoma in Yemen: qat and tobacco chewing as its aetiological background.</ref> فيمكن إعتبار تخزين القات أحد أهم المشاكل الصحية التي تواجهها اليمن و تكلف قطاع الصحة الضعيف أصلا الكثير من الأموال.
 
==تطورات القطاع الصحي==