بحيرة كاريبا: الفرق بين النسختين

'''بحيرة كاريبا''' هي واحدة من أكبر [[بحيرات صناعية|البحيرات الاصطناعية]] في العالم ،العالم، وتقع على طول الحدود بين [[زامبيا]] و[[زيمبابوي]] . وتبعد 1300 كيلومتر عن [[المحيط الهندي]] . وقد تكونت هذه [[البحيرة]] وبدأت بالامتلاء بالمياه بين عام [[1958]] و[[1963]] بعد الانتهاء من إنشاء [[سد كاريبا]] على [[نهر زمبيزي|نهر الزمبيزي]].

ومن أجل اسكان عمال البناء أقيمت بلدة [[كاريبا]] التابعة لزمبابوي على ضفاف بحيرة السد ،السد، وهناك بعض المستوطنات مثل "مليبيزي" في [[زمبابوي]] و"سيافونغا" في [[زامبيا]] شهدت نمواً في إقامة المساكن للمواطنين الذين هجروا من أرضهم بسبب ارتفاع المياه وغمرها لحقولهم وقراهم بعد إنشاء السد.

يبلغ طول بحيرة كاريبا 220 كيلومتر ،كيلومتر، وعرضها 40 كيلومتر ،كيلومتر، ومساحتها 5580 كيلومتر مربع ،مربع، وسعتها التخزينية من المياه تصل إلى 185 كيلومتر مكعب ،مكعب، ومتوسط عمقها 29 متر ،متر، وأقصى عمق في البحيرة 97 متر . وتعتبر أكبر خزان مياه اصطناعي في العالم صنعه الإنسان <ref>{{cite web

أما حجم المياه الهائلة التي تختزنها البحيرة فتبلغ حوالي 200 مليار طن ،طن، ويعتقد أن هذا الحجم الهائل من المياه لها علاقة بإحداث تأثيرات على طبقات [[الأرض]] وحركاتها في المنطقة النشطة بالهزات الأرضية وشملت أكثر من 20 [[الزلازل|زلزالاً]] أكبر من 5 درجات [[مقياس ريختر|بمقياس ريختر]] <ref>{{cite web

. والبحيرة بها عدد من [[جزيرة|الجزر]] وتشمل : جزيرة كل من مآزيمآزي، ،مشابي، مشابيشيتي، ، شيتي ، سيكولا ،سيكولا، سامبا كاروماكاروما، ،فوذيرجل، فوذيرجل ، سبرونج ،سبرونج، جزيرة الثعبان ،الثعبان، جزيرة انتيلوب ، وانتيلوب، تشيكانكاوتشيكانكا.

قبل أن تغمر المياه تلك الأراضي وتتكون بحيرة كاريبا تم إحراق الغطاء النباتي من مختلف النباتات والأشجار والشجيرات والأعشاب والمحاصيل الزراعية وذلك بهدف تشكيل طبقة سميكة من التربة الخصبة على تلك الأرض التي سوف تصبح قاع البحيرة ،البحيرة، لهذا فإن البيئة الطبيعية الجديدة ستكون أمراً حيوياً لهذه البحيرة ومنطقة عيش الكائنات الحية. لقد أدخلت أنواع عديدة من الأسماك لتتكاثر في البحيرة وبشكل خاص ذلك النوع من السمك الشبيه [[السردين|بالسردين]] والذي يعرف بالكابنتا أو "السردين التنجنيقي" . وهذا النوع من السمك نقل من [[بحيرة تنجانيقا]] ويعتبر حالياً مصدر مهم للثروة السمكية وغذاء للإنسان في مناطق بحيرة كاريبا. وهناك العديد من الحيوانات البرية و[[الزواحف]] و[[البرمائيات]] مثل [[التمساح|التماسيح]] النيلية و[[فرس النهر]] بالإضافة [[سمك النمر|لسمك النمر]] كل هذه من الأنواع المستوطنة الأصلية في النظام النهري [[نهر الزمبيزي|للزمبيزي]] والتي تتغذى على [[سمك]] [[السردين]] التنجنيقي مما أدى إلى ازدهار البيئة الحياتية في البحيرة وماحولها ،وماحولها، وفتح باباً للسياحة مما شكل مصدراً للدخل وتوفير فرص عمل للسكان هناك وكذلك مورد اقتصادي يساهم في دعم مشاريع العناية والمحافظة على البيئة الطبيعية للبحيرة وتطويرها ومصدر دخل لميزانية دول البحيرة. وقد بدأت كل من [[زامبيا]] و[[زمبابوي]] في تطوير صناعة السياحة هناك وعلى طول شواطئ البحيرة وجذب مصادر الإستثمارالاستثمار في هذا القطاع ،القطاع، وتنظيم برامج ورحلات سياحية في البحيرة ومحيطها الطبيعي لمشاهدة الطبيعة الخلابة لتلك المناطق والكائنات البرية والطيور التي تعيش هناك . إن نسور السمك وطيور [[طير الغاق|الغاق]] (وهي طيور مائية ضخمة يوجد تحت منقارها جراب يضع فيه الطائر صيده من السمك) وطيور المياه الأخرى فإن كل هذا يشاهد باستمرار على ضفاف تلك البحيرة بالإضافة إلى قطعان [[الفيل|الفيلة]] التي تشاهد في المناطق المحاذية لشواطئ البحيرة.