عبد العزيز بن عبد الرحمن بن ماجد: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط إزالة قالب بذرة (أكثر من 5000 حرف و10 وصلات داخلية)
لا ملخص تعديل
سطر 16:
|}}
 
الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن رشيدماجد آل ماجد من مواليد [[مدينة الرياض]] عام 1314هـ وتوفي في مدينة الرياض عام 1418 هـ، [[ربيع الأول]]. يعتبر الشيخ عبد العزيز رحمة الله رمز من رموز أسرة ال ماجد له مكانته العليا في قلوب الأسرة وله المحبة من أبناء مدينة الرياض خاصة ومنطقه [[نجد]] عامة.
 
عاش الشيخ معظم حياته يرفع صوت الأذان كل يوم. وذلك من خلال مسجد الأمير ناصر في الرياض لمدة 35 عام وبعدها أنتقل إلى الجامع الكبير [http://www.arriyadh.com/ar/Islam/Left/Mosques/getdocument.aspx?f=/openshare/ar/Islam/Left/Mosques/Mosques3.doc_cvt.htm جامع الديرة] (جامع الإمام تركي بن عبد الله)وأستمر في الأذان فية لمدة 40 عام لتصبح حصيلة الشيخ في أعتلاء المأذنة 75عام.
 
كان الشيخ عبد العزيز يرفع أذان الصلوات المكتوبة في العاصمة الرياض، وكانت إذاعة الرياض تنقل الأذان بصوته، ثم تحول الأمر بعد ذلك إلى [[إذاعة القرآن الكريم]] إلىالى ان توفى ومازال الى يومنا هذا يرفع الآذان بصوت الشيخ لصلاه الظهر.
 
يعد الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن بن ماجد، أشهر المؤذنين في الجامع الكبير بالرياض، كما يعتبر اطولهم مدة قضاها في أداء هذه المهمة في الجامع نفسه، حيث ظل حوالي 35 عاما يؤدي مهمة الاذان في الجامع، وذلك منذ عام 1371هـ (1952)، عندما رشحه لهذه المهمة الشيخ [[عمر بن حسن آل الشيخ]] إلى عام 1413هـ (1992)، حيث توقف عن الاذان، وكان آخر اذان له في شهر [[محرم]] من العام نفسه، وبعده تولى المهمة ابنه الشيخ عبد الرحمن بن عبدالعزيز بن ماجد ولا يزال إلى اليوم.
 
خلف الشيخ عبدالعزيز من بعدة أبنه الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن ماجد الذي كان يرافق والده منذ أن كان عمره (15) عاماً. وكان الشيخ عبد العزيز من قبله والدة عبد الرحمن حيث كان يقيم الآذان في إحدىإحد مساجد مدينة الرياض.
 
وقد اشتهر الشيخ عبد العزيز بن ماجد بصوته المميز، ولعل لحظات الافطار في [[رمضان]] طوال العقود الماضية، تحمل ذكرى مع هذا المؤذن، حيث كان سكان الرياض والمدن التي توافق المدينة في توقيتها تفطر على صوت اذانه، بسماع صوته مباشرة أو عبر المذياع، حيث ينقل الاذان من الجامع، كما كانت مدافع رمضان تطلق قذائف التنبيه للصائمين معلنة بدء الافطار أو الامساك.
 
كما كان الناس في العقود الماضية يضبطون ساعاتهم على اذان ابن ماجد عندما كان التوقيت الغروبي هو المعمول به، حيث يؤذن المغرب الساعة 12، ليبدأ حاملو الساعات في جيوبهم ومعاصمهم، خصوصاثم ماركةيستعينون أم صليب،بها في إدارة مؤشر عقارب الساعة إلى الاتجاه المعاكس بسرعة بعد اربع وعشرين ساعة من الحركة ليعود الزنبرك بالدوران في الاتجاه المعاكس، حيث كان تشغيل الساعات في ذلك الوقت يتم بهذه الطريقة، إذ لا وجود للبطاريات التي تحرك الساعة وتشغلها.
 
وقد غيب الموت الشيخ عبد العزيز بن ماجد عن تكملة مشواره مع الاذان في الجامع الكبير بعد تشييده الحديث، ويلاحظ ان ائمة الجامع هم من المشايخ والقضاة المشهورين في الرياض، وفي العقود الماضية تولى امامة الجامع مفتو الديار السعودية، وهم الشيخ محمد بن إبراهيم، والشيخ [[عبد العزيز بن باز]]، والشيخ عبد العزيز آل الشيخ.