أبو طلحة الأنصاري: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسم: لفظ تباهي |
ط تدقيق إملائي وتنسيق |
||
سطر 1:
'''[http://www.islamstory.com/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%8A أبو طلحة الأنصاري]''' هو زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي, أبو طلحة مشهور بكنيته. [[صحابة|صحابي]] [[محمد|رسول الله]]
== إسلامه ==
قبل إسلامه تقدم للزواج من أم سليم الغميصاء بنت ملحان وراح يعرض عليها مهرا غاليا لكنها رفضت وقالت: (انه لا ينبغي أن اتزوج مشركا. أما تعلم يا أبا طلحة أن آلهتكم ينحتها آل فلان، وأنكم لو اشعلتم فيها نارا لاحترقت)، فلما عاد يمنيها بمهر أكبر وعيشة رغيدة قالت: (والله ما مثلك يا أبا طلحة يرد، ولكنك رجل كافر، وانا امرأة مسلمة، ولا يحل لي أن اتزوجك، فإن تسلم فذاك مهري ولا أسألك غيره). لقد هزت هذه الكلمات أعماقه، وملأت كيانه، وهل يجد أبو طلحة خيرا منها تكون زوجا له، وأما لأولاده؟
فقال أبو طلحة لها: فمن لي بذلك؟ قالت: النبي
وشاء الله ان يرزق أبو طلحة بولد من أم سليم، وشاء الله ان يمتحنهما بهذا الولد، فمرض الولد مرضا شديدا ومات بين يدي امه وابو طلحة غائب، فلما عاد استقبلته زوجته أم سليم احسن استقبال، وقربت اليه عشاءه فأكل وشرب ثم اصاب منها ما يصيب الزوج من زوجته. ثم قالت له: يا أبا طلحة أرأيت لو ان قوما اعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم، ألهم ان يمنعوهم؟ قال: لا. قالت: فاحتسب ابنك. فغضب وقال: تركتني حتى تلطخت ثم اخبرتني بابني، فانطلق وشكاها لرسول الله فقال عليه الصلاة والسلام: (بارك الله لكما في غابر ليلتكما). فحملت ثم ولدت غلاما فأرسلته إلى النبي فحنكه ودعا له وسماه عبد الله. ثم رزقهما الله بتسعة من الأولاد كلهم قد حفظوا ال[[القرآن|قرآن]].
سطر 11:
أما عن جهاد أبي طلحة فقد كان بطلا مجاهدا، ولقد قال فيه رسول الله : (لصوت أبي طلحة في الجيش فئة). فإن كان هذا حال صوته، فكيف سيفه ورمحه ونبله وكفاحه؟
شهد [[غزوة بدر|بدراً]] فأبلى بلاء حسنا، ويوم [[غزوة أحد|أُحداً]] كان يسور نفسه حول النبي صلى الله عليه وسلم ويرف صدره ليقيه سهام
وعن أنس ان رسول الله قال يوم حنين: (من قتل قتيلا فله سلبه) فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا، وأخذ أسلابهم.
== رزق واسع ==
قال أنس : كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا وكان أحب أمواله إليه بيرحاء - وكانت مستقبلة
ولقد كان أبو طلحة كريما لا يضن ولا يبخل بماله أبدا، بل كان كثير الصدقات، يرجو رحمة الله ورضوانه.
== وفاته ==
عن أنس أن أبا طلحة قرأ " انفروا خفافا وثقالا " (
روى عن النبي نيفا وعشرين حديثا منها في الصحيحين حديثان وتفرد البخاري بحديث ومسلم بحديث
|