الطلاق في المسيحية: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط r2.7.3) (روبوت تعديل: pl:Małżeństwo w doktrynie chrześcijańskiej; تغييرات تجميلية |
طلا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
[[ملف:Henry-VIII-kingofengland 1491-1547.jpg|يسار|140بك|thumb|[[هنري الثامن ملك إنجلترا]] صاحب أشهر قضية [[طلاق]] في التاريخ الغربي.]]
'''الطلاق في المسيحية''' وفقًا لما ورد في [[إنجيل متى|إنجيل متي]] الاصحاح الخامس الآية رقم 21 "وقيل من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق وأما انا فاقول لكم إن من طلق امرأته إلا لعلّة الزنى يجعلها تزني ومن يتزوج مطلقة فإنه يزنى" فإن الطلاق في المسيحية يعتبر أمر غير مقبول
تنظر المبادئ المسيحية للزواج على أنه علاقة أبدية. لذلك من الصعب الحصول على [[طلاق|الطلاق]] نظرًا لكون الزواج عقدًا غير منحل،<ref>[http://www.coptcatholic.net/section.php?hash=aWQ9MzkyMQ%3D%3D سر الزواج في تعليم الكنيسة الكاثوليكية]، كنيسة الإسكندرية القبطية، 7 تشرين أول 2010.</ref> فقد فيّد القانون الكنسي حق الطلاق بعدة قيود لكن لم يصل إلى إلغائه، وظهرت أوضاع أخرى من التسهيلات كفسخ الزواج أو الهجر. ولعل إحدى أشهر قضايا الطلاق في التاريخ الغربي قضية طلاق [[هنري الثامن ملك إنجلترا]] من [[كاثرين أراغون]] عام [[1534]] ما أدى إلى تأسيس [[أنجليكانية|الكنيسة الأنجليكانية]] وذلك بعدما رفض [[بابوية كاثوليكية|البابا]] ترخيص طلاقه.<ref>[http://www.marefa.org/sources/index.php/%D9%82%D8%B5%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9_-_%D9%88%D9%84_%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%AA_-_%D9%85_6_%D9%83_2_%D9%81_23 الملك هنري الثامن والكنيسة]</ref> تاريخيًا كانت القوانين الغربية تمنع [[الطلاق]] ولم يتغير ذلك الا مع بداية [[علمانية|فصل الدين عن الدولة]] واستحداث [[زواج مدني|الزواج المدني]]. كانت إحدى اخر الدول التي تمنع الطلاق [[مالطا]] وذلك حتى عام [[2011]].<ref>[http://arabic.cnn.com/2011/entertainment/5/30/malta.divorce/index.html الوحيدة التي تمنعه.. مالطا في طريقها لإقرار الطلاق]</ref> علمًا أن عددًا من الكنائس [[بروتستانتية|البروتستانتية]] تسمح بالطلاق التوافقي بين الشخصين، إذ لا تر به سرًا.
== الطلاق في أوروبا ظهوره وانتشاره: ==
| |||