اتفاقية أديس أبابا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 115:
شكلت فكرة التقسيم موضوع في انتخابات عام [[1982 ]] م في الجنوب ، وجاءت النتيجة على النحو التالي: دعاة التقسيم وكان نصيبهم 34 مقعداً وأنصار وحدة الإقليم الجنوبي وكسبوا 49 مقعداً ومجموعة ثالثة سمت نفسها مجموعة التغيير وكانت حصيلتها 28 مقعدا ، وكان واضحاً انتصار أنصار الوحدة، إلا دعاة التقسيم تمكنوا من كسب دعم حركة التغيير لمطلبهم ونجحوا في من تشكيل حكومة إئتلافية في الاقليم الأمر الذي ادى بالرئيس نميري إلى اصدار قرار تقسيم الجنوب الى ثلاثة اقاليم في [[يونيو ]] / [[حزيران]]عام[[ 1983]] م، <ref>
http://www.sudanile.com/2008-05-19-17-39-36/992-2011-11-26-18-17-43/35680-------1899--1986--------.html
</ref> وفي الشهر ذاته اعلن [[ جون قرنق ]]، العقيد بالقوات المسلحة السودانية، والمنتمي الى قبيلة الدينكا عن تأسيس الجيش الشعبي لتحرير السودان وجناحه السياسي الحركة الشعبية لتحرير السودان من عناصر حركة [[ إنيانياالأنيانيا|الإنيانيا- تو]]، وانطلقت [[الحرب الأهلية السودانية الثانية ]] وكانت تلك بداية النهاية لإتفاقية اديس أبابا وبعد أربع أشهر من التمرد أعلن الرئيس نميري عن تطبيق قوانين إسلامية عرفت لاحقاً بقوانين سبتمبر. وبإشتداد الحرب في الجنوب تمت الإطاحة بحكم الرئيس نميري في [[ابريل]] [[1985]] م، عبر انتفاضة شعبية وإسلمت السلطة في السودان حكومة انتقالية من العسكريين والمدنيين بقيادة المشير [[عبدالرحمن سوار الذهب ]]، وقد بادرت الحكومة الانتقالية بالاتصال بحركة التمرد إلاَّ أن رد فعل الحركة لم يكن ايجابياً في البداية حتى تمكن التجمع الوطني للانقاذ الذي قاد الانتفاضة الشعبية من التوصل لاتفاق مع الحركة الشعبية في اثيوبيا [[مارس ]] / [[ آذار]] [[ 1986]]م عرف '''باتفاق كوكادام'''. <ref>
http://www.26sep.net/newsweekprint.php?lng=arabic&sid=268
</ref>