مصطفى بدر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 13:
رافق الشيخ الداعية علي فارس رضي الله عنه المتوفي نحو عام 1754 م الى خلوات البياضة الشريفة. </ref> طريف عبدالله، سيرة سيدنا الشيخ أمين طريفوسيدنا المرحوم الشيخ علي فارس،مطبعة اوفست- بيت صفافا - القدس1987 (ص 142-144) <ref>
==من كراماته==
===باب السجن ينفتح لوحده بقدرة الله=== <ref> http://www.al-amama.com/index.php?option=com_content&task=view&id=402 </ref> <ref> http://www.al-حسين فواز، مزاريب في الأزقة ورياحين على المسارب،اصدار سلمان يوسف 1992 ص(43-44) </ref>
ذات يوم كان الشيخ مصطفى بدر يعمل في حقله الموجود في الجهة الشمالية للقرية مع أسرته الفاضلة، واذ بمنادي القرية يقف بمكان عال ينادي بأعلى صوته- والحاضر يعلم الغائب، والقريب يوصل للبعيد- بأنه: على حضرة الشيخ ان يمثل امام جنود الجزار لأمر جلل بالتَّوِّ واللحظة! فما كان من الشيخ بعد ان علم بالأمر حتى طمأن افراد اسرته، وذكّرهم بمراحم الله عز وجل . وبما يحتِّمه الصبر، ويوجبه الرضى بمجاري الاقدار، والقاء المقاليد للواحد الاحد. ثم توجه للقاء الجند ثابت الجنان رضي النفس .
 
سطر 22:
بعد أن خيم الظلام، وأرخى الليل سدوله، وأحكم السجان اغلاق الابواب بالقيود والاغلال، اخذ الشيخ يذرع المكان جيئة وذهابا، وهو لا ينقطع في سره عن ذكر الله تعالى بالتسبيح والتقديس، والذكر والدعاء لحظة واحدة، حتى بلغ به الاستشعار مبلغاً عظيماً وهو ينشد شعرا قد خطر له في تلك الساعة التي صفت به نفسه، وارتقت به مشاعره الى حد المشاهدة حيث أنشد في سره قصيدةً يناجي بها ربه، وهذا مطلعها:
 
يا رب يا رحمن يا سامع الدعا **** يا عالما بالغيب دوما انت حاضر </ref> حسين فواز، مزاريب في الأزقة ورياحين على المسارب،اصدار سلمان يوسف 1992 ص(43-44) <ref>
 
فما إن فرغ من البيت الأخير منها حتى انفتحت الأقفال وتفككت القيود عن باب السجن، وتحرك الباب بمصراعيه منفتحا بقدرة الله تعالى ، سرعان ما تنبّهَ المساجين لهذا الحدث الخطير، وهمّوا لأن يهربوا؛ لكن الشيخ أشار عليهم بالبقاء وعدم البراح، وطمأنهم بأن الفرج قريب بمشيئة المولى عز وجل، فهدأوا وسكنوا. وما كان من السّجّان حتى هرول نحو باب السجن ليعيد إقفاله، ظِـنّـًا منه انه قد نسي الباب بغير قفل أو رِتاج، لكنه لم يبتعد عدة خطوات حتى سمع صرير الباب ينفتح من جديد، فاستدار وَجِلا مشدوها، دخل بين المساجين سائلا ومستغربا عن سبب حدوث مثل هذا الأمر الغريب العجيب! فأجابوه بأنهم لا يعلمون سببًا واضحًا سوى أن هذا الشيخ ظلّ طوال الوقت يقرأ بينه وبين نفسه ما لم نسمع ونفقه. أسرع السجان ليعلم الوالي احمد باشا الجزار