المخا: الفرق بين النسختين

== المواقع التاريخية والأثرية ==

مدينة المَخا القديمة : تعتبر مدينة المَخا القديمة إحدى المدن التاريخية الهامة ،الهامة، وكانت تحتوى على العديد من المواقع الأثرية حيث أتى على ذكرها الرحالة " نيبور " في يومياته التي سجلها عند زيارته للمدينة ما بين عامي ( 1762 - 1763 ميلادية ) بقوله : ( أن المَخا مدينة مأهولة بالسكان ومسورة ،ومسورة، بالإضافة إلى السور توجد أبراج للحراسة على طريق مَوْزع منتشرة بين المدينة وبير البليلي ،البليلي، وعلى البحر تطل قلعتان مزودتان بمدافع ،بمدافع، وهما قلعة طيار ،طيار، وقلعة " عبد الرب بن الشيخ الشاذلي " ، وبعض البيوت داخل سور المدينة مبنية بالحجارة بطريقة جميلة مشابهة لطريقة بناء بيوت بير العزب في العاصمة صنعاء ،صنعاء، أمَّا أكثر البيوت سواءً داخل السور أو خارجه فإنها فأنها عن أكواخ مخروطية من العشش المبنية بالقش ،بالقش، وفي خارج المدينة تنتشر أشجار النخيل بكثرة وبين هذه الأشجار توجد حدائق جميلة وكان يضم سور المدينة خمسة أبواب هي :

1- باب العمودي ،العمودي، 2- باب الشاذلي ،الشاذلي، 3- باب فجير ،فجير، 4- باب صندل ،صندل، 5 - باب الساحل

الميناء القديم : يقع على الساحل الغربي من مدينة المَخا ،المَخا، ولم يتبق من معالمه سوى بقايا أساسات من الحجارة مطمورة بالرمل ،بالرمل، وتمتد على مسافة حوالي ( 30 - 50 متراً ) إلى البحر ،البحر، ويستدل من تلك الأساسات وجود آثار مبنى لمسجد وأحجار دائرية الشكل كانت تستخدم لطحن الحبوب ،الحبوب، أمَّا فناء الميناء الذي تصل مساحته حوالي ( 40 × 12 متراً ) ، بُني على أساس خرساني ،خرساني، ويوجد في قمته صحن دائري من معدن النحاس يرتبط بسلم حديد إلى أسفل ،أسفل، وموقع الميناء بصورة عامة يعاني من الإهمال ويتزايد سوء الموقع نتيجة للعوامل البيئية والرطوبة العالية التي تؤدي إلى زيادة مظاهر الصدأ والتآكل الذي ينخره يوماً بعد يوم .

جامع الشيخ " الشاذلي " وضريحه : يعد من أهم المعالم الأثرية في مدينة المَخا ،المَخا، وينسب إلى الشيخ أبو الحسن " علي بن عمر بن إبراهيم بن أبي بكر بن محمد دعسين القرشي الصوفي الشاذلي " وهو أحد مشائخ الطريقة الشاذلية في اليمن خلال القرنيين ( الثامن والتاسع من الهجرة ) ، وقد ترجم له المؤرخ " الشرجي " في كتابه " طبقات الخواص " ص 233 بقوله : ( وقد كان له مكارم وفضائل يعين الفقراء والوافدين بماله وجاهه ،وجاهه، وكان له زاوية يشتغل بالعلم ويتوافدون إليه طلابه وأصحابه توفى عام (821 هجرية)، قبره في مدينة المَخا مقصود للزيارة) وفي عام ( 1399 هجرية ) تم إعادة ترميمه وتوسيعه مع رفع الأسقف بواسطة أعمدة خشبية ،خشبية، ويحتوي المسجد على عدد تسعة قباب متراصة على هيئة ثلاثة صفوف ،صفوف، ولم يبق من المعالم الأثرية للمسجد سوى بعض الزخارف النباتية والهندسية بطريقة الحفر البارز على السقف الخشبي في بيت الصلاة ،الصلاة، وكذلك بقايا المأذنة في الناحية الجنوبية الغربية من المسجد ويلاصق المسجد في الناحية الجنوبية "ضريح الشيخ الشاذلي" وهو عبارة عن بناء مربع الشكل من الحجارة والطوب المحروق وتغطي السقف قبة ذات مقرنصات ترتكز على حنايا ركنية مصمتة وتضم القبة إلى جانب قبر " الشاذلي " عدداً من القبور ترتفع عن مستوى الأرض بمقدار( 80 سم ) على هيئة مصاطب مبنية بالحجارة والقضاض .