درة بنت أبي لهب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''درة بنت أبي لهب''' بنت عم رسولالرسول الله {{صل}}[[محمد]] أبي لهب بن عبد المطلب الهاشمية من المهاجرات رضي الله عنها.
{{مصدر|تاريخ=أغسطس_2012}}
'''درة بنت أبي لهب''' بنت عم رسول الله {{صل}} أبي لهب بن عبد المطلب الهاشمية من المهاجرات رضي الله عنها
 
لها حديث واحد في المسند من رواية ابن ابن عمها الحارث بن نوفل وقيل تزوج بها دحية الكلبي
وأمها [[أم جميل]] من سادات نساء قريش، وهي أروى بنت حرب بن أمية وهي أخت أبي سفيان، وكانت عونا لزوجها على محاربة وإيذاء [[محمد]] وقد بشرهما القرآن الكريم بالنار.
السطر 7 ⟵ 5:
== إسلامها ==
 
تحدتأعنتقت درة رضيالاسلام الله عنهامتحدية أسرتها وبيئتها من أجل الإسلام، وأعلنت كلمة التوحيد،وقيل وأسلمتانها وحسنحسن إسلامها وكانت من المهاجرات إلى المدينة.وقد كان إسلامها وفرارها من أبيها وأمها إلى الله ورسولهالهجرة مثاراً للإعجابلإعجاب المسلمين ، كانوكان أبواها يتعاونان على إلحاق الضرر برسولبالرسول اللهوإيذائه - صلى الله عليه وسلم -، وإيذائه بكل وسيلة، حيث كان أبو لهب يمشي وراء النبي - صلى الله عليه وسلم - ويحذر الناس منه، وعندما يسمع الناس كلامه يقولون إذا كان هذا رأي عمه فيه، فما يضرنا أن نجافيه، ويتأذى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لذلك، ويزداد هماًالرسول وغماًلذلك.
وأما أمها أم جميل - حمالة الحطب - وهيهي امرأة أبي لهب، فقد مُلئتناصبت شراًالعداء وحقداً على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -للرسول حتى كانانها من كرهها له أنكانت تضع الحسك والشوك في طريقه<ref>تفسير - صلى الله عليه وسلم -، ناسية أن الله كافيه وناصره، وهو قادر على أن يمنع الأذىالقرطبي عنه(269/10)</ref>.
 
== اشقاؤها==
== قصة شقيقها عتيبة==
 
وكانكان [[عتيبة بن أبي لهب]] - وهو أخوها - يحاول ايذاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -الرسول بكل الوسائل، بعد أن طلق أم كلثوم بنت النبي، حيث ذهب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -إليه وسطا عليه وشق قميصه أمام الملأ من قريش، وأبو طالب حاضر،حاضر {{حقيقة}}، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «اللهم سلط عليه كلباً من كلابك». فوجم لها وقال ما كان أغناك يا ابن أخي عن هذه الدعوة فرجع عتيبة إلى أبيه فأخبره وحزنت درة لما صنع عتيبة أخوها برسول الله - صلى الله عليه وسلم -،بالرسول، وأيقنت أنه لن يفلت من العقاب {{حقيقة}}.
 
ولم يلبث أبو لهب وجماعته أن خرجوا إلى الشام فنزلوا منزلا فأشرف عليهم راهب من الدير، فقال لهم: إن هذه أرض مسبعة، فقال أبو لهب لأصحابه: أغيثونا يا معشر قريش هذه الليلة فإني أخاف على ابني من دعوة محمد، فجمعوا جمالهم وأناخوها حولهم وأحدقوا بـ [[عتيبة بن أبي لهب]]، فجاء الأسد يتشمَّمُ وجوههم حتى ضرب عتيبة فقتله.وقد ندبه أبوه وبكى،وقال: ما قال محمد شيئا قط إلا كان <ref>ذكره ابن حجر في الفتح (139/4)، والقرطبي في تفسيره (82/17) و (218/19)، وذكره أبو نعيم في دلائل النبوة الحديث (163)</ref>.
أما اخويها [[عتبة بن أبي لهب]] و[[معتب بن أبي لهب]] فقد أسلما يوم فتح مكة.
 
السطر 23 ⟵ 21:
جن جنون أبي لهب وامرأته أم جميل، فقالت لزوجها: إذاً ابن أخيك شاعر وقد هجاني، وأنا أيضاً شاعرة وسأهجوه.
 
عن [[أسماء بنت أبي بكر رضي الله تعالى عنهما،]]، قالت: {{اقتباس مضمن|لما نزلت سورة تبت يدا أبي لهب أقبلت العوراء أم جميل بنت حرب ولها ولولة وفي يدها فهر، وهي تقول:
مذمماً عصينا وأمره أبينا ودينه قلينا<ref>قلينا: أي أبغضنا</ref>.
 
والنبي - صلى الله عليه وسلم - قاعد في المسجد ومعه أبو بكر رضي الله عنه فلما رآها أبو بكر، قال يا رسول الله لقد أقبلت وأنا أخاف أن تراك، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنها لن تراني»، -}}. وفي رواية: قال: «لا ما زال ملك بيني وبينها يسترني حتى ذهبت» - وقرأ قرآنا فاعتصم به، فوقفت على أبي بكر رضي الله عنه ولم تر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،الرسول، فقالت: يا أبا بكر أخبرت أن صاحبك هجاني، فقال: لا ورب هذا البيت ما هجاك، قال: فولت وهي تقول: قد علمت قريش أني ابنة سيدها (2).
مذمماً عصينا وأمره أبينا
 
ودينه قلينا.
 
قلينا: أي أبغضنا.
 
والنبي - صلى الله عليه وسلم - قاعد في المسجد ومعه أبو بكر رضي الله عنه فلما رآها أبو بكر، قال يا رسول الله لقد أقبلت وأنا أخاف أن تراك، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنها لن تراني»، - وفي رواية: قال: «لا ما زال ملك بيني وبينها يسترني حتى ذهبت» - وقرأ قرآنا فاعتصم به، فوقفت على أبي بكر رضي الله عنه ولم تر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: يا أبا بكر أخبرت أن صاحبك هجاني، فقال: لا ورب هذا البيت ما هجاك، قال: فولت وهي تقول: قد علمت قريش أني ابنة سيدها (2)
 
== زواجها ==
 
وكانتكانت درة قد تزوجت فيقبل الجاهليةالهجرة من الحارث بن نوفل بن عبد المطلب وقد أنجبت له عقبة والوليد وأبا مسلم، وقتل عنها الحارث مشركاً في يوم [[معركة بدر|بدر]]، هذا اليوم الذي نصر الله فيه الإسلام وأذل فيه الكفر.
وبعد أن دخلت درة رضي الله عنها رحاب الإسلام تقدم لخطبتها الصحابي الجليل [[دحية الكلبي]] وتم الزواج الميمونزواجهما.
وقويت علاقتها بأم المؤمنين ب[[عائشة]] رضي، اللهوقيل عنهاانها وأرضاها، وأخذتأخذت تكثر الدخول عليها لتأخذ منها العلم والفقه في دينها {{حقيقة}}.
أبدلها الله تعالى بالصحابي الجليل دحية، وهو من أجمل الناس طلعة، وكان جبريل عليه السلام يأتي بصورته، فأي شرف أصاب درة بعد أن أسلمت.
وقويت علاقتها بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها، وأخذت تكثر الدخول عليها لتأخذ منها العلم والفقه في دينها.
 
== وفاتها ==
 
توفيت رضي الله عنها في سنة عشرين للهجرة في خلافة [[عمر بن الخطاب]] - رضي الله عنهم -.
 
== وصلات خارجية ==
السطر 48 ⟵ 39:
{{سير أعلام النبلاء}}
 
== مصادر ==
الهوامش
{{ثبت المراجع}}
 
-1 ذكره ابن حجر في الفتح (39/4)، والقرطبي في تفسيره (82/17) و (218/19)، وذكره أبو نعيم في دلائل النبوة الحديث (163)
 
-2 تفسير القرطبي (269/10).
 
[[تصنيف:أشخاص عرب]]