لحية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏اللحية في الإسلام: إزالة ألقاب تفخيم
لا ملخص تعديل
وسم: تكرار محارف
سطر 6:
لكن في بعض الأحيان يتأخر نموها أو تكون ضعيفة بالرغم من حدوث البلوغ.
 
وعلى مر التاريخ يوجد العديد من الذين كانوا يطلقون لحاتهم التي كانت تدل ضمنا على الحكمة أو المرتبة العالية أو القوة الجنسية، يعتبر إعفاء اللحية من سنن الفطرة الذي فطر الله سبحانه الخلق عليهاالجنسية.
 
== سبب نمو اللحية ==
سطر 17:
{{مقال تفصيلي|اللحية في الإسلام}}
 
تعتبر اللحية من الأمور الهامة عند المسلمين؛المسلمين، فالرسولحيث تشير تعاليم الإسلام إلى أن إعفاء اللحية من سنن الفطرة التي فطر الله الخلق عليها. يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: {{مض|خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا
الشوارب <ref>صحيح - غاية المرام/108</ref>}}. يفسرويفسر جميع المذاهب الأربعة هذا الحديث بوجوب إعفاء اللحية لدى رجال المسلمين،
فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر ما،- في الصحيحين وغيرهما - أنه قال: ((قصوا الشوارب وأعفوا اللحى))، وفي لفظ: ((قصوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين))، وفي رواية مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس))، ففي هذه الأحاديث الصحيحة الأمر الصريح بإعفاء اللحى وتوفيرها وإرخائها وقص الشوارب؛ مخالفة للمشركين والمجوس، والأصل في الأمر الوجوب، فلا تجوز مخالفته إلا بدليل يدل على عدم الوجوب، وليس هناك دليل على جواز قصها وتشذيبها وعدم إطالتها، وقد قال الله عز وجل: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا[2]، وقال سبحانه: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ[3]، وقال عز وجل: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ[4]، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل: يا رسول الله ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى)) رواه البخاري في صحيحه.
 
إلا أن هناك طرح آخر قد لا يتفق مع ما سبق حول إجماع المذاهب الأربعة على وجوب إعفاء اللحية فقد ذكر الشيخ [[محمد سعيد رمضان البوطي]] في إحدى فتاويه : ((حكم إعفاء اللحية محلّ خلاف بين الأئمة الأربعة، فأكثرهم على أنه سنة، وكمال السنة أن تكون اللحية بقدر القبضة. وهو مذهب أبي حنيفة وأصحابه والراجح من مذهب الشافعية ومنهم من ذهب إلى أنه واجب ومنهم الحنابلة.ولاشك أن الأخذ بأحد القولين، مع عدم الاعتراف بالقول الآخر، من أشنع ما يدخل في سوء الأدب مع أئمة الشريعة الإسلامية، لاسيما عندما يكون صاحب هذا الموقف، جاهلاً بأصول الشريعة الإسلامية، وقواعد تفسير النصوص)) <ref>[http://www.bouti.net/fatawas.php?PHPSESSID=0hhf6uaqh3ic8dl6dq4iso7ph3&id=2025 ''' موقع الشيخ البوطي''' :فتوى حكم إعفاء اللحية ].</ref>.