'''منظمة العمل الديمقراطي الشعبي'''OADP هي حزب [[مغربي]] يساري صغير أسسهحصل على الشرعية القانونية بعد عودة قيادته من المنفى بفرنسا [[محمد بن سعيد آيت يدر] ومحمد الحبيب طالب ومحمد المريني والعربي مفضال ومصطفى مسداد وإبراهيم ياسين وعيسى الورديغي] عامإلى [جانب أحمد بنعزوز ومصطفى بوعزيز سنة[1983]]، وهو في الأصل امتداد لـ "[[حركة 23 مارس السرية]]" (ذات التوجه الماركسي -اللينيني) التي تأسست أواخر الستينيات وبداية السبعينيات من ق.20. وقد حصلتأصدرت هذه الحركة أواخر سبعينيات ق.20 جريدة "أنوال" وأوقفت العمل بجريدة "23 مارس" التي كانت تصدر بفرنسا. كما أسست قطاعا نسائيا وازنا هو "اتحاد العمل النسائي" يتوفر على صحيفة "8 مارس" وقطاعا طلابيا هو "الطلبة الديموقراطيون" يتوفر على مجلة "الشباب الدبموقراطي" وقطاعا شبابيا هو "حركة الشبيبة الديموقراطية". وعانى مناضلو المنظمة من حملات الاعتقال في سبعينات القرن العشرين وفي بدايات الثمانينيات. وبعدما مثل المنظمة محمد بن سعيد آيت يدر لوحده في البرلمان لمدة سنوات، وإليه يرجع الفضل في تحريك ملف المعتقلين في البرلمان ولا سما ملف ما بات يسمى بملف معتقلي"تازمامارت". وحصلت المنظمة على 8% من الأصوات أي أربعة من مقاعد [[مجلس النواب المغربي]] يوم 14 نونبر 1997. ومع أن المنظمة تساندساندت حكومة الاشتراكي عبد الرحمان اليوسفي فإنهافيما غيرسمته ممثلةب"المساندة فيالنقدية الجهازأو التنفيذي.الإيجابية"، ورئيسهافإنها هولم محمدتمثل بنفي سعيدالجهاز التنفيذي (عرفتالحكومي). وعرفت المنظمة في منتصف التسعينيات (1996) انقساما جذريا بين تيارين داخليين أحدهما بزعامة محمد بن سعيد وإبراهيم ياسين الذي ظل محتفظا باسم المنظمة والثاني بزعامة [[عيسى الورديغي ومحمد الحبيب طالب]] الذي أسس عامسنة [[1996]] [[الحزب الاشتراكي الديمقراطي]]).ونشب صراع حاد بين التيارين حول الأحقية في جريدة "أنوال". وهو صراع لم يحسم، ما جعل منظمة العمل تشتغل عبر جريدة "الأنوار" الصادرة بتطوان، فجريدة "المنظمة" لاحقاً، فيما اشتغل جناح الورديغي عبر جريدة "أنوال الجديدة" ، ثم جريدة "السياسة الجديدة". وعرفت منظمة العمل الديموقراطي الشعبي كذلك ظهور تيار ثالث بزعامة محمد المريني التحق بحزب الاتحاد الاشتراكي. وقد اتحدت المنظمة في منتصف [[يوليوز]] [[2002]] مع ثلاثة أحزاباتجاهات يسارية هي [[الحركة من أجل الديمقراطية]] و[[الديمقراطيون المستقلون]] و[[الفعاليات اليسارية المستقلة]]، مشكلة ما أصبح يعرف بـ "[[حزب اليسار الاشتراكي الموحد PGSU]]".
خلال سنة 2005، ثمة تشاور بين الحزب وجمعية الوفاء لديمقراطية،للديمقراطية المنشقة عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حتى ثم الاندماج ليولد [[الحزب الاشتراكي الموحد PSU]] في نفس السنة تزعمه السيد محمد مجاهد إلى غاية المؤتمر الثالث للحزب سنة 2012 لتتولى زعامته امرأة هي السيدة نبيلة منيب في 15 يناير 2012 وقاطع الحزب الانتخابات التشريعية لسنة 2011 بينما ساند بقوة "حركة 20 فبراير" واضعا مقراته رهن إشارتها.
