العصر الإدواردي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
 
 
=='''العهد الادواردي'''==
السطر 11 ⟵ 10:
 
==المجتمع ونظام الطبقات==
لم يكن هنالك مجال للحراك الاجتماعي- اي الانتقال من طبقة اجتماعية الى اخرى او من مستوى الى آخر في نفس الطبقة الاجتماعية- في المجتمع البريطاني, بسبب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي ألمت بالمملكة كظهور [[اشتراكية|الاشتراكية]], وتفشي الفقر, ومعاناة المرأة في ظل الظروف الاقتصادية السيئة, وخاصةً عملها خارج البيت نتيجة لتزايد فرص العمل بسبب الثورة الصناعية المتنامية.<ref>http://en.wikipedia.org/wiki/Edwardian_age</ref>
 
===الأزياء===
[[ملف:Harrods 1909.jpg|تصغير|يسار|سيدات لندن 1909]]
احتضنت الطبقات العليا الرياضة الترفيهية, والتي أدت الى تطورات سريعة في عالم الموضة خاصةً مع تزايد الحاجة الى أزياءٍ أكثر راحةً ومرونة, فارتدت النساء المشدات الضيقة والتنانير الطويلة.
كان العهد الادواردي آخر مرة ترتدي فيها النساء تلك "الكورسيهات" أو المشدات الضيقة في الحياة اليومية. ويعتقد أن أكثر التغيرات التي تلت الحرب العالمية اثارةً للاهتمام كانت تلك التي ألمت بعالم الأزياء النسائية, ومنذ ذلك الوقت وأزياء النساء تصبح أقصر فأقصر.<ref>http Marwick, Arthur (1991). The Deluge. British Society and the First World War (Second ed.). Basingstoke://en Macmillan. p. 151.wikipedia ISBN 0-333-54846-9.org/wiki/Corset </ref>
 
==الفنون==
السطر 24 ⟵ 23:
===الأدب===
 
كان للكتابة الخيالية حظ وفير في العهد الادواردي فلمعت العديد من الشخصيات أمثال: جي. أم. باري، أرنولد بينيت، تشيسترتون، جوزيف كونراد، فورستر، كينيث غراهام، روديارد كبلنغ، بياتريكس بوتر، و[[جورج برنارد شو|جورج برنارد شو]]. وبعيداً عن هؤلاء, نشرت العديد من الرويات والقصص القصيرة وظهر فرق بين الأدب الرفيع والأعمال الروائية الشعبية. ومن أهم ما صدر في النقد الأدبي : التراجيديا الشيكسبيرية ل" اي. سي. برادلي" والتي نشرت عام 1904. أما الصحف فكان جمهورها واسع واكتسبت اهمية متزايدة في تلك الفترة, مع أنها كانت تحت سيطرة أباطرة الصحافة كالاخوة " هارمزوورث". <ref> Priestley, J. B. (1970). The Edwardians. London: Heinemann. pp. 176–178. ISBN 0-434-60332-5.</ref>
 
===الموسيقى===
 
كانت التسجيلات الموسيقية المتاحة كأسطوانات الشمع تشغل بواسطة الفونوغرافات التي تعتبر رديئة جداً مقارنة بالأجهزة الحديثة. العروض الموسيقية الحية, سواء لمحترفين أو هواة, كانت شعبية ومن أهم روادها: هنري وود، إلغر إدوارد، غوستاف هولست، باكس أرنولد، جورج بتروورث، رالف فون وليامز، وتوماس بيتشام حتى الفرق العسكرية كثيراً ما لعبت في الحدائق خلال فصل الصيف.<ref>Priestley (1970), pp.132–139.</ref>
 
===الفنون المسرحية===