حكيم بن جبلة العبدي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إزالة ألقاب تفخيم
تراجع عن عمل البوت .. الفاظ التفخيم المحذوفة ضمن اقتباس من كتاب
سطر 23:
 
'''حُكَيْم بن جبلة العبدي''' هو حكيم بن جبلة بن حصن بن أسود بن كعب العبدي من بني [[عبدالقيس]].
أحد المنتفضين ضد [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] حين جائت إلى [[البصرة]] وأفتت بقتل [[والي (لقب)|والي]] البصرة آنذاك [[عثمان بن حنيف]] وحراس [[بيت المال|بيت مال المسلمين]] حيث هب ومعه جمع من سبعمائة [[سلاح الفرسان|فارس]]. <ref>([[تاريخ الطبري]] /ج3/ص438) ، ([[الكامل في التاريخ]] /ج3/ص215/ لمؤلفه [[ابن الأثير]]) </ref> أدرك نبي الإسلام [[محمد بن عبد الله]] وأسلم على يديه مع وفد أهل [[إقليم البحرين|البحرين]] الذين كانوا يرفضون [[عبادة الأصنام]]، ثم هاجر مع قومه إلى البصرة في عهد [[عمر بن الخطاب]]، وهو الذي فتح السند في عهد [[عثمان بن عفان]] ، وكان من أصحاب الثفنات، أي المشهورين بكثرة السجود والعبادة. وكان من جملة الثائرين على عثمان وقتلته، رغم أنه سبق وكان واليا من قبل لعثمان.
==ترجمته في كتب الرجال==
* ترجمه [[ابن الأثير]] في [[أسد الغابة في معرفة الصحابة|«أسد الغابة في معرفة الصحابة»]] بقوله: ''”كان رجلا صالحا له دين، مطاعًا في قومه، وهو الذي بعثه عثمان على السند فنزلها“''<ref name="أسد الغابة/ج2/ص40">(أسد الغابة/ج2/ص40)</ref>.
* ترجمه [[خير الدين الزركلي]] في كتابه «الأعلام» بقوله: ''”حُكيم بن جبلة العبدي، من بني عبد القيس، صحابي، كان شريفا مطاعا، من أشجع الناس، ولاه عثمان إمرة السند“'''.<ref>(الأعلام للزركلي/ج2/ص269)</ref>
* ترجمه [[ابن عبد البر]] في [[الاستيعاب في معرفة الأصحاب|«الاستيعاب في معرفة الأصحاب»]] بقوله: ''”كان رجلا صالحا له دين، مطاعًا في قومه، وهو الذي بعثه عثمان على السند فنزلها“'''.<ref>(الاستيعاب/ج1/ص108)</ref>
سطر 31:
==مقتله==
تُظهر كيفية مصرعه أنه كان على بطولة وبسالة في القتال، فقد روى [[محمد بن جرير الطبري|الطبري]] عن آخر لحظات حُكيم في [[موقعة الجمل]]: ''”وقاتلهم قتالا شديدا، وضرب رجلٌ ساق حُكيم فقطعها، فأخذ حُكيم ساقه فرماه بها فأصاب عنقه فصرعه ووقذه، ثم حبى إليه فقتله واتكأ عليه، فمر به رجلٌ فقال: من قتلك؟ قال وسادتي!“''.<ref>(تاريخ الطبري/ج3/ص491)</ref>
بينما روى عنه [[ابن الأثير]]: ''”قُطعت رجله فأخذها وضرب بها الذي قطعها فقتله ولم يزل يقاتل ورجله مقطوعة وهو يقول: يا ساقِ لن تراعي، إن معي ذراعي، أحمي بها كراعي .. حتى نزفه الدم فاتكًا على الرجل الذي قطع رجله وهو قتيل، فقال له قائل: من فعل بك هذا؟ قال: وسادتي! فما رُؤِي أشجع منه. ثم قتله سحيم الحداني. قال أبو عبيدة معمّر بن المثنى: ليس يُعرف في جاهلية ولا إسلام رجلٌ فعل مثل فعله“'''.<ref name=">(أسد الغابة/ج2/ص40")</ref>
 
==ثناء علي بن أبي طالب عليه==
أثنى [[علي بن أبي طالب]] على حُكَيْم بن جبلة العبدي وأبدى تفجّعه بمقتله ونصّ على أنه نال منزلة رفيعة في أبيات قالها، رواها [[أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري|البلاذري]] حيث روى: '''(فخرج علي في سبعمئة من الأنصار وورد الربذة، فقدم عليه المثنى بن محربة العبدي فأخبره بأمر طلحة والزبير، وبقتل حُكيم بن جبلة العبدي فيمن قُتل من عبد القيس وغيرهم من ربيعة، فقال علي عليه السلام:'''
{{قصيدة|'''يا لهفَ أمّاهُ على الربيعةْ'''|}}
{{قصيدة|'''ربيعةُ السامِعةُ المطيعَةْ'''|}}