معركة جلولاء: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط موقعة جلولاء تم نقلها إلى معركة جلولاء |
ط روبوت: توحيد قياسي للإنترويكي; تغييرات تجميلية |
||
سطر 1:
[[ملف:Mohammad adil rais-Khalid's conquest of Iraq.png|تصغير|يسار| 350بك| موقعة جلولا على الخارطة]]
''' موقعة جلولاء '''
اغتبط عمر بما فتح الله على المسلمين في [[المدائن]]، وعاد إلى حذر، فنهى عن الزحف فأقام سعد في المدائن ومضى صيف سنة 16 للهجرة في راحة.
أما [[يزدجرد الثالث|يزدجرد]] وجيشه المنهزم فانه فر إلى الجبال وخضع الذين على الشاطئ [[دجلة|الدجلة]] لأنهم وجدوا أن المقاومة لاتجدى نفعاً وفي الخريف اجتمع الفرس على [[يزدجرد الثالث|يزدجرد]] بـ[[حلوان، إيران|حلوان]] على نحو مائة ميل من [[المدائن]] ومن هناك تقدم قسم من الجيش إلى « جلولاء » وهي حصن أحاطوه بخندق وأحاطو الخندق بحسك الحديد (مسامير) الا طرقهم فبلغ ذلك سعداً فأرسل إلى عمر فكتب اليه عمر أن سرح هاشم بن عتبة إلى « جلولاء » واجعل على مقدمته [[القعقاع بن عمرو]] وان هزم الله الفرس فاجعل « القعقاء » بين السواد والجبل وليكن الجند اثنى عشر الفاً ففعل سعد ذلك وسار هاشم من المدائن بعد قسمة الغنيمة في اثنى عشر الفاً منهم وجوه المهاجرين والأنصار وأعلام العرب ممن كان ارتد ولم يرتد.
==محاصرة الفرس==
حاصر المسلمون الفرس فطاولهم الفرس وجعلوا لايخرجون عليهم الا إذا أرادوا وزاحفهم المسلمون «بجلولاء»
وكان « فتح جلولاء » في ذي القعدة سنة 16 للهجرة، وبينها وبين المدائن تسعة أشهر وقدم القعقاع حلوان وقتل دهقانها وكتبوا إلى عمر بالفتح وبنزول القعقاع حلوان وأصاب القعقاع سبايا فأرسلهن إلى هاشم فقسمن فاتخذن فولدن وقسمت الغنيمة وأصاب كل واحد من الفوارس تسعة آلاف وتسعة من الدواب وقيل أن الغنيمة كانت 30،000،000 درهم، عدا الخيول الفارسية الجميلة وبعث سعد بالأخماس إلى عمر وبعث الحساب مع زياد ابن أبيه فكلم عمر فيما جاء له ووصف له فقال عمر هل تستطيع أن تقوم في الناس بمثل ما كلمتني به. فقال والله ما على الأرض أهيب في صدري منك فكيف لا أقوى على هذا من غيرك. فقام في الناس بما أصابوا وما صنعوا وبما يستانفون من النسياح في البلاد.
فقال عمر « هذا الخطيب المصقع » فقال ان جندنا أطلقوا السنتنا.
ولما قدم الخمس على عمر قال « والله لايجنه سقف حتى أقسمه » فبات [[عبد الرحمن بن عوف]]
فقال له عبد الرحمن بن عوف: ما يبكيك يا أمير المؤمنين، فوالله ان هذا لموطن شكر. فقال عمر: « والله ما ذلك يبكيني وبالله ما أعطى الله هذا قوماً الا تحاسدوا وتباغضوا. ولا تحاسدوا الا القى الله بأسهم بينهم» ومنع عمر من قسمة السواد لتعذر ذلك بسبب الآجام والغياض وتبعيض المياه.
وكان صلح عمر الذي صالح عليه أهل الذمة انهم ان غشوا المسلمين لعدوهم برئت منهم الذمة وان سبوا مسلماً أن ينهكوا عقوبة وان قاتلوا مسلماً أن يقتلوا وعلى عمر منعتهم وبرئ عمر إلى كل ذي من معرة الجيش.
سطر 19:
==المصادر والمراجع==
* الطبري، أبي جعفر، محمد بن جرير، ''(تاريخ الأُمَم وَالمُلُوك) ''، المجلد الثاني، مؤسسة عزالدين، بیروت، لبنان، عام 1985
* الحموی، یاقوت، أبوعبدالله، ''(مُعجَم اَلبُلدان) ''، دار الکتب العلمیة، بیروت، لبنان، المجلد الأول سام 1990
* النجار، عبد الوهاب، ''(الخلفاء الراشدون) ''، المکتب الإسلامی، بیروت، عام
* محمد، رضا، ''(تاريخ الخلفاء) ''، دار الکتب العلمیة، بیروت، لبنان، المجلد الأول، عام
* شاکر، محمود، ''(التّاریخ الإسْلامَی) ''، المکتب الإسلامی، بیروت، سنة
* محمد، رضا، ''(أبوبكر الصديق) '' (أول الخلفاء الراشدين)، المکتب الإسلامی، بیروت، سنة
* الكامل في التاريخ.
* دكتر: رازی، عبد الله، (تاریخ کامل ایران) من تأسيس سلسلة ملوك ماد، إلى سلسلة ملوك القاجارية’، طبع عام 1363 الشمسية (فارسي).
== وصلات خارجية ==
|