انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي: الفرق بين النسختين

== معوقات [[اقتصاد سياسي|اقتصادية]] ==

على المستوى [[اقتصاد|الاقتصادي]] يتوقع البعض أن انضمام تركيا للاتحاد سوف يدفع بعدد كبير من [[هجرة|المهاجرين]] [[أتراك|الأتراك]] إلى بعض دول الاتحاد مثل [[ألمانيا]] و[[فرنسا]] و[[المملكة المتحدة]] وغيرها، للبحث عن فرص عمل في هذه الدول. ونظرًا لأن العمالة التركية تعتبر من العمالة الرخيصة فسوف يساعد هذا على [[حد أدنى للأجور|تدني الأجور]] في هذه الدول وزيادة معدلات [[البطالة]]. هذا بالإضافة إلى توقع انتشار [[منتج (اقتصاد)|السلع]] التركية الرخيصة في دول الاتحاد مما سوف يؤثر علي [[صناعة|الصناعة]] المحلية في هذه الدول فضلا عن تأثيره علي مستوى الجودة.

== الموقف الدولي ==

تعتبر [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] من أكثر الدول تأييدًا لانضمام [[تركيا]] للاتحاد الأوروبي سواء في عهد [[الرئيس الأمريكي]] [[جورج بوش (توضيح)|جورج بوش]] أو في عهد [[باراك أوباما|باراك اوباما]]. أما بالنسبة إلى [[فرنسا]] فقد كان [[رئيس فرنسا|الرئيس]] السابق [[جاك شيراك]] له موقف مؤيد من انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، ولكن الرئيس السابق [[نيكولا ساركوزي]] فله موقف معارض تمامًا للانضمام حيث يعتبر أن [[تركيا]] ليست [[دولة]] أوروبية وإنما احدي دول [[أناضول|آسيا الصغرى]]،<ref>[http://www.economist.com/node/14363116 The Economist:Turkey's circular worries]: They know that European leaders like France’s Nicolas Sarkozy think it is time to stop “lying” to Turkey about full membership. Turkey is in “Asia Minor”, Mr Sarkozy says; he will not be the one to “tell French schoolchildren that the borders of Europe extend to Syria and Iraq.”</ref> وعلى الرغم من ذلك فهو لا يعارض وجود شراكة بين [[تركيا]] وبين [[الاتحاد الأوروبي]] ولكن ليس كعضو في الاتحاد.