الإسلام في إندونيسيا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏مصادر: اضافة تصنيف
يُرجى الانتباه إلى أن هذه الصفحة قد تمّ إفراغها!
سطر 1:
{{إسلام حسب البلد}}
[[صورة:Banda Aceh's Grand Mosque, Indonesia.jpg|يسار|300بك|تصغير|المسجد الكبير في إندونيسيا]]
[[إندونيسيا]] أكبر دولة إسلامية بعدد السكان وغالبية سكانها ال 230 مليون شخص هم [[مسلمون]]، ولم يدخل الأندونيسيون [[الدين الاسلامي]] بالفتح، بل عن طريق التجار المسلمين، وأول منطقة أندونيسية وصلها الإسلام هي شواطي [[جزيرة سومطرة]] وهي أكبر جزرها.
 
== دخول الإسلام إندونيسيا ==
ومن العسير تحديد تاريخ بَدْءِ دخول [[الإسلام]] [[إندونيسيا]]، وفي ذلك تقول المراجع: إن تجار المسلمين أنشئوا لأنفسهم مراكز تِجاريَّة على سواحل [[سومطرة]] و[[شبه جزيرة الملايو]] من وقت مبكِّر، ربما من أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث الهجريَّين، الثامن والتاسع الميلاديَّين، وقد أتى أوائل التجار من جزيرة [[العرب]] من: [[عُمَان]]، [[وحضرموت]]، والساحل الجنوبي [[لليمن]]، واتخذوا مراكزهم الأُولَى على الشاطئ الغربي [[لسومطرة]]، وكانوا يسمونها [[سمدرة]]، وكانوا [[أهلَ سُنَّةٍ]] على [[المَذْهَب الشَّافِعِيِّ]]، أمَّا [[الهنود]] فقد دخلوا الجُزُر [[بالمَذْهَب الحَنَفِيِّ]]، وبعد ذلك وَصَل إلى هذه الجزر تُجَّار [[المسلمين]] من [[الهنود]] ومن [[شبه جزيرة الكَجَرَات]].<ref>حسين مؤنس: أطلس تاريخ الإسلام ص380.</ref>
 
كما تروي بعض كتب التاريخ أن بعض التجار [[الإندونيسيِّي]]ن قد وصلوا إلى بغداد أيَّام الخليفة العباسي [[هارون الرشيد]]، وعندما قَفَلوا راجعين كانوا يحملون بين جوانحهم [[عقيدة الإسلام]]، وعندما وَصَلُوا إلى بلادهم قاموا بدعوة واسعة النطاق لها.<ref>محمود شاكر: التاريخ الإسلامي 20/368.</ref>
 
وفي أوائل القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي بدأ [[الدِّينُ الإسلامي]] ينتشر بسرعة في أطراف الدولة، وأخذت السلاطين والقبائل المسلمة تُقَأوِم السلطة [[البوذيَّة]] في "[[جاوة]]"، وكان من أهمِّ تلك السلاطين المسلمة سلاطين "[[آشِن]]ْ" في أقصى الشمال من جزيرة "[[سومطرة]]"، وسلاطين "[[مَلاكَا]]" في غربي شبه جزيرة "[[ملايا]]"، الذين أسَّسُوا تجارة مستقلَّة عن الدولة مع التُّجَّار المسلمين [[العرب]] و[[الفرس]] و[[الصينيين]] و[[الهنود]]، وقد أسلم هؤلاء نتيجة احتكاكهم مع المسلمين [[العرب]] و[[الفرس]].<ref>فايز صالح أبو جابر: الاستعمار في جنوب شرقي آسيا ص174.</ref>
 
== جاوه مركز إشعاع إسلامي ==
وقد كان [[لانتشار الإسلام]] أثره العميق في قيام ممالك [[إندونيسية]] متعددة في تلك الجزر، مثل مملكة "[[بنتام]]" التي أسَّسها [[الملك حسن الدين]] في [[جاوة الغربية]]، ومملكة "[[متارام]]" التي أقامها رجل عسكري يُدعى "[[سنافاني]]" في [[شرق جاوة]]؛ وبذلك أصبحت [[جزيرة جاوة]] مركز إشعاع [[للدِّينِ الإسلامي]]، وانتقل منها إلى غيرها من [[الجزر]]، وكان هناك أيضًا مملكة "[[آتشيه]]" في شمال [[سومطرة]]، ومملكة "[[ديماك]]" في [[وَسَط جاوة]]، والتي أقامها [[رمضان فاطمي]] عام 832هـ، وكذلك مملكة "[[بالمبانغ]]" في [[جنوب سومطرة]].<ref>إسماعيل أحمد ياغي ومحمود شاكر: تاريخ العالم الإسلامي الحديث والمعاصر 1/287.</ref>
 
== إندونيسيا في الوقت الحاضر ==
أما واقع [[إندونيسيا]] اليوم فإنها تعاني مشكلات متعددة، تتمثَّل في ضعف الإنتاج مقارنة بالإمكانات [[الطبيعية]] والمساحات الهائلة والأعداد الكبيرة من [[السكان]]، وكذلك ارتفاع نسبة [[الأمية]] و[[البطالة]]، حتى إن [[إندونيسيا]]، نتيجة البطالة العالية وازدياد [[الفقر]] وانخفاض مستوى [[المعيشة]]، صارت في العقود الأخيرة من أكبر المصدِّرين [[للعمالة البشرية]] الرخيصة إلى [[الدول]] الأخرى، حتى في أبسط الأعمال والمهن.
 
وقد أغرى هذا الوضع المُزْرِي الحركات التنصيرية في [[العالم]]، فنشطت منذ منتصف القرن العشرين للعمل الحثيث من أجل تنصير [[إندونيسيا]]، حيث تمتلك الحركات التنصيرية إمكانيات تفوق ميزانيات كثير من [[الدول]]، وقنوات [[تلفزيونية]]، وعشرات [[الصحف]] و[[المجلات]]، وقد بدأت هذه الجهود تؤتي أكلها؛ حيث انخفضت نسبة [[المسلمين]] من 97% إلى 85%، فوقعت كثير من المناطق في قبضة التنصيريين، مثل [[نوسا تنجار الشرقية]]، التي أصبحت نسبة [[المسلمين]] فيها 9.12 %، وهي تتكون من 111 جزيرة أكبرها [[تيمور]]، وأغلب السكان فيها صاروا نصارى.
 
== مصادر ==
{{ثبت_المراجع}}
 
{{الإسلام في آسيا}}
 
[[تصنيف:الإسلام في إندونيسيا]]
[[تصنيف:الإسلام حسب البلد]]
 
[[de:Islam in Indonesien]]
[[en:Islam in Indonesia]]
[[fa:اسلام در اندونزی]]
[[fr:Islam en Indonésie]]
[[id:Islam di Indonesia]]
[[ms:Islam di Indonesia]]
[[ru:Ислам в Индонезии]]