نقيض الهيدروجين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط r2.7.1) (روبوت إضافة: nn:Antihydrogen
ط ←‏تاريخ انتاج نقيض البروتون: clean up, .الأخطاء المصححة: احده → أحده, احدى → إحدى باستخدام الأوتوويكي براوزر (8062)
سطر 6:
[[ملف:CERN LEAR.jpg|تصغير|جهاز ليار LEAR في [[سيرن]] الذي أنتج [[ذرة]] نقيض الهيدروجين لأول مرة. ]]
 
في نهاية عام 1995 نجحت احدىإحدى المجموعات العلمية التي تعمل في [[مصادم الهدرونات الكبير]] القريب من [[جينيف]] في إنتاج مضاد الهيدروجين لاول مرة. وقامت مجموعة العلماء التي تعمل مع العالم الفيزيائي [[فالتر أولرت]] من مركز أبحاث يوليش [[ألمانيا|بألمانيا]] بحجز [[نقيض البروتون]] [[نواة الذرة|كنواة]] مع [[بوزيترون]]. وأعادو تلك التجربة عدة مرات في السنوات التالية وعضضوا أنفسهم بعلماء من [[مكشاف مصادم فيرميلاب]] الأمريكي للتجربة.
 
يتكون الهيدروجين الطبيعي من [[ذرة]] تحوي [[جسيم أولي|جسيمين أوليين]] هما [[بروتون]] [[نواة الذرة|كنواة للذرة]] و[[إلكترون]] يحوم في غلافها. ويوجد لكل جسيم أولي [[مادة مضادة]] ويتصف بأن شحنته الكهربية تكون معكوسة. فالإلكترون له [[إلكترون|شحنة أولية سالبة]]، ونقيض الإلكترون وهو [[البوزيترون]] يحمل شحنة أولية موجبة.
سطر 12:
ويظهر نقيض المادة في الطبيعة نادرا حيث أنه يتحول على الفور إلى [[طاقة]] بمجرد ملامسته للمادة العادية. فيوجدوا في [[معجل جسيمات|معجلات الجسيمات]] بطريقة اصطناعية ويحتاج إنتاجهم إلى أجهزة علمية معقدة. ولذلك يعتبر من النجاحات الكبيرة للعلماء عندما يولدون اثنين من تلك الجسيمات المضادة والسماح لهما بالإتحاد لتكوين نقيض للمادة. ووالسؤال المهم هنا هو كيف تتصرف مثل تلك الذرات المضادة، وللإجابة على هذا السؤال لا يكون إلا بإجراء التجربة.
 
وقد قام كل من المركزين العلميين النوويين [[سيرن]] و[[مكشاف مصادم فيرميلاب]] بإنتاج نقيض المادة في صورة [[بجسيمات أولية]] ولكنها كانت "ساخنة" بمعني شديدة السرعة : فكانت تتحرك سريعا بحيث لا يمكن إجراء اختبارات عليه. وفي عام 2002 نجحت مجموعتان علميتان مكونتان من مختلف الدول في تشكيل جهازين تجريبييين يعملان على خفض سرعة نقيض البروتون وهما جهاز أتراب ATRAP وجهاز أثينا ATHENA. وتسابقت مجموعتي العلماء التي قاد احدهماأحدهما العالم [[رولف لانداو]] من [[سيرن]] لحجز أول نقيض للهيدروجين وسبقت تلك المجموعة اختها بعدة أسابيع. ثم نجح العلماء من حجز نقيض الهيدروجين في مصيدة مغناطيسية من نوع [[مصيدة إيوف]] المعدلة في درجة حرارة قريبة من الصفر المطلق بغرض إجراء الاختبارات عليه، وكان ذلك في نوفمبر 2010. وتوصلت إلى ذلك مجموعة العلماء العاملة مع جيفري هانجست الدي يشارك العمل في [[سيرن]] وهو من جامعة آرهوس [[الدنمارك|بالدنمارك]] ونجحت في أجراء اختبارات على نقيض الهيدروجين لمدة 172 [[ثانية|مللي ثانية]].
<ref name=Andresen>{{cite journal | journal=Nature | volume=468 | issue=7321 | elektronisch AOP (ahead of print) | date=2010 | author= Andresen, G. et al. | title=Trapped antihydrogen | doi = 10.1038/nature09610 }}</ref>