بحر النجف: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
سطر 54:
ولا بحر بانقيا إذا راح مفعما
== في التأريخ ==
وجاء ذكر بحر النجف في مؤلفات المؤرخين العرب القدامى ومن ذلك ما ذكر إذ قيل: (النجف كان على ساحل بحر الملح...) <ref>المؤرخ اليعقوبي في تاريخه (البلدان)</ref> اما المؤرخ العربي الشهير الطبري فقال : (واقبل المختار حتى انتهى إلى بحر البحيرة يوم الجمعة فاغتسل فيه...) <ref>تاريخ الرسل والملوك</ref>
اما المؤرخ العربي المسعودي في أكثر من موضع قال: (كان البحر حينئذ في الموضع المعروف اليوم بالنجف وكانت تقوم هناك سفن الصين والهند بنقل البضائع التي ترد إلى ملوك الحيرة..) <ref>المؤرخ العربي المسعودي (ت 346 هـ) في كتابه الشهير (مروج الذهب)</ref> اما الكتاب المحدثون فقد اطلقوا عليه مرّة (هور النجف) وأخرى (بحيرة النجف) ومن هؤلاء صاحب كتاب (الاستيطان القبلي) ومنهم من سماه بـ(مستنقعات النجف)<ref>الباحث الكبير احمد سوسه في كتابه (تطور الري في العراق)</ref>
 
== علاقته ببعض التسميات ==
وما زال بعض اهل مدينة [[النجف]] يتناقل خبراً عن تسمية هذا البحر، بان اسمه (الني) فلما جف على حد زعمهم سمي (الني جف) ولكثرة الاستعمال سقطت الياء تخفيفاً كما هو معروف عند علماء اللغة فصارت (النجف) و هو اسم المدينة التي تحويه , و في عام 1887 م اخذ بحر النجف بالجفاف بعد ما عمد السلطان [[الدولة العثمانية|العثماني]] إلى سد منافذه الرئيسة التي تصب فيه بالصخور الكبار فسمي بابي صخير وكان اسمه السابق (الجعارة) لشدة صوت البحر..