مريمين (توضيح): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط إزالة ألقاب تفخيم
سطر 81:
·''' انتشرت المسيحية في مريمين''' منذ عهودها الأولى بسرعة أكبر من انتشارها في بعلبك وحمص والرستن وحماه بسبب موقعها الملاصق للجبال والتعصب الشديد لعبادة الشمس في المدن المذكورة. ونستدل على ذلك من ذكر أشهر مسيحيي مريمين وهو القديس جلاسيوس الشهيد الذي استشهد في بعلبك بتاريخ 27 شباط سنة 298 م ونقل جثمانه من بعلبك إلى مريمين ودفن فيها وبني فوق ضريحه كنيسة وذلك خلال الفترة التي وصلت فيها عمليات الاضطهاد ضد المسيحيين إلى ذروتها.
 
'''· في العهد البيزنطي''' تبوأت مدينة مريمين مركزاً دينياً مرموقاً وأصبحت من أهم معاقل النصرانية، حيث كانت إحدى الأسقفيات الثمانية لسورية سكوندا (الثانية)، مما يدل على عظمتها واشتركت مريمين بالجدل الديني حول طبيعة السيد المسيح عليه السلام،، وأرسلت أساقفة يمثلوها في المجامع المسكونية السبعة، وذكر من أساقفتها بولص وكيروس ومجنوس.
 
· تدل بقايا الكنائس التي عثر عليها في مريمين وظهرت بها آثار الدمار والحريق أن تدمير مدينة مريـمين التاريخية تم في سنة 573 م على يد ملك الفرس كيخسرو الثاني. وشمل الدمار جميع القصور والكنائس والمنازل والمراكز العمرانية التي بنيت بجهود أبناءها خلال الأحقاب التاريخية المتعاقبة لتصبح خراب، وبعد رحيل الجيوش الفارسية عاد إليها بعض أبناءها الذين تمكنوا من الفرار وبنوا مساكنهم على أنقاض مدينتهم، ومن يومها تحولت مريمين من مدينة إلى قرية.