محمد السمالوطي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: تغيير التصنيف المحول أشخاص إلى تراجم
ط إزالة ألقاب تفخيم
سطر 4:
اسمه ولقبه:
هو العلامة الهمام ، السيد الشريف: شمس الدين محمد بن إبراهيم بن علي الحميدي السمالوطي المصري المالكي الأزهري.
''موله ونشأته:''ولد رحمه الله في سنة 1273 هجرية بمركز سمالوط محافظة المنيا بصعيد مصر، وانتقل به ذووه إلى القاهرة وعمره نحو السنتين، وحفظ القرآن في صغره، وانتسب إلى الأزهر، واشتغل بالعلوم تحت إشراف أخيه الشيخ عمر السمالوطي، الذي عني به في مبدأ حياته العلمية عناية فائقة، وأوصى به أكابر الشيوخ، فكانت له منهم رعاية خاصة، حتى ظهر نبوغه، وخاصة في الفقه على مذهب الإمام مالك، وفي الحديث الشريف، وانقطع لدروس الوعظ والتفسير والحديث بالمسجد الزينبي، ثم نال شهادة العالمية وكان ذلك في أول شياخة الشيخ حسونة النواوي على الأزهر للمرة الأولى.
 
''شيوخه:''من شيوخه الذين حضر مجلسهم ولازمهم لتلقي العلم عنهم:
سطر 11:
2- العلامة شمس الدين الإنبابي، شيخ الأزهر، وعنه يروي صحيح البخاري.
3- العلامة محمد عليش المالكي، وأخذ عنه التصوف على طريقة الشاذلية.
 
 
''صفاته'':
 
عرف الشيخ رحمه الله بالفحولة في العلم، والفتوة في فنون الحديث، فانتخب من هيئة كبار العلماء، وكان شديد الذكاء، حديد الطبع، ورث الغيرة على الدين من شيخه محمد عليش، وكان فوق ذلك قوي العارضة، حاضر البديهة، يحب العزلة عن ذوي النفوذ وأرباب المناصب، حافظا للحديث، ضابطا، عارفا بفنونه وطبقات رجاله، ووضع تعاليقا وحواش على كثير من الكتب التي قرأها، كثير السهر في المطالعة، حتى ربما غلبه النوم وهو في مكتبه بين كتبه، وكان يعاني النظم قليلا، وله منظومة لطيفة في ختم صحيح البخاري.
 
عرف الشيخ رحمه الله بالفحولة في العلم، والفتوة في فنون الحديث، فانتخب من هيئة كبار العلماء، وكان شديد الذكاء، حديد الطبع، ورث الغيرة على الدين من شيخه محمد عليش، وكان فوق ذلك قوي العارضة، حاضر البديهة، يحب العزلة عن ذوي النفوذ وأرباب المناصب، حافظا للحديث، ضابطا، عارفا بفنونه وطبقات رجاله، ووضع تعاليقا وحواش على كثير من الكتب التي قرأها، كثير السهر في المطالعة، حتى ربما غلبه النوم وهو في مكتبه بين كتبه، وكان يعاني النظم قليلا، وله منظومة لطيفة في ختم صحيح البخاري.
''وفاته:''اشتغل الشيخ في آخر أمره بتدريس الحديث والتفسير في المشهد الحسيني، وكان من عادة درسه في ختم كتب الحديث أن يحتفل مع تلاميذه بالختم احتفالا مهيبا، يحضره القراء والخطباء والعلماء والشعراء، ويتبارون، حتى حبسه مرضه الأخير بضعة أشهر عن تلاميذه ومحبيه، فلم يخرج ، إلى أن توفي بمنزله في جزيرة الروضة، عشاء ليلة السبت الساعة الثامنة، في يوم الخامس من شهر صفر سنة 1353 هجرية، الموافق 18 من شهر مايو سنة 1934 ميلادية، وشيعت جنازته من بيته إلى المسجد الزينبي فصلي عليه فيه، ثم إلى المسجد الحسيني فصلي عليه فيه، ثم إلى الجامع الأزهر كذلك، إلى أن دفن بالقرافة الصغرى، تجاه مدفن الشيخ محمد أبي الفضل الجيزاوي، شيخ الجامع الأزهر، بجوار ضريح ابن الفرض.
فطب يا فقيد العلم نفسا فإن في مآثركم عمرا لكم يتجدد
 
 
ولد في مدينة سمالوط (محافظة المنيا - بصعيد مصر)، وتوفي في القاهرة.
السطر 43 ⟵ 40:
''تأليف كتاب الفقه على المذاهب الأربعة :''المشهور بين جمهور المسلمين أن الشيخ عبد الرحمن الجزيري هو مؤلف هذا الكتاب وقد نشأ هذا من أن طبعات الكتاب الشائعة مصدرة بعبارة تأليف عبد الرحمن الجزيري دون ذكر أي اشتراك في التأليف معه والحقيقة في شيء من التفصيل.
فقد نشأت فكرة هذا الكتاب أصلا في وزارة الأوقاف المصرية سنة 1922 م حينما اتجهت النية فيها إلى تعمير المساجد بالدروس الدينية ووضع مؤلفات تلائم هذه الدروس وتعين أئمة المساجد على شرح أحكام الفروع الفقهية لجمهور المسلمين وعامتهم، فاتجهت النية إلى إخراج كتاب جامع لأحكام العبادات على المذاهب الأربعة المتبوعة في مصر. ووضعت خطة مبدئية لأتباع هذا الكتاب بكتابين في العقائد والأخلاق الدينية.
وكان البدء في هذا العمل الجليل سنة 1922 م فقد ألفت لجنة علمية من علماء المذاهب الأربعة في الجامع الأزهر برئاسة شيخ الأزهر المراغي رحمه الله واختارت اللجنة بعض علماء المذاهب من أعضائها ومن غيرهم ووُضِع نموذج ليكون الكتاب على نسقه وعُرض على اللجنة ووافقت عليه في فبراير 1923 م ثم سارت اللجنة في عملها حتى أتمّت كتاب العبادات. وأعضاء هذه اللجنة العاملة:
 
'''الشيخ محمد السمالوطي''' والشيخ محمد عبد الفتاح العناني من علماء المالكية
السطر 55 ⟵ 52:
وفي كثير من المواضيع يبين مع الحكم دليله من الكتاب أو السنة أو الإجماع أو القياس لتتبين وجهات نظر الأئمة وما في اختلافهم من اليسر والرحمة.
وخرجت الطبعة الأولى سنة 1928 هـ مصدّرة بعبارة وزارة الأوقاف ــ قسم المساجد مع بيان أن حقوق الطبع محفوظة للوزارة. ثم وزّع على أئمة المساجد فسدّ نقصا ظاهرا في تعليم الناس أحكام العبادات، لكن بعض العلماء أبدوا ملاحظات معتبرة على بعض ما تضمّنه لهذا قبل أن تشرع الوزارة في إعادة طبعه ألّفت لجنة من الشيخ عبد الرحمن الجزيري المفتش الأول بقسم المساجد ومن علماء الحنفية والشيخ محمد سبيع الذهبي شيخ علماء الحنابلة بالجامع الأزهر والشيخ عبد الجليل عيسى من علماء المالكية والشيخ محمد الباهي والشيخ محمد إبراهيم شوري من علماء الشافعية.
 
[[تصنيف:تراجم]]