قسم (حضرموت): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي بالاعتماد على التعابير النمطية، يرجى الإبلاغ عن الأخطاء والاقتراحات
ط إزالة ألقاب تفخيم
سطر 85:
}}
 
يقع إقليم قَسَمْ بين النقرة وقبر [[هود]] عليه السلام في قلب حضرموت، و هو يشمل '''قسم''' و سوم و فغمة و يظهر أن هذا الإقليم كان فيما مضى منطقة حربية لكثرة وجود القلاع القديمة المتهدمة التي منها قلعة العر و توجد هنا رسوم و نقوش ، ولكنها قليلة بالنسبة لكثرة و جودها في [[اليمن]] ، و يمكن تفسير ذلك إذا اعتبرنا [[حضرموت]] نهاية ممالك السبائيين و المينائيين ، و قد درس أحد علماء الألمان في برلين تلك الكتابات ، و فك رموز تلك النقوش التي نقلها السيدان :
 
H. Vau Wissmann , D. Van Meulen من حضرموت في رحلتهما إليها سنة 1931 يرى ذلك العالم أن أقوام حضرموت غلبت عليهم الصفات الحربية من عصور متقدمة ، و على قوله فقد ذكر الإقليم ، و ملوكه في النقوش السبائية القديمة ، و في نصوص متأخرة ، و ليس لدينا إحصاء يدل على أن الحضرميين خضعوا لجيرانهم السبائيين أو المينائيين ، و قد ذكر الطلاب الإسكندريون أن [[حضرموت]] كانت مملكة مستقلة قائمة بذاتها ، و كان لهم إلههم المسمى سين كما كان للمينائيين إلههم عثنار و للسبائيين المقاه ، و ظلوا محافظين أيضاً على لهجتهم حتى القرن السادس الميلادي ، و على كل فقد كانت هناك قرى ، و حصون في ثوبى و العر من إقليم قسم لها استحكامات حربية ، و مدينة قسم محوطة بسور متهدم ، و يسكنها بضع مئات من السكان بينما كانت غاصة بالألوف فيما مضى ، و خارج السور تقع المدافن ، و تحدها من الجهة الأخرى قلعة على طراز حصون الأشراف في عهد الأقطاع في العصور الوسطى ، وقد تهدم جزء منها ، و لكنها ما زالت حافظة لروائها .
سطر 107:
 
'''قسم:'''
هو في شرقي العجز، وهو أرض واسعة اشتراها سيدنا علي بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد بن عيسى بعشرين ألف دينار، وسمَّاها قَسَم باسم أرض كانت لأهله بالبصرة، وغرسها نخيلاً، وبنى بها داراً ينزلها أيام الرُّطَب، ثم بنى جماعةً بيوتاً عند داره حتى صارت قريةً، ولهذا سُمِّي (خالع قَسَم). توفي بتريم سنة 527هـ. وفي الحكاية 181 من "الجوهر" ما يُفهم منه أنها لا تُقام جُمعة بِقَسَم في حدود سنة 786 وذلك أنه قال فيها: " قال بعض الثقات: طلعت مع الشيخ محمد بن أحمد بن عبدالله باعلوي -بعد ما كف بصره- من قسم إلى (جامع العجز) ليصلي فيه الجمعة" أ.هـ. وما كان على ضعفه وذهاب بصره ليذهب من أجل صلاة الجمعة لو كانت تُقام في بلده. وكان الشيخ محمد هذا كثير العبادة شديد المجاهدة، أقام في آخر عمره بمدينة قسم واستوطنها، وبها توفي سنة 787هـ ودُفن بمقبرتها المسماة بالمصف، وهو الملقب (جمل الليل). ومن ذريته: علوي بن أحمد قسم بن علوي الشيبه بن عبدالله بن علي بن عبدالله بن محمد جمل الليل، كان له عَقِب بقسم انقرضوا، ولم يبق إلا شيخ بن عبدالله بمليبار. وفي الأصل ما يعرف منه أن أمر قسم كان لمنصب عينات. وآخر مناصبها ولاية على قسم: [[الحبيب (لقب)|الحبيب]] أحمد بن سالم بن أحمد بن علي بن أحمد بن علي بن سالم بن أحمد بن الحسين المتوفى سنة 1236هـ فغلبه عليها المقدم عبدالله بن أحمد بن عبدالشيخ بن يماني بن سعيد بن العبد بن أحمد، وهذا النسب مقطوع به بينهم، ثم إنهم يقولون أن أحمد -هذا- بن عبدالله بن يماني بن عمر بن مسعود بن يماني بن سلطان بن دويس بن راصع بن مسعود بن يماني بن لُبيد الظِنِّي. وربما سقط شيء من هذا النسب فإنه ليس من المقطوع إتصال سلسلته، ثم صارت إلى ولده أحمد بن عبدالله، واتَّسع نفوذه من ضواحي قسم الجنوبية إلى ما وراء شِعب نبي الله هود عليه السلام. وكانت له ولأبيه شهامة ملك وأبهة سلطان.
 
لهم أوجه بيض حِسان وأذرع *** طوال ومن سيما الملوك نجار