عبد الله النوري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
ط ←‏وفاته: إزالة ألقاب تفخيم
سطر 95:
أحس الشيخ عبد الله النوري وهو في أستراليا في نوفمبر [[1980]]م أثناء الإِشراف على مدرسته بآلام في جسده كانت أشبه بدبيب النمل وعاد إلى الكويت ليرقد في مستشفى الصدري وشخص المرض أنه سرطان في الكلى لم يمهله أكثر من أسبوعين. وحين زاره السيد يوسف جاسم الحجي وكذلك ابن شقيقه نادر عبد العزيز النوري في المستشفى وهو على فراش الموت أبلغهما بإلحاح أن هناك دفترا فيه أمانات للعمل الخيري وهذه المبالغ التي كانت فيما تعد نواة لجمعية خيرية تحمل اسمه «جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية»، سعى بإنشائها أبناؤه مع مجموعه من محبيه وتلامذته. كما افتتحت مدرسة نموذجية باستراليا بمدينة سيدني باسم »مدرسة النوري» وقد أوصى قبل وفاته بالتبرع إلى مكتبة الزبير وفاء لمسقط رأسه بمجموعة من الكتب القيمة وبعضها من مؤلفاته.
 
في يوم السبت [[11 ربيع الأول]] سنة [[1401 هــ]] الوافق [[17 يناير]] [[1981]]م فقدت الكويت المرحوم الشيخ عبد الله النوري طيب الله ثراه وشيع جثمانه يوم الأحد ولم يمنع وابل المطر في ذلك اليوم جموع المشيعين تعبيراً لحبهم وتقديرهم له يتقدّمهم الأمير الوالد الشيخ [[سعد العبد الله السالم الصباح رحمه الله]] (والذي كان وليا للعهد ورئيسا لمجلس الوزراء آنذاك). كما توافدت جموع المعزين في ديوان المرحوم بمنطقة القادسيه يتقدمهم صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ [[جابر الأحمد الصباح]]، كما شارك في تقديم العزاء ممثلين للعديد من حكومات الدول الإسلامية تعبيرا عن امتنانهم وتقديرهم لما قام به المرحوم الشيخ عبد الله النوري.
والشيخ عبد الله النوري كان عالم من علماء الكويت الذين أضاؤوا الطريق لمن جاؤوا بعدھم قولا وعملا، فكان ولم يزل قدوة حسنة في العالم العربي وخارج حدود العرب. وأصبح الشیخ عبد الله النوري بما قدمه من إحسان حیا في تاريخ الوطن العربي وفي قلوب الناس.