سليمان بن يسار: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إضافة سريعة للتصنيف "فقهاء المدينة" (باستخدام المصناف الفوري)
MenoBot (نقاش | مساهمات)
ط إزالة ألقاب تفخيم
سطر 6:
 
من مواقفه:
حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري، قال: حدثنا مصعب بن عثمان، قال: كان سليمان بن يسار من أحسن الناس وجهاً فدخلت عليه امرأة فسألته نفسه فامتنع عليها، فقالت له: ادن، فخرج هارباً من منزله وتركها فيه، قال سليمان بن يسار: فرأيت بعد ذلك فيما يرى النائم يوسف عليه السلام وكأني أقول له: أنت يوسف؟ قال: نعم، أنا الأسود الذي همت به وأنت سليمان الذي لم تهم. لفظ وكيع.
 
حدثنا محمد بن بشر الكندي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن جريرالكلابي، حدثني عن أبي حازم، قال: خرج سليمان بن يسار خارجاً من المدينة ومعه رفيق له حتى نزلوا بالأبواء فقام رفيقه فأخذ السفرة وانطلق إلى السوق يبتاع لهم وقعد سليمان في الخيمة، وكان من أجمل الناس وجهاً وأورع الناس، فبصرت به أعرابية من قمة الجبل وهي في خيمتها فلما رأت حسنه وجماله انحدرت وعليها البرقع والقفازان، فجاءت بين يديه فأسفرت عن وجه لها كأنه فلقة قمر، فقالت: أَهبْتَني ؟ فظن أنها تريد طعاماً فقام إلى فضل السفرة ليعطيها، فقالت: لست أريد هذا إنما أريد ما يكون من الرجل إلى أهله فقال: جهزك إلي إبليس، ثم وضع رأسه بين كميه فأخذ في النحيب فلم يزل يبكي فلما رأت ذلك سدلت البرقع على وجهها ورجعت إلى خيمتها، فجاء رفيقه وقد ابتاع لهم مايرفقهم، فلما رآه وقد انتفخت عيناه من البكاء وانقطع حلقه قال: مايبكيك؟ قال: خير ذكرت صبيتي، قال: لا إن لك قصة، إنما عهدك بصبيتك منذ ثلاث أو نحوها، فلم يزل به رفيقه حتى أخبره بشأن الأعرابية، فوضع السفرة وجعل يبكي بكاءً شديداً، فقال له سليمان: أنت ما يبكيك؟ قال: أنا أحق بالبكاء منك، قال: فلِمَ قال: لأني أخشى لو كنت مكانك لما صبرت عنها، قال: فما زالا يبكيان، قال: فلما انتهى سليمان إلى مكة وطاف وسعى أتى الحجر، واحتبى بثوبه فنعس، فإذا رجل وسيم جميل طوال له شارة حسنة ورائحة طيبة، فقال له سليمان: من أنت رحمك الله ؟ قال: أنا يوسف بن يعقوب، قال: يوسف الصديق ؟ قال: نعم، قلت: إن في شأنك وشأن امرأة العزيز لشأناً عجيباً، فقال له يوسف: شأنك وشأن صاحبة الأبواء أعجب