سارية بن زنيم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إزالة ألقاب تفخيم
ط إزالة ألقاب تفخيم
سطر 14:
 
==شخصيته==
كان سارية يتحلى بالشجاعة النادرة, وقد تجلت هذه الشجاعة في فتح ولايتي (فسا) و(دارابجرد) من بلاد [[فرس (قومية)|الفرس]]. كما كان سريع القرار, لماحاً للفرص المناسبة لا يضيعها لذلك أسند إليه أمير المؤمنين [[عمر بن الخطاب]] (رضي الله عنه) مهمة فتح ولايتين من أهم ولايات [[فرس (قومية)|الفرس]].
 
==حادثة (ياسارية الجبل)==
{{مقال تفصيلي|سارية الجبل}}
وقعت [[سارية الجبل|الحادثة]] حوالي عام [[645]] ميلادية ([[23 هـ]]) أثناء خلافة أمير المؤمنين [[عمر بن الخطاب]] (رضي الله عنه). وتعتبر هذه [[سارية الجبل|الحادثة]] المشهورة في يومنا هذا مثالاً تاريخياً عن القدرة على [[التخاطر]].
 
كان سارية بن زنيم أحد قادة جيوش المسلمين في فتوحات بلاد [[فرس (قومية)|الفرس]] سنة [[645]] م/[[23هـ]],<ref name="ReferenceA"/> وبينما كان يقاتل المشركين على أبواب [[نهاوند]] في بلاد [[فرس (قومية)|الفرس]] تكاثر عليه الأعداء.. وفي نفس اليوم كان الخليفة [[عمر بن الخطاب]] يخطب يوم الجمعة على منبر [[محمد|رسول الله]] () في [[المدينة المنورة|المدينة]]، فإذا [[عمر بن الخطاب|بعمر]] رضي الله عنه ينادي بأعلى صوته أثناء خطبته: '''"يا [[سارية الجبل]]، الجبل، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم"'''.
 
وبعد انتهاء الخطبة تقدم الناس نحو [[عمر بن الخطاب|عمر]] وسألوه عن هذا الكلام فقال: '''"والله ماألقيت له بالاً، شيءٌ أتى على لساني."'''<ref>تاريخ دمشق (الجزء 20 , الصفحة 25)</ref>
 
ثم قدم سارية على [[عمر بن الخطاب|عمر]] رضي الله عنه في [[المدينة المنورة|المدينة]] فقال: "ياأمير المؤمنين, تكاثر العدو على جنود المسلمين وأصبحنا في خطر عظيم، فسمعت صوتاً ينادي: "يا [[سارية الجبل]]، الجبل، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم", عندئذ التجأت بأصحابي إلى سفح جبل واتخذت ذروته درءاً لنا يحمي مؤخرة الجيش، وواجهنا [[فرس (قومية)|الفرس]] من جهة واحدة، فما كانت إلا ساعة حتى فتح الله علينا وانتصرنا عليهم".
 
==من كلماته==
يُروى له -أو لأخيه أنس- بيت من الشعر هو أصدق بيت قالته العرب:<ref>الوافي في الوفيات (الجزء 1 - الصفحة 2019)</ref>
{{قصيدة|فما حَمَلتْ من ناقةٍ فوقَ رَحلها|أبرَّ وأوفى ذِمّةً من محمّدِ}}
هكذا ينطلق لسان سارية (رضي الله عنه) مدافعا عن [[محمد|رسول الله]] () بنفسه وبلسانه.
 
==وفاته==