رباط تريم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إزالة ألقاب تفخيم
ط ←‏مقصد تأسيسه: إزالة ألقاب تفخيم
سطر 18:
كان سبب تأسيسه ما عاناه طلبة العلم الغرباء من صعوبة المسكن فاتفق رأي من ذكرنا على تأسيسه ليكون مقراً لدراسة العلوم الدينية والعربية وغيرها . ويأوي إليه طلبة العلم من داخل تريم وخارجها ويسكن فيه الغريب منهم فقط.
فقدم طلاب العلم إلى الرباط من مختلف مناطق اليمن ومن شتى البلاد الإسلامية مثل : [[إندونيسيا]] و[[إفريقيا]] و[[الصومال]] و [[الحبشة]] و[[دول الخليج]] ، وقد ثبت في السجلات الرسمية التي كانت تسجل فيها أسماء الطلبة أن عدد العلماء الذين تخرجوا طوال الفترة الماضية ثلاثة عشر ألف عالم ما بين قاضٍ ومفتٍ ومدرسٍ وواعظٍ ، وأما الذين تخرجوا منه وعندهم مجرد إلمام بدينهم واقتصروا على دراسة المختصرات فقط في فقه الشافعية فهم أضعافٌ مضاعفة، وفد فُقدت هذه السجلات أيام الحكومة الشيوعية فأخذوها مع كل مكتبة الرباط.
يقوم هذا الرباط للدارسين بالتدريس وتأهيلهم إلى بلوغ درجة الكفاءة للتدريس والدعوة إلى الله ، أو للإفتـاء أو للقضاء في الفقه على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه هذا بالنسبة لمن ثبت فواصل الدروس إلى النهاية ، أما من لم يثبت إلى النهاية فيأخذ من العلم النافع المذكور نصيباً على قدر مستواه وذكائه واجتهاده بقدر المدة التي مكث فيها لا تتحدد بسنين ولكن الذي يتحكم فيها هو استعداد الطالب واجتهاده وذكاؤه ويعطي عند مغادرته شهادة تعادل مستواه وحصيلته العلمية التي تحصل عليها حسب النظام الحديث من المراحل الابتدائية أو الثانوية أو الجامعية .
قال بعض الشعراء يمدح هذا الرباط:
وأي غريب جاءه فهـو واجد به العـلم والقوت الضـروري والسـكنى