شعيرة دينية: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
MerlIwBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت تعديل: tr:Litürji
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت: توحيد قياسي للإنترويكي; تغييرات تجميلية
سطر 4:
[ لقد ثبت، بالاستناد إلى مجموعة من الوثائق التاريخية، أن الطقس اتخذ شكل عرض في [[الحضارات القديمة]] [[الحضارة المصرية|المصرية]] و[[الحضارة الآشورية|الآشورية]] [[الحضارة البابلية|البابلية]]. ففي [[بابل]]، كانت تمثّل ، في عيد رأس السنة المسمى "اكيتو" قصيدة الخلق الملحمية ذات الطابع الأسطوري والكوني. وكانت هناك احتفالات أخرى صيغت طقوسها بشكل تمثيليات، وقد كانت منتشرة لدى الحثيين ]<ref>باندولفي، فيتو، تاريخ المسرح، الجزء الأول، ترجمة الأب إلياس زحلاوي، منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دمشق، 1979، ص10-12. </ref>. ويمكن ملاحظة وضوح في هذه الطقوس في العديد من مراحل التاريخ البشري. هذه الطقوس التي تطورت من طقوس عبادة إلى مظاهر فنية مستقلة كان يبدو جلياً فيها تعاون وجمع [[الفنون السبعة]].
== في المسيحية ==
 
كلمة " ليتورجيا " إلى الطقوس الدينية، وهي كلمة تستخدم في الكنائس المسيحية على مختلف أنواعها، كاثوليكية، أرثوذكسية، أرثوذكسية شرقية، إنكلكانية وفي بعض الكنائس البروتستانية أيضًا، وأصول هذه الكلمة يونانية وهي مؤلفة من قسمين تعني العمل الجماعي، أي مجموعة الأعمال من صلوات وتسابيح وترانيم وحركات يقوم بها المؤمنون داخل الكنيسة إضافة إلى الكهنة، بهدف تسبيح الخالق تعالى؛ وتختلف الليتورجيا المسيحية من كنيسة إلى أخرى بل ومن بلد إلى آخر باختلاف الثقافات والطقوس، ومنذ فجر الكنيسة تم طباعة هذه الطقوس في كتب محددة، بهذف قنونتها، وقد عدلت هذه الكتب مرّات عديدة من حيث تحسين اللغة أو تعديل الحركات الرمزية بحيث تغدو أكثر وضوحًا ولتتناسب مع تطورات الزمن الراهن والثقافة الجديدة.