رقص صوفي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
AvocatoBot (نقاش | مساهمات) ط إزالة {{أسبوع الويكي}} حسب هذا النقاش |
ط إزالة ألقاب تفخيم |
||
سطر 21:
كما يستدل البعض بحديث (إن جعفر بن أبي طالب رقص بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم لما قال له: أشبهت خَلقي وخٌلقي)<ref>(الفتاوى الحديثية) ص29</ref> وهذا الحديث بزيادة الرقص المزعوم فيه منكر لا يصح فقد رواه [[البيهقي]] في السنن الكبرى (10/226) وفي الآداب له أيضا (921) وأحمد في المسند 1/108 والبزار في المسند 3/220 رقم 2609_ زوائده _ ولفظ [[البيهقي]]: (أتينا النبي صلى الله عليه وسلم وأنا- المتكلم علي وهو راوي الحديث- وجعفر وزيد, فقال لزيد: أنت أخونا ومولانا، فحجل. وقال لجعفر: أشبهت خلقي وخٌلقي، فحجل وراء حجل زيد, وقال لي: أنت مني وأنا منك فحجلت وراء حجل جعفر)
وقال البيهقي - شارحاً الحديث-: ((والحجل: أن يرفع رجلا ويقفز على الأخرى من الفرح, فإذا فعله الإنسان فرحا بما آتاه الله
كما يقول بعض أهل التصوف (إنّهم إذا دخلوها أمر الله مناديا ينادي: يا داود، أرق على كرسيّك، وأسمع النّاس ساعة ليستريحوا من شدّة تعبهم، فيصعد داود على كرسيه فيقرأ لهم ويسمع الناس أصواته الطيبة وأطرابه المستلذة، فيصعد المحبّون إلى سطوح قصورهم: فهذا يصرخ، وهذا يقول: الله.. الله، وهذا يقول: أنت.. أنت، فيقول الله
استدلالهم على تقطيع ثيابهم عند الرقص بفعل النبي سليمان كما في قوله تعالى: ((ردّوها عليّ، فطفق مسحا بالسوق والأعناق))
سطر 30:
استدلالهم بحديث (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يذكرون الله...) الحديث. وأحاديث مثل : (ليس بالكريم من لم يهتزّ عند ذكر الحبيب) (سبق المهتزّون بذكر الله) (يضع الذكر عنهم أثقالهم فيأتون يوم القيامة خفافا).{{حقيقة}}
كما استدل بعضهم بما نقل بعض أهل التفسير أنّ ابن عمر و[[عروة ابن الزبير]] وجماعة من [[الصحابة]] خرجوا يوم العيد وقاموا يذكرون الله على أقدامهم، فقال بعضهم لبعض أما قال الله
== أراء الفقهاء المعارضين ==
قال الإمام القرطبي عند تفسيره لقول الله
جعل [[محمد تقي الدين الهلالي]] التقرب إلى الله بالرقص من البدع الحقيقية، فقال في الفصل الثالث من الحسام الماحق: (فدخل في ذلك البدع الحقيقية، كالتقرب إلى الله بالرقص، وقرع الطبول ونحو ذلك).
|