جلال الدولة ملك شاه: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط إزالة ألقاب تفخيم
سطر 15:
خرج من [[الكوفة]] لتوديع الحاج، فجاوز العذيب وشيعهم بالقرب من الواقصة وصاد في طريقه وحشاً كثيراً فبنى هناك منارة من حوافر الحمر الوحشية وقرون الظباء التي صادها في ذلك الطريق، والمنارة باقية إلى الآن وتعرف بمنارة القرون، وذلك في عام [[480 هـ]]. كانت السبيل في أيامه ساكنة والمخاوف آمنة، تسير القوافل من ما وراء النهر إلى أقصى الشام وليس معها خفير، ويسافر الواحد والإثنان من غير خوف ولا رهب.
 
حكى محمد بن عبد الملك الهمذاني في تاريخه أن السلطان ملكشاه توجه لحرب أخيه [[تتش بن ألب أرسلان|تتش]] فاجتاز بمشهد [[علي بن موسى الرضا]] [[طوس|بطوس]] ودخل مع [[نظام الملك]] الوزير وصليا فيه وأطالا الدعاء، ثم قال لنظام الملك: بأي شيء دعوت؟ قال: دعوت الله تعالى أن ينصرك ويظفرك بأخيك، فقال: أما أنا فلم أدع بهذا بل قلت: اللهم انصر أصلحنا للمسلمين وأنفعنا للرعية.
 
== وفاته ==