تبرك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط إزالة ألقاب تفخيم
سطر 6:
عن أبي الدرداء قال : إنّ بلالاً ـ مؤذّن النبي [[محمد]] ـ رأى في منامه رسول الله وهو يقول : ما هذه الجفوة يا بلال؟ أما آن لك أن تزورني يا بلال؟ فانتبه حزينا وجلاً خائفاً، فركب راحلته وقصد المدينة، فأتى قبر النبي فجعل يبكي عنده ويمرّغ وجهه عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يضمّهما ويقبّلهما.<ref>اخرجه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق، 7 / 137 رقم 493. وابن الأثير في أسد الغابة، 1 / 244 رقم 493. والمقدسي في تهذيب الكمال، 4 / 289 رقم 782</ref>
 
عن علي قال : قدم علينا أعرابي بعدما دفنّا رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيّام، فرمى بنفسه على قبر النبي صلى الله عليه وسلم وحثا من ترابه على رأسه وقال: يا رسول الله: قلتَ فسمعنا قولك، ووعيت عن الله فوعينا عنك، وكان فيما أنزل عليك: (ولو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك) الاية. وقد ظلمت نفسي وجئتك تستغفر لي. فنودي من القبر: قد غفر لك.<ref>اخرجه العسقلاني في المواهب اللدنيّة، 4 / 583. والحمزاوي المالكي في مشارق الانوار : 1 / 121.السمهودي في وفاء الوفا : 4 / 1399</ref>
 
=== التبرك بشعر وعرق النبي محمد ===
* ‏عن ‏عثمان بن عبد الله بن موهب ‏قال: "أرسلني أهلي إلى [[أم سلمة]] بقدح من ماء - وقبض إسرائيل ثلاث أصابع - من فضة، فيه شعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم،، وكان إذا أصاب الإنسان عين أو شيء بعث إليها مخضبه، فاطلعت في الجلجل، فرأيت شعرات حمرا"<ref>[[صحيح البخاري]] – كتاب اللباس باب ما يذكر في الشيب</ref>.
* عن عبد الله بن [[أحمد بن حنبل]] عن أبيه قال: "رأيت أبي يأخذ شعرة من شعر النبي صلى الله عليه وسلم فيضعها على فيّه يقبلها، وأحسب أني رأيته يضعها على عينه، ويغمسها في الماء ويشربه يستشفي به. ورأيته أخذ قصعة النبي صلى الله عليه وسلم فغسلها في حبّ الماء ثم شرب فيها، ورأيته يشرب من ماء زمزم يستشفي به ويمسح به يديه ووجهه"<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء،ج11 ص 212</ref>.
* عن عبد الله بن أبي طلحة عن [[أنس بن مالك]] قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل بيت أم سليم فينام على فراشها وليست فيه. فجاء ذات يوم فنام على فراشها. فأتيت فقيل لها: هذا النبي صلى الله عليه وسلم نام في بيتك على فراشك. قال: فجاءت وقد عرق، واستنقع عرقه على قطعة أديم على الفراش. ففتحت عتيدتها فجعلت تنشف ذلك العرق فتعصره في قواريرها. ففزع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما تصنعين يا أم سليم؟! فقالت: يا رسول الله! نرجو بركته لصبياننا. قال: أصبت"<ref>صحيح مسلم – كتاب الفضائل باب طيب عرق النبي والتبرك به</ref>
 
=== التبرك بمنبر النبي محمد ===
يروي علماء مسلمون روايات تتناول تبرك السلف الأوائل بمنبر رسول الإسلام [[محمد]]، ومن هذه الروايات ما ذكره [[القاضي عياض]] في كتابه الشفا: "رؤي ابن عمر رضي الله عنهما واضعًا يده على مقعد النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر ثم وضعها على وجهه. وعن أبي قسيط والعتبي كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا خلا المسجد حسوا رمانة المنبر التي تلي القبر بميامينهم ثم يستقبلون القبلة يدعون"<ref>الملا علي قاري في شرح الشفا بتعريف حقوق المصطفى، ج 3، ص 518</ref>
 
== صورالتبرك عند الاُمم السالفة من خلال الإسلام ==
سطر 23:
{{ثبت_المراجع}}
{{محمد2}}
 
[[تصنيف:اصطلاحات إسلامية]]