خبيب بن عدي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت: توحيد قياسي للإنترويكي; تغييرات تجميلية
سطر 4:
* الجمع بين العلم والجهاد
 
جاء رجال قبيلة عضل ورجال قبيلة القارة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: يا رسول الله إن فينا إسلاماً فابعث معنا نفراً من أصحابك يفهمونا في الدين، ويقرؤنا القرآن، ويعلمونا شرائع الإسلام فبعث رسول الله ستة من أصحابه وهم: [[مرثد بن أبي مرثد الغنوي]] وهو أمير القوم، و[[خالد بن البكير الليثي]] و[[عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح]]، وخبيب بن عدي، و[[زيد بن الدثنة]]، و[[عبد الله بن طارق]].
 
* الوفاء وعدم الغدر:
سطر 14:
فلما خرجوا به ليقتلوه وقد نصبوا خشبة ليصلبوه فانتهى إلى التنعيم فقال إن رأيتم أن تدعوني أركع ركعتين: فقالو: دونك فصلى ثم قال والله لولا أن تظنوا إنما طولت جزعاً من القتل لاستكثرت من الصلاة فكان أول من سن الصلاة عند القتل...
 
* الثبات رغم المساومة:
 
تقول مارية مولاة حجير بن أبي إهاب حبس خبيب في بيتي ولقد اطلعت عليه وإن في يده لقطفاً من عنب مثل رأس الرجل يأكل منه " ويحتمل أن كل من مارية وزينب قد رأت القطف في يده يأكله وما بمكة يومئذ من العنب رزق رزقه الله خبيباً. فلما خرجوا به من الحرم إلى التنعيم ليقتلوه جعلوا يساومونه على إيمانه لكنهم كانوا كمن يحاول اقتناص الشمس برمية نبل.. أجل كان إيمان خبيب كالشمس قوة ونوراً..
سطر 20:
* أثره في الآخرين:
 
ما أصدق ما قيل: عمل رجل في ألف رجل خير من قول ألف رجل في رجل، لقد بعث النبي خبيبًا مع بعض أصحابة دعاة إلى الله ليعلموا الناس ويدعوهم إلى الإسلام، ولكن القوم غدروا بهم، فوقع أجرهم على الله، وكان خبيب {{رضي}} ممن أسر ثم صلب بعد ذلك فكان استشهاده من أكثر المواقف تأثيرًا وتعليمًا للمسلمين فن الفداء والتضحية في سبيل الله والذود عن رسوله الكريم .
 
قال سعيد بن عامر بن حذيم شهدت مصرع خبيب وقد بضعت قريش لحمه ثم حملوه على جذعة فقالو: أتحب أن محمداً مكانك؟ فقال والله ما أحب أني في أهلي وأن محمداً شيك بشوكة.
سطر 44:
[[تصنيف:وفيات 4 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 625]]
 
[[تصنيف:صحابة شهدوا غزوة بدر]]